الدولار يقفز لذروة عقدين مع تعرض الأصول العالية المخاطر لموجة مبيعات

قفز الدولار الأميركي لأعلى مستوى في عقدين أمام سلة من العملات، الاثنين، مدعوما بمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ورهانات على زيادات حادة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وشهدت أسواق السندات الحكومية موجة مبيعات اليوم وتلقت أسواق الأسهم ضربة قوية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، 1.02% إلى 105.209 وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول 2002.

ويتوقع معظم المتعاملين في الأسواق أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس الأربعاء، لكن البعض يتوقعون زيادة قدرها 75 نقطة أساس.

وقال براد بكتل الرئيس العالمي للصرف الأجنبي في جيفريز في مذكرة "زيادة قدرها 75 (نقطة أساس) ستكون بالتأكيد مفاجأة للبعض الذين يتمسكون بزيادة عند 50 نقطة أساس."

وكان الين الياباني المنهك، الذي هوى إلى مستويات منخفضة مقابل الدولار لم يشهدها منذ عام 1998، أحد العملات الرئيسية التي ارتفعت أمام العملة الخضراء اليوم.

ووجد الين بعض الدعم من تعليقات من كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية بأن طوكيو قلقة إزاء الهبوط الحاد في عملتها ومستعدة "للرد بشكل ملائم" عند الحاجة.

وتراجع الدولار 0.1% أمام العملة اليابانية اليوم إلى 134.25 ين.

وهبط الدولار الأسترالي 1.7% مقابل الدولار الأميركي.

وانخفض الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى في شهر مقابل العملة الأميركية مع تعرضه لضغوط بيع بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني سجل انكماشا غير متوقع في أبريل/نيسان.

وأنهى الاسترليني الجلسة منخفضا 1.4% إلى 1.2146 دولار.

رويترز