نقابة الصحفيين تدين استهداف تشارلي ايبدو
جو 24 : دان نقيب الصحفيين طارق المومني العملية الارهابية التي استهدفت صحيفة تشارلي ايبدو الفرنسية وأدت الى مقتل (12) شخصاً بينهم ثمانية من أسرة تحريرها واصابة (10) آخرين ، مؤكداً تضامنه مع ذوي الضحايا .
وقال في تصريح صحفي اننا ونحن نستنكر ونشجب هذا العمل الارهابي لنؤكد أن لا علاقة له بالدين الاسلامي الحنيف ومبادئه السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف .
وأكد المومني أن محاولة الصاق هذه الجريمة بالدين الاسلامي تقف خلفها جهات تهدف الى تشويه صورة هذا الدين الذي يرفض الارهاب والفكر المنحرف والمتطرف وابعادها عن الارهاب الحقيقي الذي يمارس يومياً بحق الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني .
وأضاف الى أن الارهاب يشكل خطراً على الجميع بلا استثناء ، ويهدد أمنهم واستقرارهم ، ما يتطلب محاربته ونبذه بكل الوسائل ، مشيراً الى أنه يحصد أرواح الالاف من الابرياء مسلمين وغير مسلمين في سوريا والعراق وليبيا واليمن ونيجيريا وغيرها من الدول .
وفي الوقت الذي أكد على وسطية الاسلام وسماحته ورفض ربطه بالارهاب والعنف ، دعا الى ضرورة التحقيق الموضوعي والامني لمعرفة الجهات التي تقف خلف هذا الحادث الارهابي ، وكشف المستفيدين منه ، سواء اكانت دولاً أو قوى يمينية متطرفة لها أهداف وغايات لم تعد خافية على أحد .
وحذر من ردود الفعل السلبية التي تستهدف دور العبادة والجاليات المسلمة في فرنسا وغيرها ، التي عبرت عن ادانتها ورفضها لما حدث .
ولفت الزميل المومني الى أهمية معالجة اسباب التطرف والعنف ، الذي لم تعد دولة او مجتمع بمنأى عنه ، وفي مقدمة ذلك انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية واعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ، ذلك أن ما يحدث في هذا العالم يؤشر على انه لا أمن ولا استقرار اذا لم يكن هناك حل عادل للقضية الفلسطينية ، ووقف للارهاب الصهيونـي .
وقال في تصريح صحفي اننا ونحن نستنكر ونشجب هذا العمل الارهابي لنؤكد أن لا علاقة له بالدين الاسلامي الحنيف ومبادئه السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف .
وأكد المومني أن محاولة الصاق هذه الجريمة بالدين الاسلامي تقف خلفها جهات تهدف الى تشويه صورة هذا الدين الذي يرفض الارهاب والفكر المنحرف والمتطرف وابعادها عن الارهاب الحقيقي الذي يمارس يومياً بحق الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني .
وأضاف الى أن الارهاب يشكل خطراً على الجميع بلا استثناء ، ويهدد أمنهم واستقرارهم ، ما يتطلب محاربته ونبذه بكل الوسائل ، مشيراً الى أنه يحصد أرواح الالاف من الابرياء مسلمين وغير مسلمين في سوريا والعراق وليبيا واليمن ونيجيريا وغيرها من الدول .
وفي الوقت الذي أكد على وسطية الاسلام وسماحته ورفض ربطه بالارهاب والعنف ، دعا الى ضرورة التحقيق الموضوعي والامني لمعرفة الجهات التي تقف خلف هذا الحادث الارهابي ، وكشف المستفيدين منه ، سواء اكانت دولاً أو قوى يمينية متطرفة لها أهداف وغايات لم تعد خافية على أحد .
وحذر من ردود الفعل السلبية التي تستهدف دور العبادة والجاليات المسلمة في فرنسا وغيرها ، التي عبرت عن ادانتها ورفضها لما حدث .
ولفت الزميل المومني الى أهمية معالجة اسباب التطرف والعنف ، الذي لم تعد دولة او مجتمع بمنأى عنه ، وفي مقدمة ذلك انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية واعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ، ذلك أن ما يحدث في هذا العالم يؤشر على انه لا أمن ولا استقرار اذا لم يكن هناك حل عادل للقضية الفلسطينية ، ووقف للارهاب الصهيونـي .