منظمات حقوقية تطالب الملك سلمان بإجراء إصلاحات
جو 24 : دعت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان اليوم الجمعة (23 كانون الثاني/ يناير 2015) العاهلَ السعوديَ الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز إلى العمل على وقف اضطهاد المنشقين والتمييز بحق النساء والأقلية الشيعية في المملكة. وأعلن مساعد مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط جو ستورك أن "على الملك سلمان أن يدفع قدما بالبلاد بوضع حد للتعصب في مجال حرية التعبير باستئصال التمييز بين الجنسين والتمييز العقائدي وتشجيع إقامة نظام قضائي منصف وغير منحاز." وأضاف ستورك "ستكون خطوة كبيرة أن يسحب القانون الغامض المستخدم لملاحقة السعوديين أمام القضاء وصياغة قانون جنائي يحمي حقوق الإنسان" وإجراء "إصلاحات سياسية".
من جهته قال سليل الشطي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية لفرانس برس إثر وفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إن "النظام السعودي لا يبالي بحقوق الإنسان" وإن المنظمة تعرب عن القلق لمصير المدون رائف بدوي الذي حكم عليه بالف جلدة. وقال الشطي على هامش منتدى دافوس الاقتصادي "لا أريد التكهن حول ما سيجري سياسيا، لكن من وجهة نظر منظمة العفو الدولية، المشكلة هي غياب حقوق الإنسان تماما في ذلك البلد، هذا ما يقلقنا".
وأرجأت السلطات السعودية الجمعة جلد المدون رائف بدوي، الذي حكم عليه العام الماضي بالسجن عشر سنوات وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا بتهمة "إهانة الإسلام". وعن هذا قال الشطي: "المبرر الوحيد الذي دفع بهم إلى التوقف عن ذلك ه, انتظار تحسن حالته الصحية كي يتمكنوا من النيل منه مجددا". ووصف الشطي عقوبة الجلد بأنها شنيعة وتعود للقرون الوسطى وأضاف: قامت السعودية كذلك بعمليات إعدام بقطع الرأس علنا، إننا ننتقد (تنظيم) "الدولة الإسلامية" لكن هذه حكومة نفذت أكثر من ستين عملية قطع رأس أمام الملأ خلال الأشهر الأخيرة".
(أ ف ب)
من جهته قال سليل الشطي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية لفرانس برس إثر وفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إن "النظام السعودي لا يبالي بحقوق الإنسان" وإن المنظمة تعرب عن القلق لمصير المدون رائف بدوي الذي حكم عليه بالف جلدة. وقال الشطي على هامش منتدى دافوس الاقتصادي "لا أريد التكهن حول ما سيجري سياسيا، لكن من وجهة نظر منظمة العفو الدولية، المشكلة هي غياب حقوق الإنسان تماما في ذلك البلد، هذا ما يقلقنا".
وأرجأت السلطات السعودية الجمعة جلد المدون رائف بدوي، الذي حكم عليه العام الماضي بالسجن عشر سنوات وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا بتهمة "إهانة الإسلام". وعن هذا قال الشطي: "المبرر الوحيد الذي دفع بهم إلى التوقف عن ذلك ه, انتظار تحسن حالته الصحية كي يتمكنوا من النيل منه مجددا". ووصف الشطي عقوبة الجلد بأنها شنيعة وتعود للقرون الوسطى وأضاف: قامت السعودية كذلك بعمليات إعدام بقطع الرأس علنا، إننا ننتقد (تنظيم) "الدولة الإسلامية" لكن هذه حكومة نفذت أكثر من ستين عملية قطع رأس أمام الملأ خلال الأشهر الأخيرة".
(أ ف ب)