تحليل: الإعلامُ الغربي بلا قيم والعربي بلا استراتيجيّة
جو 24 : يتعاملُ الإعلامُ الغربيّ والعربيّ التابعُ له، بازدواجيّة في الأحداث الجاريةِ في العالمِ، حيث تأخذُ حوادثٌ صدى إعلامِيّا أكثر مما ينبغي، فيم يتجاهلُ الإعلامُ أحداثاً أكثر أهميّة أو متساوية لها في الأهمية.
فقد وصف المحلل والكاتبُ السياسي مصطفى الصوّاف الإعلامَ الغربي والإعلام العربي التابع له بـ "الإعلام المتساوق" مع ما يجري من تحالفٍ شيطانيٍ بإدارة أمريكا، لشيطنة الإسلام والمسلمين.
إعلامٌ بلا قيم
وبيّن في حديثه لـ"فلسطين الآن" الإعلامَ الغربي يحاولُ تضخيم الحادثة التي ينفذها مسلمون، ويصفون الإسلام بـ "الإرهاب" ويتساوق معه أذيال العربِ، وأمّا عندما يرتكبُ غير المسلم جريمة كما حدث في أمريكا من مقتل (3) فلسطينيين على يد مسيحي، لا تجد أحد يقول أن الدين المسيحي دين إرهابي.
وأوضح أن الإعلام الغربي يتعامل بازدواجية في الأحداث، وأنه لا قيم له ويقيس بمقاييس ذاتية وأن لديه خللاً في القيمِ.
الإعلام العربيّ ليس صاحب استراتيجيّة
وأشار إلى أن الإعلام العربي ليس صاحب استراتيجية وتابعٌ، ويطبل ويزمر لخدمة أجندة خارجية، وأن الصحف العربية لم تخرجْ وتستنكر مقتل الفلسطينيين كما حدث مع القتلى في مقر الصحيفة الفرنسية، وهم أذيال تجري وراء من يقودهم.
وقسّم المحلل السياسي فهمي شراب الإعلام العربي إلى حكومي يمجّد ويطبل ويزمر لأتباع في الغرب ويتبع أجندته، وإعلام وطني ومستقل وذات سياسة واضحة.
واستنكر الصمت المطبق حيال ما يحدث في بورما وإبادة الآلاف في غزة والبلدان العربية، والكيل بمكيالين في التعامل مع الأحداث في العالم العربي والخارجي، مشيراً إلى مؤامرة دائمة وواضحة ضد المسلمين.
وبيّن في حديثه لــ "فلسطين الآن" أن قتل "الكساسبة" أثار استياء الأنظمة العربية ولاقى تعاطفاً كبيراً على الرغم من أنه كان ضمن "التحالف الدولي"، في حين يُباد آلاف المسلمين هنا وهناك، ويقتل (3) فلسطينيين في أمريكا، ولا نسمع استنكاراً من الأنظمة وإعلامها.
رأيٌ مخالف
ورأى الكاتب والمحلل السياسي مخيمر أبو سعدة أن هناك فرق بين ما يحدث من حربٍ أهلية في سوريا التي قتل فيها ربع مليون منذ بداية الحرب بالإضافة إلى ما يحدث في بورما، وبين ما يحرق بطريقة بشعةٍ مثل الكساسبة.
وأرجع السبب في تعامل الإعلام باختلاف بين حوادث القتل، أن الذين يموتون في سوريا وبورما هي نتيجة حروب أهلية، ولا يُعلم من يقتل من!!، أما قتل الكساسبة فقد أثار الإعلام الغربي بسبب فظاعة مشهد الحرق الغير معهود.
ومن وجهة نظر المحلل، أن قتل الــ (3) فلسطينيين في أمريكا، لم يأخذ الصدى الإعلامي المطلوب، لأن حادثة القتل حدثت بالأمس، وعلينا الانتظار أياماً قليلة حتى نحكم على الإعلام الغربي. فلسطين الان
فقد وصف المحلل والكاتبُ السياسي مصطفى الصوّاف الإعلامَ الغربي والإعلام العربي التابع له بـ "الإعلام المتساوق" مع ما يجري من تحالفٍ شيطانيٍ بإدارة أمريكا، لشيطنة الإسلام والمسلمين.
إعلامٌ بلا قيم
وبيّن في حديثه لـ"فلسطين الآن" الإعلامَ الغربي يحاولُ تضخيم الحادثة التي ينفذها مسلمون، ويصفون الإسلام بـ "الإرهاب" ويتساوق معه أذيال العربِ، وأمّا عندما يرتكبُ غير المسلم جريمة كما حدث في أمريكا من مقتل (3) فلسطينيين على يد مسيحي، لا تجد أحد يقول أن الدين المسيحي دين إرهابي.
وأوضح أن الإعلام الغربي يتعامل بازدواجية في الأحداث، وأنه لا قيم له ويقيس بمقاييس ذاتية وأن لديه خللاً في القيمِ.
الإعلام العربيّ ليس صاحب استراتيجيّة
وأشار إلى أن الإعلام العربي ليس صاحب استراتيجية وتابعٌ، ويطبل ويزمر لخدمة أجندة خارجية، وأن الصحف العربية لم تخرجْ وتستنكر مقتل الفلسطينيين كما حدث مع القتلى في مقر الصحيفة الفرنسية، وهم أذيال تجري وراء من يقودهم.
وقسّم المحلل السياسي فهمي شراب الإعلام العربي إلى حكومي يمجّد ويطبل ويزمر لأتباع في الغرب ويتبع أجندته، وإعلام وطني ومستقل وذات سياسة واضحة.
واستنكر الصمت المطبق حيال ما يحدث في بورما وإبادة الآلاف في غزة والبلدان العربية، والكيل بمكيالين في التعامل مع الأحداث في العالم العربي والخارجي، مشيراً إلى مؤامرة دائمة وواضحة ضد المسلمين.
وبيّن في حديثه لــ "فلسطين الآن" أن قتل "الكساسبة" أثار استياء الأنظمة العربية ولاقى تعاطفاً كبيراً على الرغم من أنه كان ضمن "التحالف الدولي"، في حين يُباد آلاف المسلمين هنا وهناك، ويقتل (3) فلسطينيين في أمريكا، ولا نسمع استنكاراً من الأنظمة وإعلامها.
رأيٌ مخالف
ورأى الكاتب والمحلل السياسي مخيمر أبو سعدة أن هناك فرق بين ما يحدث من حربٍ أهلية في سوريا التي قتل فيها ربع مليون منذ بداية الحرب بالإضافة إلى ما يحدث في بورما، وبين ما يحرق بطريقة بشعةٍ مثل الكساسبة.
وأرجع السبب في تعامل الإعلام باختلاف بين حوادث القتل، أن الذين يموتون في سوريا وبورما هي نتيجة حروب أهلية، ولا يُعلم من يقتل من!!، أما قتل الكساسبة فقد أثار الإعلام الغربي بسبب فظاعة مشهد الحرق الغير معهود.
ومن وجهة نظر المحلل، أن قتل الــ (3) فلسطينيين في أمريكا، لم يأخذ الصدى الإعلامي المطلوب، لأن حادثة القتل حدثت بالأمس، وعلينا الانتظار أياماً قليلة حتى نحكم على الإعلام الغربي. فلسطين الان