الافتاء تدين الجريمة البشعة في ليبيا وأمريكا
جو 24 : استنكرت دائرة الافتاء العام وأدانت الجريمة البشعة بحق مقتل المسلمين الثلاثة التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، كما استنكرت وأدانت ما ارتكبته عصابة داعش الارهابية بحق قتل 21 شخصا من المصريين الأقباط في ليبيا.
وتاليا نص البيان...
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فإن دائرة الإفتاء العام تؤكد أن ما يعيشه العالم اليوم من قتل للأبرياء بناء على إنتماءاتهم الدينية أو الطائفية أو العرقية يمثل خطرا على الإنسانية جمعاء، واعتداءً مرفوضاً في ميزان شرعنا الحنيف دين الرحمة والكرامة الإنسانية، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، وقال تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: 70].
ودائرة الإفتاء العام تستنكر وتدين الجريمة البشعة بحق مقتل المسلمين الثلاثة التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تستنكر وتدين ما ارتكبته الطغمة المجرمة الباغية الحاقدة بحق مجموعة من المصريين الأقباط في ليبيا، في واحدة من الجرائم البشعة التي هزّت ضمير الإنسانية، والتي لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة، والدين الإسلامي منها براء.
وتدعو دائرة الإفتاء العام العلماء والمفكرين وقادة الرأي إلى الوقوف في وجه الإرهاب ومقاومته، وإظهار الصورة المشرقة الناصعة للإسلام، وعدم التطاول عليه، فإن الخلط بين الإسلام وبين الإرهاب لا يزيد المجتمعات الإنسانية إلا اضطرابا وخرابا.. سائلين الله تعالى أن يحفظ الأردن آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.
(بترا)
وتاليا نص البيان...
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فإن دائرة الإفتاء العام تؤكد أن ما يعيشه العالم اليوم من قتل للأبرياء بناء على إنتماءاتهم الدينية أو الطائفية أو العرقية يمثل خطرا على الإنسانية جمعاء، واعتداءً مرفوضاً في ميزان شرعنا الحنيف دين الرحمة والكرامة الإنسانية، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، وقال تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: 70].
ودائرة الإفتاء العام تستنكر وتدين الجريمة البشعة بحق مقتل المسلمين الثلاثة التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تستنكر وتدين ما ارتكبته الطغمة المجرمة الباغية الحاقدة بحق مجموعة من المصريين الأقباط في ليبيا، في واحدة من الجرائم البشعة التي هزّت ضمير الإنسانية، والتي لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة، والدين الإسلامي منها براء.
وتدعو دائرة الإفتاء العام العلماء والمفكرين وقادة الرأي إلى الوقوف في وجه الإرهاب ومقاومته، وإظهار الصورة المشرقة الناصعة للإسلام، وعدم التطاول عليه، فإن الخلط بين الإسلام وبين الإرهاب لا يزيد المجتمعات الإنسانية إلا اضطرابا وخرابا.. سائلين الله تعالى أن يحفظ الأردن آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.
(بترا)