طرق استخدام الزنجبيل وفوائده الصحية
يتواجد الزنجبيل في الأسواق بشكل طازج، ويمكن استهلاكه بعدة طرق، سواء كان طازجاً، أو معصوراً، أو مخمراً في الشاي. كما يتوفر أيضاً كبهارات، أو شاي، أو مستخلص، أو أقراص، أو كبسولات. يُعتبر الزنجبيل من المكونات الأساسية في العديد من الوصفات الغذائية. إليك بعض الاستخدامات الشائعة له:
استخدامات الزنجبيل في الطهي
يمكن استخدام الزنجبيل لإضافة نكهة مميزة لتتبيلات اللحوم والأسماك، مما يمنح الأطباق طعماً فريداً. كما يُستخدم في تتبيل السلطات بمذاق رائع، ويُضاف إلى الأطعمة المقلية بالزيت، مما يُعزز من نكهتها. يُعتبر الزنجبيل أيضاً مكوناً أساسياً في تحضير الشوربات اللذيذة، حيث يُضفي عليها طعماً دافئاً ومميزاً.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الزنجبيل في إعداد الكوكتيلات المنعشة، حيث يُعطي طعماً حاراً وممتعاً. كما يُضاف إلى الحلويات المخبوزة، مما يُضفي عليها نكهة فريدة. يُعتبر الزنجبيل أيضاً مكوناً مهماً في تحضير أطباق البطاطا الحلوة مع الجزر، حيث يُعزز من طعمها.
من الطرق الشائعة لتحضير الزنجبيل هو شاي الزنجبيل، الذي يُعد بغليه في الماء الساخن مع إضافة الليمون وقليل من السكر، مما يجعله مشروباً دافئاً ومفيداً. يُستخدم أيضاً مخلل الزنجبيل في تحضير السوشي وأطباق الرامن والسلطات، حيث يُضيف طعماً مميزاً. كما يمكن وضع شرائح من الزنجبيل تحت اللسان للمساعدة في تخفيف نوبات الغثيان.
الكميات الموصى بها من الزنجبيل
لا يُسبب الزنجبيل أي ضرر عند استهلاكه كجزء من نظام غذائي متوازن، حيث يُستهلك عادة بكميات صغيرة. لا توجد جرعة موحدة عند استخدامه كمكمل غذائي. بعض الشركات المصنعة لمكملات الزنجبيل توصي بجرعة 500 مليغرام مرتين يومياً لتخفيف الغثيان، بينما يوصي آخرون بجرعة تتراوح بين 250-500 مليغرام مرتين إلى أربع مرات يومياً لتخفيف غثيان الصباح، وتشنجات الدورة الشهرية، وآلام التهاب المفاصل.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات غالباً ما تستخدم جرعات عالية من مستخلصات الزنجبيل، لذا قد لا يلاحظ الشخص الفوائد الصحية الإيجابية بمجرد إضافة الزنجبيل إلى نظامه الغذائي. من المهم استشارة الطبيب عند الرغبة في تناول مكملات الزنجبيل للتخفيف من أي حالة صحية.
فوائد الزنجبيل الصحية
يُعتبر الجينجيرول المركب الحيوي النشط الرئيسي في الزنجبيل، وهو المسؤول عن العديد من الخصائص المفيدة للزنجبيل، بما في ذلك تأثيراته القوية المضادة للالتهابات والأكسدة. يحتوي الزنجبيل أيضاً على بعض الفيتامينات والمعادن المفيدة بكميات بسيطة، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ج، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك.
تُظهر الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة العامة، حيث يُساعد في تخفيف الغثيان، وتحسين الهضم، وتقليل الالتهابات. كما يُعتبر الزنجبيل مفيداً في تخفيف آلام التهاب المفاصل، وتحسين الدورة الدموية.
للاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الزنجبيل، يمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل. يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في خمسة شرائح من الزنجبيل الطازج، أو ما يُقارب 11 غراماً من الزنجبيل:
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الماء | 8.68 مليلتراً |
| السعرات الحرارية | 8.8 سعرةً حراريةً |
| البروتين | 0.2 غرام |
| الكربوهيدرات | 1.96 غرام |
| الألياف | 0.22 غرام |
| السكريات | 0.187 غرام |
| الدهون | 0.083 غرام |
| البوتاسيوم | 45.6 مليغراماً |
| المغنيسيوم | 4.73 مليغرامات |
| الفسفور | 3.74 مليغرامات |
| الصوديوم | 1.43 مليغرام |
| الكالسيوم | 1.76 مليغرام |
| الحديد | 0.066 مليغرام |
| الزنك | 0.037 مليغرام |
| النحاس | 0.025 مليغرام |
| المنغنيز | 0.025 مليغرام |
| السيلينيوم | 0.077 ميكروغرام |
| فيتامين ج | 0.55 مليغرام |
| فيتامين ب1 | 0.003 مليغرام |
| فيتامين ب2 | 0.004 مليغرام |
| فيتامين ب3 | 0.083 مليغرام |
| نقص فيتامين ب6 | 0.018 مليغرام |
| الفولات | 1.21 ميكروغرام |
| الكولين | 3.17 مليغرام |













