طرق تحديد جنس الجنين: الحقائق والأساطير

طرق تحديد جنس الجنين: الحقائق والأساطير
جو 24 :

تعتبر عملية تحديد جنس الجنين موضوعًا يثير اهتمام الكثير من الآباء والأمهات، حيث يسعى العديد منهم إلى إنجاب أطفال من جنس معين. على الرغم من أن الطبيعة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد جنس الجنين، إلا أن هناك بعض النظريات والأساليب التي يعتقد البعض أنها قد تزيد من فرص إنجاب طفل ذكر.

نظريات غير مُثبتة حول طريقة الحمل بذكر

بخلاف التقنيات الطبية المتقدمة، لا توجد طرق مضمونة لتحديد جنس الجنين. بشكل عام، كل جنين لديه فرصة 50% لأن يكون ذكرًا و50% لأن يكون أنثى. تعتمد عملية تحديد الجنس بشكل أساسي على الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة، حيث يتسابق ملايين الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة. توجد العديد من الأساطير المتداولة حول كيفية زيادة احتمالية إنجاب ذكر، لكن معظمها لا يستند إلى أدلة علمية.

من بين هذه الأساطير:

  • اتباع نظام غذائي معين مثل تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المالحة، حيث يعتقد البعض أن هذه الأطعمة قد تعزز فرص إنجاب ذكر.
  • الجماع في أوقات محددة وفقًا للتقويم، حيث يعتقد البعض أن توقيت الجماع يمكن أن يؤثر على جنس الجنين.
  • اختيار وضعيات معينة أثناء الجماع، حيث يعتقد أن بعض الوضعيات قد تزيد من فرص وصول الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة.
  • وصول أحد الشريكين إلى النشوة الجنسية أولًا، حيث يُعتقد أن ذلك قد يؤثر على البيئة داخل الرحم.

طرق مُثبتة لتحديد جنس الجنين

على الرغم من وجود العديد من الأساطير، إلا أن هناك طرقًا طبية مثبتة يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين. من بين هذه الطرق:

تقنيات أطفال الأنابيب

يمكن استخدام تقنيات أطفال الأنابيب (IVF) لتحديد جنس الجنين من خلال إجراءات طبية قبل زرع الجنين. تشمل هذه الإجراءات الفحص الجيني قبل الزرع (PGS)، حيث يتم أخذ خزعة من الجنين وتحليل محتواها من الكروموسومات لتحديد الجنس. يُشار إلى أن هذا الفحص لا يُستخدم إلا قبل الحمل، أي قبل وضع الجنين في رحم الأم.

فصل الحيوانات المنوية

تتضمن تقنية فصل الحيوانات المنوية استخدام أساليب مثل قياس التدفق الخلوي (Flow cytometry) لفصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية. يتم ذلك من خلال إضافة صبغة مشعة إلى عينة من الحيوانات المنوية، مما يسمح للمختصين بتمييز الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية. بعد ذلك، يمكن استخدام الحيوانات المنوية المُختارة في التلقيح الصناعي (IUI). على الرغم من أن هذه الطريقة قد تكون فعالة بنسبة 82%، إلا أنه لا توجد ضمانات لنجاحها، كما أن التلقيح الصناعي ليس بجودة أطفال الأنابيب.

طرق أخرى لم تثبت علميًا

هناك بعض الطرق الأخرى التي لم تثبت علميًا، ولكن يمكن الاطلاع عليها بدافع الفضول. من بين هذه الطرق:

طريقة شيتلس

تعتمد طريقة شيتلس (Shettles method) لتحديد جنس الجنين على عدة عوامل، مثل:

  • تحديد وقت الجماع ليكون قريبًا من وقت الإباضة، حيث يُفضل أن يكون في غضون 24 ساعة قبل يوم الإباضة.
  • زيادة عمق الإيلاج أثناء القذف، مما يضمن تجمّع الحيوانات المنوية فوق عنق الرحم، حيث تكون بيئة الرحم أكثر ملاءمة لبقاء الحيوانات المنوية الذكرية.
  • وجود فترة امتناع تمتد بين 3 إلى 4 أيام، وذلك لزيادة عدد الحيوانات المنوية الذكرية المُنتَجة.

على الرغم من أن هذه الطرق قد تكون شائعة بين بعض الأفراد، إلا أنه يجب التأكيد على عدم وجود أدلة علمية قوية تدعم فعاليتها.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news