"الصحفيين" تشيد بدور الاعلام في التوعية والارشاد
أشاد مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين بالآداء المهني والحرفي لكافة الصحفيين والاعلاميين والكتاب وكافة وسائل الاعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية في تغطيتها وتعاملها مع الحدث الجلل الذي هز مشاعر كل الاردنيين والشرفاء في كل بقاع الدنيا جراء الطريقة الوحشية التي أنهى بها تنظيم " داعش " الارهابي حياة الطيار النقيب البطل الشهيد معاذ الكساسبة .
وعبر المجلس في بيان أصدره أمس عن اعتزازه بوقفة العز والفخار والشموخ لكافة وسائل الاعلام المحلية والرسمية والأهلية فكانت كما عهد الوطن وقائد الوطن والمواطنين بها سلاح يذود عن حمى الوطن جنباً الى جنب رفاق السلاح في جيشنا العربي المصطفوي البطل ، ينقل الحقيقة ويحلل الوقائع ويفند الاكاذيب ، ويدافع عن الموقف الاردني الصلب والشجاع . والذي عبر عنه جميع الاردنيين الذين وحدهم استشهاد ابننا البطل ، ولعب الاعلام الأردني الصادق دوراً في التوعية والارشاد والتنبيه ليقلب السحر على السحرة ممن اعتقدوا باعلامهم المغرض وما بثوه عبر شريط ادانتهم بارتكابهم جريمة العصر في حق الشهيد البطل معاذ الكساسبة بأنهم قادرون على قذف الرعب في نفوس الاردنيين أو احداث فرقة في الصفوف ، فإذا بالاردنيين أكثر تماسكاً وتوحداً كالجسد الواحد يشد بعضه بعضاً ، ملتفين حول قائدهم الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بثقة ويقين بالقدرة على زلزلة الارض من تحت أقدام المعتدين والرد المناسب في الوقت المناسب وبحجم المصيبة التي أصابت كل واحد فينا .
وقال بيان نقابة الصحفيين أن الاعلام الاردني بكافة وسائله كان اعلاماً مستنيراً واعياً لخطورة ودقة المرحلة وطنياً يشحذ الهمم ويمحق عتمة الارهاب والارهابيين ، وكان مرآة عكست آراء الأردنيين جميعاً ومشاعرهم الصادقة التي عبروا عنها من خلال وسائل الاعلام المختلفة شاجبين ومستنكرين هذه الجريمة البشعة .
كما دعا البيان وسائل الاعلام للاستمرار بتوخي الدقة واليقظة والحذر في نقل المعلومات وأخذها من مصادرها في هذا الوقت الذي يخوض فيه الوطن معركة ضد الارهاب ودفاعاً عن كرامة الامة ودينها الحنيف ، واجلاء صورة الاسلام الحقيقية .
كما أشاد البيان بكافة وسائل الاعلام العربية والاجنبية والعاملين فيها ممن تفاعلوا بصدق مع الحدث الجلل وشجبوه واستنكروه ووقفوا الى جانب الاردن وشعبه في نقل الحقائق وفضح جرائم الارهاب والارهابيين .
