الطراونة: التعنّت الاسرائيلي هو سبب عدم استقرار المنطقة
جو 24 : اكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان عدم التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية هو سبب عدم الاستقرار في المنطقة.
ونقل خلال لقائه مساء امس في اسطنبول رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني على هامش اعمال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في مجلس التعاون الاسلامي المنعقد حاليا في تركيا، تحيات جلالة الملك للرئيس الايراني مثمنا عمق العلاقات بين البلدين.
وقال ان القضية الفلسطينية بالنسبة لنا في الاردن هي ام القضايا وهي مفتاح السلام والامن في المنطقة باسرها، وان التعنت الاسرائيلي إزاء إيجاد حل للقضية الفلسطينية يزيد الاحتقان، ليس لدى الفلسطينيين فحسب، وانما لدى الشعوب العربية والاسلامية كافة.
واعاد رئيس مجلس النواب التاكيد على الثوابت الاردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ازاء مختلف القضايا خاصة القضية الفلسطينية، وحتمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على دور الوصايا الهاشمية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
واكد ان الاردن اخذ موقفا مبكرا ضد الارهاب من خلال اعلانه الحرب عليه اينما حل ووجد، وقال ان الارهاب لا يقف عند حد ويضرب بلا هدف دون تفريق بين طائفة واخرى او بين مذهب واخر، مذكرا ان الاردن ايد المقترح العراقي في المؤتمر المتضمن اصدار تشريع اسلامي لمكافحة الارهاب.
ونوه الطراونة خلال اللقاء الذي حضره العين د. جعفر الحنيطي بعمق العلاقات التاريخية بين الاردن وايران في مختلف المجالات، واهمية تنميتها وتعزيزها بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين.
بدوره اشاد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالته في تسوية قضايا المنطقة، وقال "جهود جلالة الملك في تسوية قضايا المنطقة مقدرة وممتازة ونحن حريصون على تطوير وتوثيق العلاقات الاقتصادية لأن الاردن له موقع حساس ومهم في المنطقة".
واتفق مع التحليل الذي اشار اليه الطراونة في بداية اللقاء حول اسباب ازمات الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية، وان التعنت الاسرائيلي في ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سببا رئيسيا من اسباب ازمات الاقليم.
ونقل خلال لقائه مساء امس في اسطنبول رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني على هامش اعمال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في مجلس التعاون الاسلامي المنعقد حاليا في تركيا، تحيات جلالة الملك للرئيس الايراني مثمنا عمق العلاقات بين البلدين.
وقال ان القضية الفلسطينية بالنسبة لنا في الاردن هي ام القضايا وهي مفتاح السلام والامن في المنطقة باسرها، وان التعنت الاسرائيلي إزاء إيجاد حل للقضية الفلسطينية يزيد الاحتقان، ليس لدى الفلسطينيين فحسب، وانما لدى الشعوب العربية والاسلامية كافة.
واعاد رئيس مجلس النواب التاكيد على الثوابت الاردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ازاء مختلف القضايا خاصة القضية الفلسطينية، وحتمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على دور الوصايا الهاشمية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
واكد ان الاردن اخذ موقفا مبكرا ضد الارهاب من خلال اعلانه الحرب عليه اينما حل ووجد، وقال ان الارهاب لا يقف عند حد ويضرب بلا هدف دون تفريق بين طائفة واخرى او بين مذهب واخر، مذكرا ان الاردن ايد المقترح العراقي في المؤتمر المتضمن اصدار تشريع اسلامي لمكافحة الارهاب.
ونوه الطراونة خلال اللقاء الذي حضره العين د. جعفر الحنيطي بعمق العلاقات التاريخية بين الاردن وايران في مختلف المجالات، واهمية تنميتها وتعزيزها بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين.
بدوره اشاد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالته في تسوية قضايا المنطقة، وقال "جهود جلالة الملك في تسوية قضايا المنطقة مقدرة وممتازة ونحن حريصون على تطوير وتوثيق العلاقات الاقتصادية لأن الاردن له موقع حساس ومهم في المنطقة".
واتفق مع التحليل الذي اشار اليه الطراونة في بداية اللقاء حول اسباب ازمات الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية، وان التعنت الاسرائيلي في ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سببا رئيسيا من اسباب ازمات الاقليم.