طرق معالجة الحزن وجرح القلب
توجد العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في تخفيف شعور جرح القلب. إليك أهمها:
اسمح لنفسك بأن تشعر بالحزن
أفضل ما يمكنك فعله لنفسك هو أن تتيح لنفسك الشعور بكل أحاسيسك، سواء كانت حزناً، غضباً، شعوراً بالوحدة أو ذنباً. لا تحاول كتم أي من تلك المشاعر. في بعض الأحيان، من خلال السماح لنفسك بالشعور، يمكنك أن تجعل الآخرين من حولك يشعرون بحزنهم أيضاً دون قصد. هذا قد يساعدك على إدراك أنك لست وحدك في هذه المشاعر، حيث أن الجميع معرضون لها. قد يخفف هذا من وطأة الألم لديك، ويساعدك في التعامل مع هذه المشاعر الطارئة والتخلص من آثارها مع مرور الوقت.
تنفس بعمق ومارس التأمل
يمكن أن يكون التنفس العميق والتأمل والتمارين الروحية وسائل رائعة للحفاظ على طاقتك. لكن لا تضغط على نفسك كثيراً. عليك أن تأخذ الأمور بروية، وأن تعطي نفسك الوقت الكافي للتعامل مع الموضوع ببطء. خطوة بخطوة، يومًا بعد يوم، ستقودك هذه الاستراتيجية إلى الطريق الذي سيساعدك في معرفة ما تحتاجه.
كن واضحًا في مشاعرك واطلب الدعم من الآخرين
تقول عالمة النفس كريستين كاربنتر إن الجميع يتأقلم مع الخسارة بطريقته الخاصة. تنصح بأن تكون واضحًا بشأن حالتك العاطفية والنفسية، وأن توضح للآخرين ما إذا كنت تفضل الحزن بمفردك، أو تحتاج إلى دعم من الأصدقاء المقربين، أو أنك تحتاج إلى مرافقة مجموعة من الأشخاص لا تعرفهم جيدًا ممن يمكن الوصول إليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اعتن بجسدك وشارك في النشاطات الاجتماعية
بدلاً من الانغلاق على نفسك وصرف طاقاتك سلبياً نحو الماضي، عليك أن تتجاهل ما حدث لك من ألم. اتجه لمصالحة نفسك من خلال الانشغال في نشاطات وأعمال لها أثر إيجابي. مثل المشاركة في الأعمال الخيرية، والاهتمام بصحة جسدك من خلال ممارسة الرياضة، مما يعزز الثقة بالنفس. كما أن قراءة الكتب والتعلم من أهم عوامل تصفية الذهن التي تساعدك على تجاوز هذه المحنة بسلاسة.
امنح نفسك وقتًا كافيًا للحزن
إذا كنت تشعر بحزن عميق، عليك أن تخبر نفسك أنه لا بأس أن تحزن. خذ قسطًا كافيًا من الراحة وفكر في كل ما مررت به. استفد من الأخطاء التي ارتكبتها، ولا تحكم على مشاعرك بالفشل. تجنب الدخول في علاقة عاطفية جديدة كتعويض عن النقص الذي تشعر به، فهذا قد يكون أكثر ضررًا لك.
ابحث عن مصدر جديد للفرح
عليك الخروج من قوقعتك وتجربة أشياء جديدة تجلب لك السعادة، حتى وإن لم تكن ترغب بذلك. خصص وقتًا لذاتك وطموحاتك، فهذا يشجعك على الانشغال بنفسك أكثر من قبل، مما يعطيك شعورًا بالفرح والسلام والإلهام.
حالة القلب المجروح
يُعد القلب المجروح حالة مرضية وتجربة إنسانية قاسية على مستوى المشاعر تأتي نتيجة عدة عوامل. مثل خيبات الأمل التي تكون بسبب شخص ما على المستوى العاطفي، أو اختبار الإنسان لتجربة الفقد؛ كفقد الحبيب، أو الصديق، أو القريب بسبب الموت أو غيره. أو فقد أشياء مادية أو معنوية كفقدان الوظيفة أو ضياع الأحلام. كل هذه المشاعر تسبب في شعور الإنسان بفقدان شغفه للحياة، وبأن حياته توقفت عند هذا الموقف.













