الحب" فقط..سر تحقيق نمط حياة إيجابي وصحي
جو 24 : إذا كنت تبحث عن وسيلة ناجحة من أجل تغيير نمط حياتك السلبي، مثل القدرة على الإقلاع عن التدخين، أو فقدان الوزن الزائد، فالشعور بالحب هو السر الحقيقي وراء تحقيق نمط حياة صحي وإيجابي.
ويكن السر في علاقات الغرام، في قدرة الشريك على دعمك، وانضمامه إليك في خطة تغيير نمط حياتك، بهدف التخلص من العادات السلبية، التي تؤثر على صحتك وصحة عائلتك.
وأكدّت دراسة صادرة عن مجلة الجمعية الطبية الأمريكية "جاما"، أنّ مشاركة وتشجيع الأشخاص للشريك والحبيب، يضاعف من فرصة تحقيق نمط حياة إيجابي بنجاح.
ووجد باحثون في كلية لندن الجامعية، أنّ الثنائي الذي يسعى إلى اعتماد سلوك صحي إيجابي، يكون أكثر نجاحاً مقارنة بالأشخاص الذين لا يتوفر إليهم الدعم، ما يضطرهم إلى القيام بالتغيير بمفردهم.
وأشارت أستاذة علم النفس السريري وعلم الأوبئة في كلية لندن الجامعية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، جين واردل، إلى أن هذا الأسلوب يعتبر ناجحاً حتى بين المتزوجين، من كبار السن، والذين مضى على زواجهم سنوات طويلة.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد جمع ودراسة بيانات حوالي 4 آلاف من المشاركين المتزوجين.
وعمد الباحثون إلى دراسة سلوكيات غير صحية، ومن بينها التدخين، والنشاط البدني، فضلاً عن مشكلة السمنة.
وكانت دراسة سابقة قد أظهرت، أنّ الإقلاع عن التدخين يعد بمثابة أصعب السلوكيات غير الصحية القابلة للتغيير.
وبينت الدراسة أنّ 48 في المائة من المدخنين الرجال نجحوا في الإقلاع عن التدخين، نتيجة الدعم من زوجاتهم، مقارنة بـ 8 في المائة من الرجال الذين لم يتمكنوا من تغيير هذا السلوك.
أما فيما يخص سلوك ممارسة النشاط البدني، فوجدت الدراسة أنّ ما نسبته 67 في المائة من الرجال نجحوا في اعتماد نظام ممارسة الأنشطة الصحية، إذا تمكنت زوجاتهم من تحقيق ذلك.
وتمكن الرجال من ناحية فقدان الوزن، من تحقيق معدل نجاح بنسبة 26 في المائة، إذا تمكنت زوجاتهم من اتباع حمية غذائية، مقارنة بنسبة 10 في المائة إذا لم تشجعهم زوجاتهم على اتباع نظام طعام صحي. وبالنسبة للنساء، فقد تمكنت نسبة 36 في المائة منهن، النجاح في فقدان الوزن، من خلال دعم أزواجهن، في مقابل 15 في المائة من النساء اللواتي لم يحصلن على دعم من شركائهن.
وخلصت نتائج البحث، إلى أنّ قوة العلاقة بين الأزواج، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في نمط الحياة، والسلوكيات غير الصحية، وذلك من خلال المشاركة والدعم المتبادل بينهما في عملية التغيير.
ويكن السر في علاقات الغرام، في قدرة الشريك على دعمك، وانضمامه إليك في خطة تغيير نمط حياتك، بهدف التخلص من العادات السلبية، التي تؤثر على صحتك وصحة عائلتك.
وأكدّت دراسة صادرة عن مجلة الجمعية الطبية الأمريكية "جاما"، أنّ مشاركة وتشجيع الأشخاص للشريك والحبيب، يضاعف من فرصة تحقيق نمط حياة إيجابي بنجاح.
ووجد باحثون في كلية لندن الجامعية، أنّ الثنائي الذي يسعى إلى اعتماد سلوك صحي إيجابي، يكون أكثر نجاحاً مقارنة بالأشخاص الذين لا يتوفر إليهم الدعم، ما يضطرهم إلى القيام بالتغيير بمفردهم.
وأشارت أستاذة علم النفس السريري وعلم الأوبئة في كلية لندن الجامعية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، جين واردل، إلى أن هذا الأسلوب يعتبر ناجحاً حتى بين المتزوجين، من كبار السن، والذين مضى على زواجهم سنوات طويلة.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد جمع ودراسة بيانات حوالي 4 آلاف من المشاركين المتزوجين.
وعمد الباحثون إلى دراسة سلوكيات غير صحية، ومن بينها التدخين، والنشاط البدني، فضلاً عن مشكلة السمنة.
وكانت دراسة سابقة قد أظهرت، أنّ الإقلاع عن التدخين يعد بمثابة أصعب السلوكيات غير الصحية القابلة للتغيير.
وبينت الدراسة أنّ 48 في المائة من المدخنين الرجال نجحوا في الإقلاع عن التدخين، نتيجة الدعم من زوجاتهم، مقارنة بـ 8 في المائة من الرجال الذين لم يتمكنوا من تغيير هذا السلوك.
أما فيما يخص سلوك ممارسة النشاط البدني، فوجدت الدراسة أنّ ما نسبته 67 في المائة من الرجال نجحوا في اعتماد نظام ممارسة الأنشطة الصحية، إذا تمكنت زوجاتهم من تحقيق ذلك.
وتمكن الرجال من ناحية فقدان الوزن، من تحقيق معدل نجاح بنسبة 26 في المائة، إذا تمكنت زوجاتهم من اتباع حمية غذائية، مقارنة بنسبة 10 في المائة إذا لم تشجعهم زوجاتهم على اتباع نظام طعام صحي. وبالنسبة للنساء، فقد تمكنت نسبة 36 في المائة منهن، النجاح في فقدان الوزن، من خلال دعم أزواجهن، في مقابل 15 في المائة من النساء اللواتي لم يحصلن على دعم من شركائهن.
وخلصت نتائج البحث، إلى أنّ قوة العلاقة بين الأزواج، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في نمط الحياة، والسلوكيات غير الصحية، وذلك من خلال المشاركة والدعم المتبادل بينهما في عملية التغيير.