نصائح للمحافظة على الحمل وتقليل خطر الإجهاض
يعتبر اتباع نمط حياة صحي من العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على الحمل وتقليل خطر الإصابة بالإجهاض. هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد الأمهات الحوامل في تحقيق ذلك.
تغذية سليمة ونمط حياة صحي
من الضروري تقليل استهلاك الكافيين إلى 300 ملليغرام أو أقل يومياً. كما يجب الامتناع عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات، حيث أن هذه المواد يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الجنين. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعد أيضاً من العوامل المهمة، إلى جانب الحصول على قسط كافٍ من النوم. المحافظة على وزن صحي تلعب دوراً حيوياً، حيث أن السمنة أو نقصان الوزن يمكن أن يزيدا من خطر حدوث مضاعفات الحمل مثل الإجهاض.
يجب أيضاً تناول طعام صحي ومتوازن خلال فترة الحمل، بما في ذلك تناول خمس قطع على الأقل من الفواكه أو الخضراوات يومياً. الإقلاع عن التدخين يعد من الأمور الحيوية، حيث أن التدخين يزيد من احتمالية حدوث أضرار جينية مثل الاختلالات الكروموسومية لدى الجنين، خاصة في الأيام الأولى بعد التخصيب. كما أن التدخين يؤثر على بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب انغراس البويضة المخصبة. في المراحل المتقدمة من الحمل، يمكن أن يؤدي تدخين الأم إلى تقليل قدرة المشيمة على نقل الغذاء للجنين، مما قد يسبب الإجهاض.
علاج الأمراض المزمنة والوقاية من التسمم الغذائي
في بعض الحالات، قد يكون سبب الإجهاض غير معروف، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالإجهاض من خلال علاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض المناعية. تجنب التسمم الغذائي يعد أيضاً أمراً ضرورياً، حيث أن تناول أطعمة ملوثة يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض. من الأمراض التي قد تزيد من هذا الخطر: داء المقوسات، الذي يمكن أن يحدث نتيجة تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً، وداء الليستريات، الذي غالباً ما ينتج عن تناول منتجات الألبان غير المبسترة، والسلمونيلا، التي تحدث نتيجة تناول البيض غير المطبوخ جيداً.
الوقاية من العدوى والإجراءات الاحترازية
هناك العديد من أنواع العدوى التي قد تصيب الأم الحامل وتؤدي إلى الإجهاض، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل غسل اليدين بشكل متكرر وأخذ اللقاحات. من العدوى التي قد تسبب الإجهاض: الحصبة الألمانية، السيلان، داء المتدثرات، الإيدز، الزهري، والملاريا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم بعض الطرق الأخرى في المحافظة على الحمل، مثل تجنب التعرض للأخطار البيئية مثل الإشعاعات، وتجنب التمارين الرياضية التي تتضمن تصادم مع الآخرين. يُنصح أيضاً بتناول حمض الفوليك يومياً بعد استشارة الطبيب، واستشارة الطبيب قبل تناول أي من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية.













