فوائد الكبدة الغذائية والصحية
تُعتبر الكبدة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، حيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الصحة العامة. في هذا المقال، سنستعرض فوائد الكبدة وأهم العناصر الغذائية الموجودة فيها.
محتوى الكبدة من العناصر الغذائية
تحتوي الكبدة على مجموعة من العناصر الغذائية المسؤولة عن العديد من المهام والوظائف في جسم الإنسان. وفيما يأتي أبرز العناصر الغذائية المُفيدة الموجودة في الكبدة:
مصدر غنيّ بالحديد
يُعدّ الحديد عنصراً غذائياً أساسياً لجسم الإنسان، حيث يؤدي العديد من الوظائف المُهمة فيه؛ كالمُساعدة على نقل الأكسجين لخلايا الجسم. وتحتوي الكبدة تحديداً على النوع سهل الامتصاص المعروف بحديد الهيم (بالإنجليزية: Heme Iron). يُغطي تناول قطعة بوزن 100 غرامٍ من الكبدة البقريّة ما يُقارب 80% من الكميّة المُوصى بتناولها للرجال يوميّاً من عنصر الحديد أو ما يُقارب 35% من الكميّة المُوصى بتناولها من الحديد يوميّاً للمرأة في سن الحيض.
مصدر غنيّ بفيتامين أ
تُعتبر الكبدة مصدرًا غنيًا بفيتامين أ، الذي يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الرؤية وتعزيز صحة الجهاز المناعي. يُساهم فيتامين أ أيضًا في الحفاظ على صحة القلب والكلى. تحتوي 100 غرامٍ من الكبدة البقرية على ما يتراوح من 860% إلى 1100% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من هذا الفيتامين.
مصدر غنيّ بفيتامينات ب
تُعدُّ الكبدة مصدراً ممتازاً لفيتامينات ب. وفيما يأتي بيان ذلك:
- فيتامين ب9: المعروف أيضًا بالفولات؛ إذ تحتوي 100 غرامٍ من الكبدة البقرية على ما يُقارب 65% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ب9، الذي يلعب دوراً مُهمّاً في عملية تكوين الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA) ونمو الخلايا.
- فيتامين ب2: يُساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، وتحتوي 100 غرامٍ من الكبدة البقرية على نسبة تتراوح من 210 إلى 260% من الكمية المُوصى بتناولها يوميّاً من هذا الفيتامين.
- فيتامين ب12: يُشارك في الحفاظ على صحة وظائف الدماغ، وتحتوي الكبدة البقريّة على ما يُقارب 3460% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من هذا الفيتامين.
فوائد الكبدة حسب درجة الفعالية
يمكن بيان فوائد الكبدة الآتية؛ إذ لا تمتلك أدلة كافية على فعاليتها. وقد أُجريت الدراسات على مستخلص الكبدة:
المساهمة في التخفيف من مرض التهاب الكبد الفيروسي C
أظهرت تجربة سريرية نُشرت في مجلة Hepato-Gastroenterology عام 2004 وأُجريت على 65 شخصاً من مرضى التهاب الكبد الفيروسي ج المزمن؛ أنه يُمكن لمُستخلص الكبدة أن يُساهم في تخفيف هذا الالتهاب عند تناوله بجانب العلاجات التي يوصي بها الطبيب.
تحسين حالة المصابين بأمراض الكبد
بينت تجربة سريرية نُشرت في مجلة Minerva Medica وأجريت لدراسة تأثير مستخلص الكبدة على بعض المؤشرات ذات العلاقة بأمراض الكبد؛ كسرعة التصفية الاستقلابية (بالإنجليزية: Metabolic Clearance Rate) وعمر النصف لهرمون النمو؛ تبيّن اقتراب هذه المؤشرات إلى الوضع الطبيعي في كافّة المرضى الذين خضعوا للتجربة بعد 30 يوماً من بداية تناولهم للمُستخلص.













