مراحل علاج الرباط الصليبي
يُعتبر الرباط الصليبي من العناصر الأساسية في تركيب الركبة، حيث يساهم في تثبيت المفصل ويمنع حدوث الإصابات. يتعرض الرباط الصليبي للإصابة نتيجة الحركات المفاجئة أو الضغط الزائد، مما يؤدي إلى آلام شديدة. في هذا المقال، سنستعرض مراحل علاج الرباط الصليبي وكيفية التعامل مع هذه الإصابات.
مراحل علاج الرباط الصليبي
تتوزع مراحل علاج الرباط الصليبي على عدة أسابيع، حيث تبدأ من الأسبوع الأول إلى الأسبوع السادس. في هذه المرحلة، يتم تثبيت مفصل الركبة في وضع ثابت، وتحديد مدى الحركة لمفصل الركبة. كما يُنصح بممارسة تمارين التحميل والوقوف لفترات قصيرة، واستخدام الثلج لتقليل الشد العضلي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطبيق وسائل علاجية مثل المساج، وممارسة التمرينات اللازمة لتقوية العضلات المحيطة بالركبة.
أهداف المرحلة الأولى
تشمل الأهداف الرئيسية لهذه المرحلة حماية الرباط الجديد بعد إجراء العملية الجراحية، وتقليل كمية الرشح في مفصل الركبة، والمحافظة على حركة المفصل، والحد من الآثار السلبية لقلة الحركة. كما تهدف إلى استعادة الحركة الطبيعية قدر الإمكان.
الأسبوع السابع وما بعده
بعد الأسبوع السادس، يتم الانتقال إلى مرحلة جديدة تتضمن معرفة أقصى قدرة لحركة المفصل. يُنصح باستخدام أربطة الضغط لتقليل التورم وزيادة حركة المفصل وتعزيز قدرات العضلة. من وسائل العلاج المستخدمة في هذه المرحلة بخاخ الثلج ثلاث مرات يوميًا، واستخدام التيارات الكهربائية والتنبيه الكهربائي للعضلة الرباعية.
تتضمن الاحتياطات اللازمة في هذه المرحلة تجنب الحركات السريعة والامتناع عن التمارين الإيزومترية التي قد تؤثر سلبًا على الرباط الملتئم. أما بالنسبة للتمارين الموصى بها، فتشمل التسخين باستخدام الدراجة، وتمارين الإطالة للعضلات المحيطة، وتمارين المرونة، بالإضافة إلى تقوية العضلات المحيطة بالركبة. يُنصح أيضًا بأداء تمارين الاتزان العضلي، واستخدام الثلج عند الحاجة، والسباحة لتخفيف الضغط عن منطقة الركبة.













