الإسهال المزمن: الأسباب، التشخيص والعلاج
ما هو الإسهال المزمن؟
الإسهال المزمن هو حالة طبية تتعلق باضطرابات في نمط التبول، حيث يعاني الشخص من زيادة في عدد مرات التبول لأكثر من ثلاث مرات يوميًا، وذلك لمدة تتجاوز الأربعة أيام. يترافق هذا مع تغير في قوام البول، الذي يصبح أكثر ليونة ورخاوة، مما يؤدي إلى الإسهال المزمن نتيجة لعدة أسباب تؤثر على الجهاز الهضمي.
أسباب الإسهال المزمن
تتعدد أسباب الإسهال المزمن، ومن أبرزها:
- التهابات متنوعة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى توسع الأمعاء ورخاوتها.
- مشاكل في القولون العصبي.
- العدوى المعوية والتهاباتها.
- تناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول.
- أسباب أخرى قد تسهم في حدوث الإسهال المزمن.
تشخيص الإسهال المزمن
لتشخيص الإسهال المزمن، يجب على الطبيب إجراء عدة فحوصات، تشمل:
- فحص مخبري لعينة البراز والفحص السريري.
- تنظير للجهاز الهضمي.
- تحليل عينة من الدم.
العلاج
لعلاج الإسهال المزمن، يجب أولاً معرفة السبب الأساسي. عند تحديد السبب، يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل إيقاف الأدوية المسببة للإسهال، مثل مدرات البول، وتعويض السوائل المفقودة. تشمل طرق العلاج الرئيسية:
- إعطاء أدوية توقف الإسهال.
- تعويض السوائل المفقودة بتقديم سوائل للمصاب.
- في حالة وجود التهاب أو عدوى، يجب علاجها بالمضادات الحيوية.
الوقاية من الإسهال المزمن
للوقاية من الإسهال المزمن، يجب الحفاظ على النظافة الشخصية ونظام غذائي صحي للحماية من العدوى والتهابات الجهاز الهضمي. من الضروري الحرص على تناول الطعام وشرب الماء والسوائل النظيفة، مع تعقيمها جيدًا لمنع انتقال الفيروسات والميكروبات. تعتبر النظافة من الأمور الأساسية التي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالإسهال المزمن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب عند ظهور علامات الجفاف مثل الدوخة وضعف الجلد والصداع، أو تكرار التبول لأكثر من ثلاثة أيام. كما يجب الانتباه لارتفاع درجة الحرارة الناتج عن عدوى أو التهاب، ووجود دم أو قيح في البراز، أو إذا كان لون البراز أسود. في حالات الإسهال عند الأطفال حديثي الولادة، يجب اتباع التعليمات الطبية لضمان سلامتهم.













