أهمية حمض الفوليك للحامل وجرعاته المناسبة
حمض الفوليك، المعروف أيضًا بفيتامين ب المعقد، هو مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والتي تعتبر ضرورية لجسم الإنسان. يلعب هذا الفيتامين دورًا حيويًا في إنتاج كريات الدم الحمراء وتعزيز النمو السليم للجهاز العصبي المركزي. لذلك، من المهم الحصول على الكمية المطلوبة منه يوميًا للحفاظ على صحة الجسم. ومع ذلك، يجب مراعاة عدم الإفراط في تناوله لأنه قد يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية.
زيادة حمض الفوليك للحامل
يمكن أن تؤدي زيادة حمض الفوليك عند المرأة الحامل إلى ظهور بعض الأعراض مثل الإسهال، انتفاخات المعدة، التهابات الجلد، وتليف الأعصاب. كما قد تعاني من تقلصات في المعدة والطفح الجلدي. لذلك، يجب على الحوامل مراقبة تناولهن لهذا الفيتامين والتأكد من عدم تجاوز الجرعات الموصى بها.
الجرعة المناسبة لحمض الفوليك للحامل
تحتاج جميع النساء في سن الإنجاب إلى 400 ميكروغرام يوميًا من حمض الفوليك. وفيما يلي الجرعة الموصى بها خلال فترات الحمل:
- قبل الحمل وفي الأشهر الثلاثة الأولى: 400 ميكروغرام يوميًا.
- من بداية الشهر الرابع حتى نهاية الشهر التاسع: 600 ميكروغرام يوميًا.
- خلال فترة الرضاعة الطبيعية: 500 ميكروغرام يوميًا.
في بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلى زيادة الجرعة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي بعيوب خلقية أو إذا كانت تتناول أدوية مضادة للصرع. كما يجب على النساء الحوامل بتوأم مضاعفة الكمية التي يتم تناولها.
فوائد حمض الفوليك وأضرار نقصه
حمض الفوليك له فوائد عديدة، منها:
- يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يمنع أمراض القلب والشرايين.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يحمي من فقدان الذاكرة والضمور البقعي.
- يكافح آثار مرض الزهايمر.
- يساعد على النوم ويعالج التعب والإرهاق.
- يقي من مشاكل الأسنان والتهاب اللثة.
- يعزز وظيفة الدماغ ويساعد على النمو السليم.
- يقي الجنين من التشوهات الخلقية.
أما أضرار نقص حمض الفوليك فتشمل الإصابة بفقر الدم، الإسهال، اضطرابات في القناة الهضمية، وتأثير سلبي على النمو. كما يمكن أن يؤدي إلى تورم اللسان، الشعور بالتعب والضعف، وتقلبات المزاج والاكتئاب. لذلك، من المهم الحصول على حمض الفوليك من مصادر غذائية مثل الحبوب الكاملة، الخضروات الورقية الداكنة، السبانخ، المكسرات، البطاطا، والفواكه مثل البرتقال.













