رئيس تحقيق الامم المتحدة في حرب غزة يستقيل
جو 24 : قال وليام شاباس الذي يرأس تحقيقا للجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي إنه سيستقيل في اعقاب اتهامات اسرائيلية بالتحيز بسبب عمل استشاري قام به لحساب منظمة التحرير الفلسطينية.
وكان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قد عين الاكاديمي الكندي لرئاسة مجموعة من ثلاثة اعضاء تحقق في جرائم حرب مزعومة اثناء الهجمات العسكرية التي شنتها اسرائيل في غزة.
وفي رسالة الي اللجنة إطلعت رويترز على نسخة منها، قال شاباس انه سيستقيل على الفور لمنع هذه المسألة من ان تلقي بظلالها على إعداد التقرير ونتائجه والذي من المنتظر ان يصدر في مارس اذار.
وقال شاباس في الرسالة ان رأيا قانونيا كتبه لمنظمة التحرير الفلسطينية في 2012 وتقاضى عنه 1300 دولار لم يكن مختلفا عن المشورة التي قدمها لحكومات ومنظمات كثيرة اخرى.
وكتب يقول "كانت ارائي بشان اسرائيل وفلسطين وايضا قضايا كثيرة اخرى معروفة جيدا ومعلنة تماما... هذا العمل في الدفاع عن حقوق الانسان يبدو انه جعلني هدفا كبيرا لهجمات خبيثة (...)."
وكتب يقول "اعتقد ان من الصعب مواصلة العمل بينما هناك اجراء جار لدراسة هل ينبغي إستبعاد رئيس اللجنة."
واضاف ان اللجنة انتهت الي حد كبير من جمع الادلة وبدأت كتابة التقرير.معا
وكان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قد عين الاكاديمي الكندي لرئاسة مجموعة من ثلاثة اعضاء تحقق في جرائم حرب مزعومة اثناء الهجمات العسكرية التي شنتها اسرائيل في غزة.
وفي رسالة الي اللجنة إطلعت رويترز على نسخة منها، قال شاباس انه سيستقيل على الفور لمنع هذه المسألة من ان تلقي بظلالها على إعداد التقرير ونتائجه والذي من المنتظر ان يصدر في مارس اذار.
وقال شاباس في الرسالة ان رأيا قانونيا كتبه لمنظمة التحرير الفلسطينية في 2012 وتقاضى عنه 1300 دولار لم يكن مختلفا عن المشورة التي قدمها لحكومات ومنظمات كثيرة اخرى.
وكتب يقول "كانت ارائي بشان اسرائيل وفلسطين وايضا قضايا كثيرة اخرى معروفة جيدا ومعلنة تماما... هذا العمل في الدفاع عن حقوق الانسان يبدو انه جعلني هدفا كبيرا لهجمات خبيثة (...)."
وكتب يقول "اعتقد ان من الصعب مواصلة العمل بينما هناك اجراء جار لدراسة هل ينبغي إستبعاد رئيس اللجنة."
واضاف ان اللجنة انتهت الي حد كبير من جمع الادلة وبدأت كتابة التقرير.معا