علامات سقوط الجنين: كيف تعرفينها؟
نزيف مهبلي
يظهر النزيف المهبلي في شكل بقع دم متقطعة، أو إفرازات بنية، أو دم غزير بلون أحمر، أو حتى خثرات دموية. من المهم أن نلاحظ أن النزيف المهبلي البسيط خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يُعتبر شائعاً ولا يرتبط عادة بسقوط الجنين أو الإجهاض. بينما النزيف في الأشهر الثلاثة الثانية قد يكون مؤشراً لمشكلة في المشيمة، لكنه ليس دائماً دليلاً على خطر على حياة الجنين. في بعض الحالات، يمكن أن يحدث النزيف في هذه الفترة بسبب قصور في عنق الرحم، مما يؤدي إلى توسع مبكر في عنق الرحم، مما قد يسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض.
نزول سوائل أو أنسجة من المهبل
تظهر هذه الإفرازات بلون فاتح أو زهري، وتزداد احتمالية وجود خثرات وتجلطات دموية في الإفرازات المهبلية في حالات الإجهاض المتأخر مقارنة بالإجهاض المبكر. كما تزداد كمية هذه الإفرازات وتكون أكثر سماكة.
الآم وتقلصات البطن
تزداد حدة الآلام والتقلصات، خاصة في حالات الإجهاض المتأخر، ولا تتحسن عند استخدام تقنيات تخفيف الألم مثل الاستحمام بالماء الساخن أو الاستلقاء في وضعيات معينة أو تناول أدوية مسكنة آمنة للحامل.
الآم أسفل الظهر
تعتبر الآلام أسفل الظهر عرضاً طبيعياً يرافق الحمل بسبب وجود الجنين في الرحم. لكن إذا زادت شدة الألم، فقد يكون ذلك علامة على الإجهاض المتأخر نتيجة محاولة عضلات أسفل الظهر طرد الجنين.
توقف حركة الجنين
عادةً ما يمكن الشعور بحركة الجنين للمرة الأولى في الأسبوع 16 من الحمل، وقد تتأخر هذه الحركة للأسبوع 18-20 في الحمل الأول. من المهم أن نلاحظ أن عدم الشعور بحركة الجنين أو انخفاضها لا يعني بالضرورة موت الجنين، فهناك أسباب أخرى لذلك، ويجب مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجنين.








