تقلصات الحمل في الشهر الثاني: الأسباب وطرق التخفيف

تقلصات الحمل في الشهر الثاني: الأسباب وطرق التخفيف

تعتبر تقلصات الحمل من الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل شائع خلال الشهر الثاني من الحمل، وكذلك في الثلث الأول والثاني من فترة الحمل بشكل عام. تحدث هذه التقلصات نتيجة لتوسع الرحم وتمدد العضلات والأربطة المحيطة به. قد تشعر المرأة الحامل بتقلصات الحمل أيضاً عند امتلاء المثانة، أو نتيجة الانتفاخ، أو تراكم الغازات في البطن، أو حتى بسبب الإمساك. كما يمكن أن تحدث التقلصات أيضاً بعد ممارسة العلاقة الجنسية أو عند ممارسة التمارين الرياضية، وفي هذه الحالة يُفضل التوقف عن النشاط وأخذ قسط من الراحة. من المهم أن نلاحظ أن تقلصات الحمل قد تشير في بعض الحالات إلى مشاكل صحية، مثل عدوى الجهاز البولي، وفي الحالات الأكثر خطورة قد تدل على حدوث الحمل خارج الرحم.

التخفيف من تقلصات الحمل

هناك العديد من الطرق والنصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف تقلصات الحمل، ومن أبرزها:

• تقليل ممارسة الأنشطة البدنية.
• تغيير وضعية الجسم وتجنب الوضعيات التي تزيد من التقلصات.
• الاستحمام بماء دافئ.
• الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة وإراحة البطن.
• ممارسة تمارين الاسترخاء.
• شرب كميات كافية من السوائل.
• استخدام كمادات دافئة على منطقة البطن.
• ارتداء مشد مطاطي مخصص للنساء الحوامل، مع التأكد من أنه مرن ولا يسبب ضغطاً على البطن.

مراجعة الطبيب

كما تم الإشارة إليه سابقاً، فإن تقلصات الحمل قد تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة. لذا يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

• الشعور بألم شديد في البطن يستمر لفترة طويلة.
• إذا كانت التقلصات مصحوبة بألم في منطقة الكتفين أو الرقبة.
• إذا كانت التقلصات تترافق مع ألم في أسفل البطن.
• وجود تقلصات مهبليّة.
• النزيف المهبلي.
• خروج إفرازات مهبليّة غير طبيعية.
• وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• الشعور بالدوخة.