12722 راتباً تقاعدياً جديداً خصصها الضمان الاجتماعي عام 2014
جو 24 : أوضح المركز الاعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صحفي بأن عدد المؤمن عليهم الذين حصلوا على رواتب تقاعدية من المؤسسة خلال العام الماضي 2014 وصل إلى (12722) متقاعداً موزعين إلى (9820) من الذكور و(2493) من الإناث، وقد بلغ عدد الأردنيين منهم (12313) متقاعداً، في حين بلغ عدد غير الأردنيين (409) متقاعدين، ليصل عدد الرواتب التقاعدية التي خصصتها المؤسسة تراكمياً وحتى نهاية العام الماضي إلى (166) ألف راتب تقاعدي.
وأشار المركز الاعلامي بأن التقاعد المبكر حاز على أعلى نسبة مقارنة بين متقاعدي العام الحالي حيث بلغ عدد المتقاعدين مبكراً (8581) متقاعداً بنسبة (67%) من إجمالي حالات التقاعد الجديدة لعام 2014 مقارنة مع (2557) شخصاً حصلوا على تقاعد شيخوخة وبنسبة (20 %) من حالات التقاعد، و(643) راتب اعتلال طبيعي بنسبة (5%) من حالات التقاعد و (131) راتب اعتلال ناشئ عن إصابة عمل بنسبة (1%) من حالات التقاعد، و(715) راتب وفاة طبيعية وبنسبة (6%) من حالات التقاعد، و (95) راتب وفاة ناشئة عن إصابة عمل بنسبة تقارب (1%) من اجمالي حالات التقاعد لعام 2014.
وأشار المركز إلى أن فاتورة الرواتب التقاعدية الشهرية بلغت (56) مليوناً و (195) ألف دينار من ضمنها (31) مليون و (500) ألف دينار للتقاعد المبكر بنسبة (55%) من مجمل فاتورة الرواتب التقاعدية الشهرية. وهو ما يؤشر إلى خلل واضح وفهم مغلوط في التعامل المجتمعي مع قضية التقاعد المبكر، وهي نافذة وجدت على سبيل الاستثناء للخروج الاضطراري من النظام التأميني للضمان، لكنها مع الأسف أصبحت قاعدة أساسية تتطلع إليها الأغلبية من أبناء الطبقة العاملة في المجتمع، كما يؤثر التقاعد المبكر سلباً على المركز المالي للضمان، من خلال حرمان الصندوق من اشتراكات كانت ستتدفق إليه لو استمرت القوى العاملة في سوق العمل، وتخصيص رواتب تقاعدية في سن مبكرة، لذا؛ فإن التقاعد المبكر ضارٌّ بالاقتصاد، ويؤثر سلباً على القوى العاملة وديمومة الضمان.
وأكّد المركز بأن المؤسسة تسعى لترسيخ ثقافة العمل في المجتمع وتكريس راتب تقاعد الضمان لحالات الشيخوخة والعجز والوفاة، وليس للخروج المبكر من سوق العمل، وتغيير هذه الثقافة في المجتمع الاردني وتوضيح سلبيات الحصول على التقاعد المبكر وانخفاض الرواتب التقاعدية جرّاء ذلك، مما
يتطلب جهدا اعلاميا وتوعويا من كوادر المؤسسة ستضطلع به خلال الفترة القادمة، ودعت المؤسسة المؤمن عليهم الذين يخرجون من سوق العمل بشكل اضطراري أو بصفة مؤقتة إلى الاستفادة من تأمين التعطل عن العمل وعدم اللجوء إلى التقاعد المبكر حيث يوفر لهم دخلاً لفترة محدودة لحين حصولهم على فرصة عمل أخرى.
وأشار المركز الاعلامي بأن التقاعد المبكر حاز على أعلى نسبة مقارنة بين متقاعدي العام الحالي حيث بلغ عدد المتقاعدين مبكراً (8581) متقاعداً بنسبة (67%) من إجمالي حالات التقاعد الجديدة لعام 2014 مقارنة مع (2557) شخصاً حصلوا على تقاعد شيخوخة وبنسبة (20 %) من حالات التقاعد، و(643) راتب اعتلال طبيعي بنسبة (5%) من حالات التقاعد و (131) راتب اعتلال ناشئ عن إصابة عمل بنسبة (1%) من حالات التقاعد، و(715) راتب وفاة طبيعية وبنسبة (6%) من حالات التقاعد، و (95) راتب وفاة ناشئة عن إصابة عمل بنسبة تقارب (1%) من اجمالي حالات التقاعد لعام 2014.
وأشار المركز إلى أن فاتورة الرواتب التقاعدية الشهرية بلغت (56) مليوناً و (195) ألف دينار من ضمنها (31) مليون و (500) ألف دينار للتقاعد المبكر بنسبة (55%) من مجمل فاتورة الرواتب التقاعدية الشهرية. وهو ما يؤشر إلى خلل واضح وفهم مغلوط في التعامل المجتمعي مع قضية التقاعد المبكر، وهي نافذة وجدت على سبيل الاستثناء للخروج الاضطراري من النظام التأميني للضمان، لكنها مع الأسف أصبحت قاعدة أساسية تتطلع إليها الأغلبية من أبناء الطبقة العاملة في المجتمع، كما يؤثر التقاعد المبكر سلباً على المركز المالي للضمان، من خلال حرمان الصندوق من اشتراكات كانت ستتدفق إليه لو استمرت القوى العاملة في سوق العمل، وتخصيص رواتب تقاعدية في سن مبكرة، لذا؛ فإن التقاعد المبكر ضارٌّ بالاقتصاد، ويؤثر سلباً على القوى العاملة وديمومة الضمان.
وأكّد المركز بأن المؤسسة تسعى لترسيخ ثقافة العمل في المجتمع وتكريس راتب تقاعد الضمان لحالات الشيخوخة والعجز والوفاة، وليس للخروج المبكر من سوق العمل، وتغيير هذه الثقافة في المجتمع الاردني وتوضيح سلبيات الحصول على التقاعد المبكر وانخفاض الرواتب التقاعدية جرّاء ذلك، مما
يتطلب جهدا اعلاميا وتوعويا من كوادر المؤسسة ستضطلع به خلال الفترة القادمة، ودعت المؤسسة المؤمن عليهم الذين يخرجون من سوق العمل بشكل اضطراري أو بصفة مؤقتة إلى الاستفادة من تأمين التعطل عن العمل وعدم اللجوء إلى التقاعد المبكر حيث يوفر لهم دخلاً لفترة محدودة لحين حصولهم على فرصة عمل أخرى.