معاذ شهيد الانسانية
عبد الكريم العزام
جو 24 : مُـعــاذ: يا زمبَقـةً أردنيـةً ارتَـوَت مِـن يَنابِيـع الكَــرك لِتَكُـونَ الشِّعَـار الجَديـد لِوطنِنـا الحَبِيـب.
مُـعــاذ: يا مَـن ارتَـوَت عُـرُوقُـك مِـن يَنابِيـع الفِكـر الصَّـافِي الـذي يُمثِّلُـه والِـدك (صـافي) فتغـذَّت مِـن أشـرَفِ القِيَـمِ وأصـدَقِها فكُنْـت الصَّـادِق الـوَفِي الـذِي لا يُخلِـفُ وَعْـدَاً ولا يَحنَـثُ بِيَمِيـن قَطَعَـه.
مُـعــاذ: يا مَـن مَـلأتَ قَلبَـك ومَلأتْـه أسْـرتك بِحُـبِّ الـوَطَـن مِـن شَمَـالِهِ إلى جَنُـوبِه ومِـن شَـرقِــهِ إلـى غَـربِــهِ، حتّـى صـرت تُقَــدِّس كُـل ذرَّةِ تُـرابٍ فيـه وتعتَبِـرُ كُـلَّ مُـواطِـنٍ أردني هُـو أبُـوك أو أخُـوك وكُـل حَـرِيـرَةٍ أردُنِيَّـةٍ هِـي أُمـك أو أُختــك.
مُـعــاذ: يا مَـن هَـزَّتْـكَ مَشـاهِـد الإجـرَام والتَّمثيـل بالبَشَـر و أبنَـاءِ العِـرْقِ والدِّيــن، والسّطـو علـى الشريفَـاتِ العفيفــاتِ فـي مَنـاطِـقِ فَسَـادِهِـم، حتَّـى صـرت تَـرَاهُـم كَمَـا يَـراهُـم كُـل المُـؤمِنِيـن الصَّادِقِيـن فِـي إيمـانِهِـم أنَّهـم وحـوش هائِمَـة هيئتُهُـم هَيئـة بَشَــر وسُلُـوكهـم سُلـوك ضبـاع جائعـة.
مُـعــاذ: يا مَـن اعتَبَـرْتَ هـؤلاء وكمَـا يعتبِـرُهُـم كُـل العَالَـم خارِجِيـن مَارِقِيـن مِـن الدِّيـن والجَمَاعَـة بأفعَالِهِـم وعَـدم فهمهـم للقــرآن والسُّنَّـةِ و أنَّ استمـرارَهُـم فِيـه إفسَــادٌ للـدِّيــنِ والعَقِيــدة.
مُـعــاذ: يا مَـن فَتَـح الله قَلْبَـه علـى الحقيقـة فَـرَأيْـت هـؤلاء المَارِقِيـن يحتمُـون باليهُــود، ويعملُـون لِصَالِحِهِـم، وأنَّ أعـداء الأُمّـة والدِّيـن هُـم مَـن زَرَعُـوهُـم حتَّـى يُفْسِـدُوا الحَـرث والنّسـل.
مُـعــاذ: يا مَـن عَـرَفْـت الحَقِيقَـة التـي لا يَـرَاهَـا ضِعـاف البَصَـر والبَصِيـرَة فَعَـرفْـتَ أنَّ هـؤلاء القتلــة هُـم أخْطَـر الفِـرَق التـي ارتَـدَّت عَـن الدِّيـن فَكُنْـت الجُنـدي الأمِيـن الـذي يُـدَافِـع عَـن دِينِـه السَّمـح دِيـن المَحَبَّـة والرَّحمـة وعَـن وَطَنِـه وأهلِـه هـذا الـوطـن الـذي يحفظـه الله بِرِعَايَتِـه ويبسـط الهاشميـون أجنحتهـم فوقــه. تُسَيِّجُـهُ حِـرَابُ الأُردنييـن وتَصُـونُـهُ قُـدرات عسكَـرِيَّة قَـلَّ نَظِيـرُهَـا ورِجـال صَـادِقُـو الوَعـد مِثـل البَطـل مُـعـاذ لا يعـرِفُـون الخَـوف فـي سبيـل تحقِيـق الهَـدف وبِخَاصَّـة إذا كَـان يُـرضِي الله ويَحمِـي الدِّيـن
مُـعــاذ: عندمـا حَلَّقْـت فـي سَمَـاءِ الـوطـن العـربي كُنْـت تُـؤمِـن أنَّ الأُمَّـة جِسـم واحِـد، و أنَّ الدِّيــن رِسَالَـة واحِـدة مُحكَمَـة التَّنـزيـل و أنَّ الـواجِـب يقضِـي وضميـرك يَقضِـي وتربيتـك تقضِـي أنْ تكُـون الجُنـدي الأميـن قُـدوتـك سُكّـان قُبُـور مُـؤتــة الذيـن كُنـت تُشْبِـع نَظَـرَك مِنْهُـم صَبَـاح مَسَـاء.
مُـعــاذ: إنْ كُنْـتَ وَقَعْـتَ فـِي الأسـرِ فهُـو قَـدَر الله الـذي لا رَادَّ لِقَـدَرِهِ فهـذا مكتُـوب فـي اللَّـوحِ المَحفُـوظ، رِزق الإنسـان، و أجَلـه، وشَقِـيٌّ أم سعيـد.
مُـعــاذ: إنْ كَانُـوا قتَلُـوك فَقَـد قَتَلُـوا أنْفُسَهُــم، فأنْـت الشَّهيـد فـي الخَاتِمَـة، والشَّهِيـد مَـرة أُخـرى عِندمـا نَسـوا الله ورسولـه فَهَدَتْهُـم غَـرِيـزتهـم المُتَوَحِّشَـة إلـى هَـذا السَّبـب للمـوت.
ومَـن أصْـدَق مِـن سَيِّـدنَا رسـول الله(صلى الله عليه وسلـم) عِنـدَما قَـال: (( الشُّهـدَاء سَبعَـة سِـوَى القَتْـل فِـي سَبِيـلِ الله: المَطْعُـون ،الغَـرَق ،الحَـرق ،وصَاحِـب ذَاتِ الجَنـب ،والـذي يمُـوت تَحْـت الهَـدْمِ ،والمَـرأة التـي تَمُـوت بِجَمْـع )).
لِتَهْنَـأ يـا مُعـاذ بِلِقَـاءِ رَبِّـك وليهنـأ أبُـوك و أُمـك و أهلـك بِشَهادَتِـك، مَع إيمَانِـي و إيمَـان كُـل النَّـاس أنَّنَـا بَشَـر نَفْـرَح ونَحْـزَن وبِخَاصَّـة إذا كَـان الحُـزن علـى فَقـد الوَلَـد عَـزاء والـدك و أهلـك و أقاربـك وكُـل الأُردنييـن أنَّـك مُـتَّ بَطَـلاً رَافِـع الـرَّأس شَامِخَـاً لا يُـرهِبـك المَـوت مَـع صِغَـرِ سِنّـك ولكِنّـك أثبَـتّ للأُردُنِيِّيـن و للأُمـة جَمْعَـاء و للعالَـمِ أنَّـك تَسْتَحـق أنْ تَكُـون الرَّمـز وأن تُحفَـظ فِـي أسفَـار التاريـخ وستظَـل المَثَـل والقُـدوة الـذي لا يُشَـقُّ لــه غُبَـار.
دُعَائِـي إلـى الله أنْ تُحْشَـر مَـع النبييـن و الصِّـدِّيقيـن و الشُّهَـدَاء و أنْ تَكُـون الشَّفيـع بِوَالِدَيـك و أهلـك يَـوم الحِسَـاب.
مُـعــاذ: يا مَـن ارتَـوَت عُـرُوقُـك مِـن يَنابِيـع الفِكـر الصَّـافِي الـذي يُمثِّلُـه والِـدك (صـافي) فتغـذَّت مِـن أشـرَفِ القِيَـمِ وأصـدَقِها فكُنْـت الصَّـادِق الـوَفِي الـذِي لا يُخلِـفُ وَعْـدَاً ولا يَحنَـثُ بِيَمِيـن قَطَعَـه.
مُـعــاذ: يا مَـن مَـلأتَ قَلبَـك ومَلأتْـه أسْـرتك بِحُـبِّ الـوَطَـن مِـن شَمَـالِهِ إلى جَنُـوبِه ومِـن شَـرقِــهِ إلـى غَـربِــهِ، حتّـى صـرت تُقَــدِّس كُـل ذرَّةِ تُـرابٍ فيـه وتعتَبِـرُ كُـلَّ مُـواطِـنٍ أردني هُـو أبُـوك أو أخُـوك وكُـل حَـرِيـرَةٍ أردُنِيَّـةٍ هِـي أُمـك أو أُختــك.
مُـعــاذ: يا مَـن هَـزَّتْـكَ مَشـاهِـد الإجـرَام والتَّمثيـل بالبَشَـر و أبنَـاءِ العِـرْقِ والدِّيــن، والسّطـو علـى الشريفَـاتِ العفيفــاتِ فـي مَنـاطِـقِ فَسَـادِهِـم، حتَّـى صـرت تَـرَاهُـم كَمَـا يَـراهُـم كُـل المُـؤمِنِيـن الصَّادِقِيـن فِـي إيمـانِهِـم أنَّهـم وحـوش هائِمَـة هيئتُهُـم هَيئـة بَشَــر وسُلُـوكهـم سُلـوك ضبـاع جائعـة.
مُـعــاذ: يا مَـن اعتَبَـرْتَ هـؤلاء وكمَـا يعتبِـرُهُـم كُـل العَالَـم خارِجِيـن مَارِقِيـن مِـن الدِّيـن والجَمَاعَـة بأفعَالِهِـم وعَـدم فهمهـم للقــرآن والسُّنَّـةِ و أنَّ استمـرارَهُـم فِيـه إفسَــادٌ للـدِّيــنِ والعَقِيــدة.
مُـعــاذ: يا مَـن فَتَـح الله قَلْبَـه علـى الحقيقـة فَـرَأيْـت هـؤلاء المَارِقِيـن يحتمُـون باليهُــود، ويعملُـون لِصَالِحِهِـم، وأنَّ أعـداء الأُمّـة والدِّيـن هُـم مَـن زَرَعُـوهُـم حتَّـى يُفْسِـدُوا الحَـرث والنّسـل.
مُـعــاذ: يا مَـن عَـرَفْـت الحَقِيقَـة التـي لا يَـرَاهَـا ضِعـاف البَصَـر والبَصِيـرَة فَعَـرفْـتَ أنَّ هـؤلاء القتلــة هُـم أخْطَـر الفِـرَق التـي ارتَـدَّت عَـن الدِّيـن فَكُنْـت الجُنـدي الأمِيـن الـذي يُـدَافِـع عَـن دِينِـه السَّمـح دِيـن المَحَبَّـة والرَّحمـة وعَـن وَطَنِـه وأهلِـه هـذا الـوطـن الـذي يحفظـه الله بِرِعَايَتِـه ويبسـط الهاشميـون أجنحتهـم فوقــه. تُسَيِّجُـهُ حِـرَابُ الأُردنييـن وتَصُـونُـهُ قُـدرات عسكَـرِيَّة قَـلَّ نَظِيـرُهَـا ورِجـال صَـادِقُـو الوَعـد مِثـل البَطـل مُـعـاذ لا يعـرِفُـون الخَـوف فـي سبيـل تحقِيـق الهَـدف وبِخَاصَّـة إذا كَـان يُـرضِي الله ويَحمِـي الدِّيـن
مُـعــاذ: عندمـا حَلَّقْـت فـي سَمَـاءِ الـوطـن العـربي كُنْـت تُـؤمِـن أنَّ الأُمَّـة جِسـم واحِـد، و أنَّ الدِّيــن رِسَالَـة واحِـدة مُحكَمَـة التَّنـزيـل و أنَّ الـواجِـب يقضِـي وضميـرك يَقضِـي وتربيتـك تقضِـي أنْ تكُـون الجُنـدي الأميـن قُـدوتـك سُكّـان قُبُـور مُـؤتــة الذيـن كُنـت تُشْبِـع نَظَـرَك مِنْهُـم صَبَـاح مَسَـاء.
مُـعــاذ: إنْ كُنْـتَ وَقَعْـتَ فـِي الأسـرِ فهُـو قَـدَر الله الـذي لا رَادَّ لِقَـدَرِهِ فهـذا مكتُـوب فـي اللَّـوحِ المَحفُـوظ، رِزق الإنسـان، و أجَلـه، وشَقِـيٌّ أم سعيـد.
مُـعــاذ: إنْ كَانُـوا قتَلُـوك فَقَـد قَتَلُـوا أنْفُسَهُــم، فأنْـت الشَّهيـد فـي الخَاتِمَـة، والشَّهِيـد مَـرة أُخـرى عِندمـا نَسـوا الله ورسولـه فَهَدَتْهُـم غَـرِيـزتهـم المُتَوَحِّشَـة إلـى هَـذا السَّبـب للمـوت.
ومَـن أصْـدَق مِـن سَيِّـدنَا رسـول الله(صلى الله عليه وسلـم) عِنـدَما قَـال: (( الشُّهـدَاء سَبعَـة سِـوَى القَتْـل فِـي سَبِيـلِ الله: المَطْعُـون ،الغَـرَق ،الحَـرق ،وصَاحِـب ذَاتِ الجَنـب ،والـذي يمُـوت تَحْـت الهَـدْمِ ،والمَـرأة التـي تَمُـوت بِجَمْـع )).
لِتَهْنَـأ يـا مُعـاذ بِلِقَـاءِ رَبِّـك وليهنـأ أبُـوك و أُمـك و أهلـك بِشَهادَتِـك، مَع إيمَانِـي و إيمَـان كُـل النَّـاس أنَّنَـا بَشَـر نَفْـرَح ونَحْـزَن وبِخَاصَّـة إذا كَـان الحُـزن علـى فَقـد الوَلَـد عَـزاء والـدك و أهلـك و أقاربـك وكُـل الأُردنييـن أنَّـك مُـتَّ بَطَـلاً رَافِـع الـرَّأس شَامِخَـاً لا يُـرهِبـك المَـوت مَـع صِغَـرِ سِنّـك ولكِنّـك أثبَـتّ للأُردُنِيِّيـن و للأُمـة جَمْعَـاء و للعالَـمِ أنَّـك تَسْتَحـق أنْ تَكُـون الرَّمـز وأن تُحفَـظ فِـي أسفَـار التاريـخ وستظَـل المَثَـل والقُـدوة الـذي لا يُشَـقُّ لــه غُبَـار.
دُعَائِـي إلـى الله أنْ تُحْشَـر مَـع النبييـن و الصِّـدِّيقيـن و الشُّهَـدَاء و أنْ تَكُـون الشَّفيـع بِوَالِدَيـك و أهلـك يَـوم الحِسَـاب.