فوائد لدغة العقرب وتأثيراتها الصحية
جو 24 :
يعتبر العقرب من الكائنات اللافقارية التي تنتمي إلى فصيلة العنكبوتيات، حيث يعيش في البيئات الجافة والحارة تحت الصخور. تتنوع أنواع العقارب وتختلف في مستوى سمّيتها، فبعضها سام والبعض الآخر سام قاتل. تحتوي العقارب على غدد مفرزة للسم في نهاية ذيلها، مما يمكنها من لدغ الفريسة وتفريغ السم فيها. ومن المثير للاهتمام أن العقرب يحتاج إلى ثلاثة أيام لإنتاج سم جديد بعد لدغ فريسة. على الرغم من خطورة سمّ لدغته، إلا أن له فوائد عديدة تعود بالنفع على صحة الإنسان، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.
فوائد لدغة العقرب
- تساعد في استئصال الأورام السرطانية، حيث يمكن لإبرة العقرب المحتوية على السم أن تسهم في الكشف عن الخلايا السرطانية من خلال وضع مواد إشعاعية على موضع اللدغة، مما يساعد في القضاء على هذه الخلايا قبل إغلاق الجرح.
- تساهم في حماية عضلة القلب، إذ يمكن للأطباء استخراج مواد بروتينية من السم تساعد في علاج أمراض القلب وزيادة تدفق الدم في الشريان التاجي، مما يقي من الجلطات الدموية.
- تساعد في علاج الحمى العتيقة، حيث يزيد السم من نشاط خلايا الدم البيضاء للدفاع عن الجسم ومقاومة السم، مما يؤدي إلى رفع حرارة الجسم.
- تساهم في علاج مرض الفالج، حيث تعزز من نشاط الدم في الجسم.
أعراض لدغة العقرب
- تسبب ألماً وخدراً في العضو المصاب.
- تؤدي إلى تسارع مفاجئ في نبضات القلب، وقد تتسبب أحياناً في توقف عضلة القلب.
- تؤدي إلى الشعور بالبرودة في الأطراف.
- تسبب ارتفاعاً وانخفاضاً غير منتظم في ضغط الدم.
- تؤدي إلى الغثيان والقيء، مما يؤثر على قدرة المصاب على التحكم في حركات جسمه بسبب تأثيرها على الجهاز العصبي.
- تؤثر على وضوح الرؤية.
- تسبب صعوبة في بلع الريق وإفرازات اللعاب.
الإسعافات الأولية بعد لدغة العقرب
- يجب على المسعف إزالة الشوكة أو كيس السم من العضو المصاب.
- يفضل ربط العضو المصاب برباط عريض مع الحرص على عدم شده بقوة لتفادي زيادة تدفق الدم إلى العضو المصاب.
- يجب وضع كمادات باردة لتخفيف حرارة اللدغة.
- تطهير موضع اللدغة بالكحول.
- ينصح بوضع العضو الملدوغ على نفس مستوى القلب.
- يجب تقليل حركة المصاب ومساعدته على الاسترخاء.
- يجب نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب ضد سم العقرب.













