جددت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" دعوتها الأردنيين والشعوب الحرّة إلى مواصلة مقاطعة منتجات وبضائع الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، خاصة في ظلّ حرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال على الأهل في قطاع غزة.

ودعت الحركة شعوب المنطقة العربية والإسلامية لأن تجعل من شهر رمضان المبارك شهر تصعيد الضغط والمقاطعة للبضائع والعلامات التجارية التي تدعم الكيان الصهيوني.

وتحت عنوان "لا تموّلوا عدوكم من موائد إفطاركم"، أطلقت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" وسم #لنقاطع_كارفور ، مشيرة إلى دور "كارفور" ومجموعة من المطاعم العالمية في دعم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنّها على قطاع غزة.

وقالت الحملة إنه ومنذ بداية العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة، برز دور "كارفور” ومجموعة من المطاعم في دعم جيش الاحتلال عبر تقديمهم لآلاف الطرود والوجبات الغذائية المجانية لجنود الجيش المجرم.

ولفتت الحركة إلى أن ذلك الدعم كان له دور مهم في مواصلة جيش الاحتلال إبادته بحقّ (2.3) مليون فلسطيني في غزة للشهر السادس على التوالي، دمّر خلالها كافة مقومات الحياة من بيوت ومدارس ومستشفيات ومراكز ثقافية، فيما يستمرّ بمنع دخول المساعدات الإغاثية لأهل غزة بهدف قتلهم جوعاً وعطشاً.

ومن جانبه، حذّر تجمّع "اتحرّك" مما أسماها "أساليب تضليل" يستخدمها وكلاء الشركات العالمية المدرجة ضمن لوائح المقاطعة، وذلك من خلال تغيير إسم أو شعار الوكيل.