فضيحة "النيويورك تايمز"
جو 24 : اعتاد الإعلام الغربي أن يتصيّد أيّة جريمة يقترفها شخص ينتمي للمسلمين، من أجل إبراز عناوين برّاقة من قبيل: مسلم يقتل أو إلقاء القبض على مسلم، وما إلى ذلك من عناوين تنشر الاسلاموفوبيا وتروّج لخطاب الكراهية.
طبعا إذا نشر أيّ كان خبرا من قبيل: يهودي يفعل كذا أو كذا، سيواجه بقانون معاداة الساميّة الخطير. الكيل بمكيالين مسألة لا يمكن تغطيتها بغربال.
جريمة بشعة وقعت قرب جامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الاميركية، حيث قام أحد العنصريين بقتل ضياء بركات، الذي لم يتجاوز عمره 23 عاما، وزوجته يسر أبو صلاح (21 عاما) وشقيقتها رزان (19 عاما) فقط لأنّهم مسلمون.
الإعلام الغربي تطرّق للمسألة باعتبارها قضيّة عابرة، دون تسليط الضوء عليها، فالمسلم هنا هو الضحيّة وليس المجرم الذي تبرز لإدانته عناوين الصحف !!
جريدة "النيويورك تايمز" كانت الأكثر دهاء في انحيازها، حيث نشرت الخبر دون ذكر ديانة الضحايا، مكتفية بالقول إنه تمّت إدانة شخص بقتل 3 ثلاثة قرب جامعة شمال كارولينا!!
تخيّل لو كان القاتل هو المسلم، عندها سيكون من الصعب على "النيويورك تايمز" تناسي ديانته !!
طبعا إذا نشر أيّ كان خبرا من قبيل: يهودي يفعل كذا أو كذا، سيواجه بقانون معاداة الساميّة الخطير. الكيل بمكيالين مسألة لا يمكن تغطيتها بغربال.
جريمة بشعة وقعت قرب جامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الاميركية، حيث قام أحد العنصريين بقتل ضياء بركات، الذي لم يتجاوز عمره 23 عاما، وزوجته يسر أبو صلاح (21 عاما) وشقيقتها رزان (19 عاما) فقط لأنّهم مسلمون.
الإعلام الغربي تطرّق للمسألة باعتبارها قضيّة عابرة، دون تسليط الضوء عليها، فالمسلم هنا هو الضحيّة وليس المجرم الذي تبرز لإدانته عناوين الصحف !!
جريدة "النيويورك تايمز" كانت الأكثر دهاء في انحيازها، حيث نشرت الخبر دون ذكر ديانة الضحايا، مكتفية بالقول إنه تمّت إدانة شخص بقتل 3 ثلاثة قرب جامعة شمال كارولينا!!
تخيّل لو كان القاتل هو المسلم، عندها سيكون من الصعب على "النيويورك تايمز" تناسي ديانته !!