ألمانيا.. 35 ألف ناشط يواجهون مسيرات عنصرية تروّج لكراهية العرب
جو 24 : يقام كل يوم اثنين في مدينة درسدن الألمانية مسيرة لحركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب- بيجيدا"، حيث دأبت هذه الحركة على تنظيم مسيراتها العنصرية في مختلف أنحاء أوروبا، رفضا لوجود العرب والمسلمين.
حركت ديرسن ردّت على مسيرة بيجيديا بمظاهرة شارك فيها 35 ألف ناشط، منددة بالطرح الإقصائي العنصري، وداعية للتسامح والانفتاح.
وكانت 'بيجيدا' العنصرية قد نظمت الاثنين الماضي مسيرات في عدّة مدن بجمهورية ألمانيا الاتحادية ضدّ اللاجئين العرب والمسلمين. وأعلنت أن كاثدرائية كولن ستطفئ أضواءها بالتزامن مع هذه المسيرة.
وفي المقابل ننظم نشطاء يساريون وحركات مناهضة للنازية والعنصرية تظاهرة مناوئة تنديدا بهذا الطرح الإقصائي.
وقد أعلن 'التحالف ضد العنصرية' في بيان وصل جو24 نسخة عنه اعتزامه تنظيم مسيرات مناهضة لطرح 'بيجيدا' محملا الحكومة الاتحادية المسؤولية تجاه التعبئة العنصرية.
وانتقد التحالف المناقشات التمييزية حول مزاعم 'إساءة استعمال حق اللجوء'، والتي أسهمت في صنع الأحداث الراهنة وعزّزت النظرة الإقصائيّة.
كما ندّد التحالف بتزايد الاعتداءات العنصرية في أوروبا، والتي تستهدف المساجد بالإضافة إلى استهداف المهاجرين الأفارقة.
يذكر أن حادثة المجلة الفرنسيّة "تشارلي ايبدو" شكلت ذريعة لليمين العنصري، الذي استغل الحادثة للإمعان في ترويج خطاب الكراهية ضد المهاجرين، وتحديدا العرب.
حركت ديرسن ردّت على مسيرة بيجيديا بمظاهرة شارك فيها 35 ألف ناشط، منددة بالطرح الإقصائي العنصري، وداعية للتسامح والانفتاح.
وكانت 'بيجيدا' العنصرية قد نظمت الاثنين الماضي مسيرات في عدّة مدن بجمهورية ألمانيا الاتحادية ضدّ اللاجئين العرب والمسلمين. وأعلنت أن كاثدرائية كولن ستطفئ أضواءها بالتزامن مع هذه المسيرة.
وفي المقابل ننظم نشطاء يساريون وحركات مناهضة للنازية والعنصرية تظاهرة مناوئة تنديدا بهذا الطرح الإقصائي.
وقد أعلن 'التحالف ضد العنصرية' في بيان وصل جو24 نسخة عنه اعتزامه تنظيم مسيرات مناهضة لطرح 'بيجيدا' محملا الحكومة الاتحادية المسؤولية تجاه التعبئة العنصرية.
وانتقد التحالف المناقشات التمييزية حول مزاعم 'إساءة استعمال حق اللجوء'، والتي أسهمت في صنع الأحداث الراهنة وعزّزت النظرة الإقصائيّة.
كما ندّد التحالف بتزايد الاعتداءات العنصرية في أوروبا، والتي تستهدف المساجد بالإضافة إلى استهداف المهاجرين الأفارقة.
يذكر أن حادثة المجلة الفرنسيّة "تشارلي ايبدو" شكلت ذريعة لليمين العنصري، الذي استغل الحادثة للإمعان في ترويج خطاب الكراهية ضد المهاجرين، وتحديدا العرب.