الأمم المتحدة تحذر من العنف الممنهج ضد أطفال العراق
جو 24 : حذرت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، من أن العديد من الأطفال في العراق ما زالوا تحت رحمة جماعات مسلحة لا تعرف الرحمة، تستخدمهم كمقاتلين ومفجرين انتحاريين ودروع بشرية ويعرضونهم للاعتداء بشكل ممنهج.
وأعربت اللجنة، في تقرير حول معاناة الأطفال في البلد المضطرب، عن قلقها البالغ من أن "عدداً كبيراً من الأطفال يتم تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة غير حكومية" خاصة عناصر "داعش".
ودانت اللجنة المؤلفة من 18 خبيراً مستقلاً يراقبون تطبيق اتفاقيات حقوق الطفل الدولية، حالات التعذيب والقتل العديدة التي ارتكبها الإرهابيون ضد الأطفال، خاصة من الأقليات.
وقال التقرير إن التنظيم المتطرف يستهدف ويهاجم المدارس ويقتل المدرسين ويخضع الأطفال إلى اعتداءات جنسية ممنهجة بما فيها العبودية الجنسية.
وقال التقرير إن التنظيم يستهدف ويهاجم المدارس ويقتل المدرسين ويستخدم الأطفال كمفجرين انتحاريين، من بينهم الأطفال من ذوي الإعاقات أو الذين تبيعهم عائلاتهم للجماعات المسلحة. وتحدث كيف ان الأطفال يستخدمون دروعاً بشرية لحماية مواقع التنظيم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي، وللعمل على الحواجز ولصنع القنابل للمتطرفين.
ودعت اللجنة بغداد إلى فرض حظر واضح على تجنيد أي شخص تحت عمر 18 عاماً للمشاركة في النزاعات المسلحة.
من جهتها اعتبرت عضو اللجنة للصحافيين في جنيف رينيت وينتر أن "هذه مشكلة كبيرة وهائلة جداً". ورغم تأكيد وينتر على مسؤولية الحكومة العراقية في حماية مواطنيها، إلا أنها أقرت أنها ربما تكون عاجزة في الوقت الحالي عن مساءلة الإرهابيين. وقالت إن على الحكومة أن تسعى إلى بذل كل ما بوسعها لحماية الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها وأن تبذل كل ما بوسعها لإنقاذ الشباب من المناطق التي يسيطر عليها "داعش".
إلا أن الجمعية انتقدت الحكومة بسبب عدد من الإساءات، من بينها تقارير عن استخدام اطفال قاصرين لحراسة حواجز للقوات الحكومية واحتجاز اطفال في ظروف قاسية بتهم تتعلق بالإرهاب.
وشن التنظيم هجوماً كاسحاً استولى خلاله على معظم المناطق في العراق منذ يونيو، وقام بعمليات قتل وحشية وخطف وتعذيب لم يسلم منها الأطفال. فرانس برس
وأعربت اللجنة، في تقرير حول معاناة الأطفال في البلد المضطرب، عن قلقها البالغ من أن "عدداً كبيراً من الأطفال يتم تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة غير حكومية" خاصة عناصر "داعش".
ودانت اللجنة المؤلفة من 18 خبيراً مستقلاً يراقبون تطبيق اتفاقيات حقوق الطفل الدولية، حالات التعذيب والقتل العديدة التي ارتكبها الإرهابيون ضد الأطفال، خاصة من الأقليات.
وقال التقرير إن التنظيم المتطرف يستهدف ويهاجم المدارس ويقتل المدرسين ويخضع الأطفال إلى اعتداءات جنسية ممنهجة بما فيها العبودية الجنسية.
وقال التقرير إن التنظيم يستهدف ويهاجم المدارس ويقتل المدرسين ويستخدم الأطفال كمفجرين انتحاريين، من بينهم الأطفال من ذوي الإعاقات أو الذين تبيعهم عائلاتهم للجماعات المسلحة. وتحدث كيف ان الأطفال يستخدمون دروعاً بشرية لحماية مواقع التنظيم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي، وللعمل على الحواجز ولصنع القنابل للمتطرفين.
ودعت اللجنة بغداد إلى فرض حظر واضح على تجنيد أي شخص تحت عمر 18 عاماً للمشاركة في النزاعات المسلحة.
من جهتها اعتبرت عضو اللجنة للصحافيين في جنيف رينيت وينتر أن "هذه مشكلة كبيرة وهائلة جداً". ورغم تأكيد وينتر على مسؤولية الحكومة العراقية في حماية مواطنيها، إلا أنها أقرت أنها ربما تكون عاجزة في الوقت الحالي عن مساءلة الإرهابيين. وقالت إن على الحكومة أن تسعى إلى بذل كل ما بوسعها لحماية الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها وأن تبذل كل ما بوسعها لإنقاذ الشباب من المناطق التي يسيطر عليها "داعش".
إلا أن الجمعية انتقدت الحكومة بسبب عدد من الإساءات، من بينها تقارير عن استخدام اطفال قاصرين لحراسة حواجز للقوات الحكومية واحتجاز اطفال في ظروف قاسية بتهم تتعلق بالإرهاب.
وشن التنظيم هجوماً كاسحاً استولى خلاله على معظم المناطق في العراق منذ يونيو، وقام بعمليات قتل وحشية وخطف وتعذيب لم يسلم منها الأطفال. فرانس برس