كبسة زر من أجل اللاجئين السوريين!
حلمي الأسمر
جو 24 : يواجه اللاجئون السوريون البرد القارس في دول الجوار في ظل نقص المأوى والغذاء والدواء. لم تسمح دول الخليج بإعادة توطين أي لاجئ سوري هناك. لكن إذا رفع مئات الآلاف منا أصواتنا مطالبين دول الخليج بتقديم ملاذ آمن لأكثر اللاجئين ضعفاً، سيكون من المستحيل لهم أن يتجاهلوا نداءنا. هكذا يبدأ نداء حملة جديدة على موقع «أفاز» الخاص بالحملات التي تجمع المؤيدين لقضية ما على الإنترنت، لإغاثة اللاجئين السوريين، وفتح ابواب دول الخليج لهم، بعد أن ضاقت دول الإيواء المجاورة بهم، المعطيات التي تضمنتها الحملة تبرر الدعوة للمشاركة فيها.. فقد توفي سبعة لاجئين من البرد في لبنان، ومن المتوقع ازدياد هذا العدد مع استمرار درجات الحرارة بالانخفاض. إنه لمفجع بحق أنه في عام 2015 هناك أطفال يتجمدون حتى الموت، لكن لا يمكننا أن نقف موقف المتفرج.
وفق المعطيات المتوفرة، أدى النزاع في سوريا إلى أسوأ كارثة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع بالدول المجاورة ومنظمات الإغاثة إلى نقطة الانهيار. يواجه اللاجئون الجوع والعنف، والآن البرد القارس في خيم مؤقتة قرب الحدود السورية. لكن إذا بادرنا بسرعة، بإمكاننا مساعدة أكثر الفئات ضعفاً في إيجاد مأوى من العاصفة.
لم تسمح دول الخليج بإعادة توطين لاجئ واحد من اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين على أراضيها، . لكن إذا انضم مئات الآلاف منا إلى هذه الحملة، سنتعاون جميعا لتحفيز تلك الدول للتجاوب مع المطالب، حسبما يأمل منظمو الحملة. كما سيقوم هؤلاء بتسليم مطالب بها الشأن في الاجتماع المقبل المتعلق بسوريا، والمقرر انعقاده خلال أسابيع. انسخ هنا الرابط لتطالب دول الخليج بفتح أبوابها للاجئين السوريين:
https://secure.avaaz.org/ar/gulf_resettle_syrians_a/?blUJjfb&v=51585
لقد أرهقت أزمة اللجوء الاقتصادات الضعيفة للدول المجاورة لسوريا. يشكل اللاجئون السوريون 25% من تعداد السكان في لبنان ، مما دفع بلبنان لفرض شروط دخول صعبة على السوريين. كما حذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين من أن اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون في فقر مدقع. قريباً، لن يجد السوريون الفارون من أهوال الحرب ملاذاً يحتمون به.
صحيح أن العديد من دول الخليج تدعم القضية السورية وتقدم مساعدات كريمة للاجئين من خلال تمويل برامج الإغاثة، لكن هذا لا يكفي لمواكبة حجم الأزمة. من شأن فتح دول الخليج أبوابها للاجئين السوريين أن يعني الفرق بين الحياة والموت لأكثرهم ضعفاً، وأن يرسل في الوقت ذاته رمزية للدول المجاورة لسوية من خلال مشاركة العبء معها.
حان الوقت لأصحاب القرار في الخليج أن يفتحوا أبوابهم لأكثر السوريين حاجة.
هذه دعوة للقراء للتعاون بشكل رمزي وغير مكلف لإنقاذ الأرواح وجلب الأمل لسوريا من قبل. التبرعات التي جاد بها كثيرون عربا وعجما ساعدت في تجهيز مشافٍ ميدانية بالمعدات الطبية، وتأمين حليب أطفال ومواد غذائية للعائلات المحاصرة. والآن يحتاج اللاجئون السوريون لمساعدتنا أكثر من أي وقت مضى. فلنفعل ما بوسعنا لنقدم لهم مأوى من آثار العاصفة الأخيرة «هدى» والعواصف القادمة إلى المنطقة فيما تبقى من موسم الشتاء..
إن الانضام الى هذه الحملة لا يكلف القارىء شيئا، ولكنه يعني الكثير للاشقاء السوريين من الذين يحتاجون لأي تضامن حتى ولو بكبسة زر، على لوحة مفاتيح حاسوبك الشخصي!
وفق المعطيات المتوفرة، أدى النزاع في سوريا إلى أسوأ كارثة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع بالدول المجاورة ومنظمات الإغاثة إلى نقطة الانهيار. يواجه اللاجئون الجوع والعنف، والآن البرد القارس في خيم مؤقتة قرب الحدود السورية. لكن إذا بادرنا بسرعة، بإمكاننا مساعدة أكثر الفئات ضعفاً في إيجاد مأوى من العاصفة.
لم تسمح دول الخليج بإعادة توطين لاجئ واحد من اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين على أراضيها، . لكن إذا انضم مئات الآلاف منا إلى هذه الحملة، سنتعاون جميعا لتحفيز تلك الدول للتجاوب مع المطالب، حسبما يأمل منظمو الحملة. كما سيقوم هؤلاء بتسليم مطالب بها الشأن في الاجتماع المقبل المتعلق بسوريا، والمقرر انعقاده خلال أسابيع. انسخ هنا الرابط لتطالب دول الخليج بفتح أبوابها للاجئين السوريين:
https://secure.avaaz.org/ar/gulf_resettle_syrians_a/?blUJjfb&v=51585
لقد أرهقت أزمة اللجوء الاقتصادات الضعيفة للدول المجاورة لسوريا. يشكل اللاجئون السوريون 25% من تعداد السكان في لبنان ، مما دفع بلبنان لفرض شروط دخول صعبة على السوريين. كما حذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين من أن اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون في فقر مدقع. قريباً، لن يجد السوريون الفارون من أهوال الحرب ملاذاً يحتمون به.
صحيح أن العديد من دول الخليج تدعم القضية السورية وتقدم مساعدات كريمة للاجئين من خلال تمويل برامج الإغاثة، لكن هذا لا يكفي لمواكبة حجم الأزمة. من شأن فتح دول الخليج أبوابها للاجئين السوريين أن يعني الفرق بين الحياة والموت لأكثرهم ضعفاً، وأن يرسل في الوقت ذاته رمزية للدول المجاورة لسوية من خلال مشاركة العبء معها.
حان الوقت لأصحاب القرار في الخليج أن يفتحوا أبوابهم لأكثر السوريين حاجة.
هذه دعوة للقراء للتعاون بشكل رمزي وغير مكلف لإنقاذ الأرواح وجلب الأمل لسوريا من قبل. التبرعات التي جاد بها كثيرون عربا وعجما ساعدت في تجهيز مشافٍ ميدانية بالمعدات الطبية، وتأمين حليب أطفال ومواد غذائية للعائلات المحاصرة. والآن يحتاج اللاجئون السوريون لمساعدتنا أكثر من أي وقت مضى. فلنفعل ما بوسعنا لنقدم لهم مأوى من آثار العاصفة الأخيرة «هدى» والعواصف القادمة إلى المنطقة فيما تبقى من موسم الشتاء..
إن الانضام الى هذه الحملة لا يكلف القارىء شيئا، ولكنه يعني الكثير للاشقاء السوريين من الذين يحتاجون لأي تضامن حتى ولو بكبسة زر، على لوحة مفاتيح حاسوبك الشخصي!