طرق فعّالة لعلاج حروق الزيت في المنزل

يمكن معالجة معظم حالات الحروق البسيطة في المنزل بطرق فعالة. لا تختلف أساليب العلاج بين أنواع الحروق المختلفة مثل حروق الزيت، اللهب، وغيرها. من المهم تبريد منطقة الحرق في البداية باستخدام الماء البارد الجاري لمدة دقائق قليلة. يجب الحرص على عدم توجيه الماء بضغط مرتفع على مكان الحرق، بل يكفي تمرير الماء البارد بلطف. كما يُنصح بتجنب وضع الثلج على مكان الإصابة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر أكبر بالأنسجة المتضررة. بعد التبريد، يجب تنظيف مكان الإصابة باستخدام صابون لطيف على البشرة ومضاد للبكتيريا، مع تجنب فرك المنطقة لتفادي العدوى التي قد تؤدي إلى تأخر الشفاء.

مسكنات الألم

يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف الألم الناتج عن الحروق، مثل دواء الباراسيتامول ودواء الآيبوبروفين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على مضادات حيوية للوقاية من العدوى، مثل الباسيتراسين والنيوسبورين، ثم تغطية المنطقة بضماد معقم لا يلتصق بالجلد.

جل الألوفيرا

يمكن استخراج جل الألوفيرا مباشرة من النبتة أو استخدام المستحضرات التي تحتوي على الجل، بشرط أن تكون خالية من الإضافات الصناعية والمعطرات. تطبيق جل الألوفيرا على مكان الحرق له فوائد عديدة، حيث يمتاز بخصائص مضادة للالتهاب، ويساعد في تحفيز الدورة الدموية، ويمنع نمو البكتيريا.

العسل

يعتبر العسل أيضاً علاجاً فعالاً للحروق بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا والفطريات. وضع العسل على مكان الحرق يساعد في تعقيم الإصابة ومنع العدوى، كما يخفف الألم المرتبط بالحروق.

نصائح إضافية

هناك العديد من النصائح والعلاجات المنزلية الأخرى التي قد تساعد في علاج حروق الزيت البسيطة، ومنها:

• تجنب تعريض المنطقة المصابة لأشعة الشمس قدر الإمكان.
• عدم العبث بالبثور الممتلئة، حيث أن فتحها يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
• ارتداء ملابس فضفاضة من القطن أو الحرير، وتجنب الملابس التي تسبب تهيجاً للجلد خلال فترة الشفاء.
• مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
  • إذا كانت الإصابة في الوجه أو اليدين أو الأرداف أو المناطق التناسلية.
  • إذا تجاوزت مساحة الإصابة 8 سنتيمترات.
  • إذا كان هناك شك في وجود حروق من الدرجة الثالثة.
  • إذا زادت شدة الألم أو ظهرت رائحة كريهة من مكان الإصابة.
  • إذا لم يتم الحصول على جرعة من مطعوم الكزاز لأكثر من 5 سنوات.
  • إذا عانى الشخص من الحمى أو القشعريرة.
  • إذا شعر بالدوخة أو الضعف.
  • إذا تعرض أحد المفاصل مثل الركبة أو المرفق للحرق.