أنواع قياس السكر وأهميتها
اختبار الجلوكوز العشوائي (بالإنجليزية: Random Glucose Test) يُعتبر من الاختبارات الأساسية التي تساعد في قياس مستوى سكر الدم. يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق وخز إصبع اليد باستخدام إبرة خاصة للحصول على نقطة صغيرة من الدم. تُوضع نقطة الدم على شرائح مخصصة تُدخل في جهاز قياس السكر، مما يتيح الحصول على قراءة دقيقة لنسبة السكر في الدم. يُعتبر هذا الاختبار بالغ الأهمية للأشخاص المصابين بمرض السكري، حيث يساعدهم في متابعة مستويات السكر لديهم. النسبة الطبيعية للسكر في الدم للأشخاص الأصحاء تتراوح بين 80-130 ملغ/ديسيلتر قبل الوجبات، وأقل من 180 ملغ/ديسيلتر بعد تناول الطعام بساعة أو ساعتين.
اختبار الجلوكوز الصومي
يتم إجراء اختبار الجلوكوز الصومي (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) بعد الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة لا تقل عن 8 ساعات. يُستخدم هذا الاختبار بشكل شائع لتشخيص مرض السكري. الصيام لفترة طويلة يحفز إنتاج هرمون الجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) من البنكرياس، مما يؤدي إلى إفراز الجلوكوز في الدم. في الحالات الطبيعية، يعمل الإنسولين على تنظيم مستويات السكر في الدم. إذا كانت هناك مشكلة صحية تؤثر على نسبة الإنسولين، قد ترتفع مستويات السكر عن المعدل الطبيعي. النسبة الطبيعية لاختبار الجلوكوز الصومي تتراوح بين 70-99 ملغ/ديسيلتر.
اختبار تحمل الجلوكوز
اختبار تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose tolerance test) يُستخدم لتقييم كيفية استجابة الجسم للجلوكوز، ويُعتبر أداة هامة في تشخيص السكري من النوع الثاني وسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes). يُطلب من الشخص الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات قبل الاختبار. يتم أخذ عينة دم قبل الاختبار، ثم يُطلب من الشخص تناول مشروب يحتوي على كمية محددة من السكر. بعد فترة، تُؤخذ عينة أخرى من الدم لقياس مستوى السكر. النسبة الطبيعية في هذا الاختبار يجب أن تكون أقل من 140 ملغ/ديسيلتر. إذا كانت النسبة بين 140-199 ملغ/ديسيلتر، فقد تشير إلى مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، وأي نتيجة أعلى قد تدل على الإصابة بمرض السكري.
اختبار خضاب الدم السكري
اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: HbA1c) يُستخدم لقياس متوسط مستوى الجلوكوز في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. يُساعد هذا الاختبار في تقييم فعالية الخطة العلاجية المتبعة لدى مرضى السكري، حيث يعتمد مبدأ هذا الاختبار على الكشف عن نسبة الجلوكوز المرتبطة بمركب الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) الموجود ضمن خلايا الدم الحمراء. تُعدّ النسبة الطبيعية لدى الأشخاص الأصحاء أقل من 6%. أمّا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، فتصل النسبة إلى 6.5% أو أكثر، مما يدل على الحاجة إلى تعديل الخطة العلاجية لضبط مستويات السكر في الدم.













