الطراونة يطالب أوروبا بعدم تسمية داعش بـ "الدولة الإسلامية"
جو 24 : محرر الشؤون البرلمانية- أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة لمحاربة الإرهاب أينما كان، سواء في العراق أو سوريا أو في أي منطقة في العالم، "فالإرهاب الذي أعلن الأردن الحرب عليه مبكرا أشبه بالوباء لا يقف عند حدود و لا دين له و لا عقل وازن فهو يستهدف الجميع"، داعيا الأسرة الدولية خاصة الاوروبين إلى "عدم تسمية داعش بالدولة الإسلامية لان داعش و غيرها من المنظمات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام و لا تمت له بصلة".
وشدد لدى لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اليمار بروك وأعضاء اللجنة المرافقين له، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بسام المناصير و سفيرة الاتحاد الأوروبي المعتمدة لدى المملكة، أن عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية والكيل بمكيالين سينمي العنف و الإرهاب في المنطقة و العالم.
ودعا الطراونة الاوروبين إلى مراقبة تدفق المتسللين الاوروبين الذين ينوون الانضمام لداعش.
ولفت الطراونة الى ان المملكة الأردنية الهاشمية قامت بواجبها و نفذت إصلاحات شاملة من ضمنها تشريعات محفزة للاستثمار و فتحت حدودها لتدفق موجات اللاجئين ما يوجب على الأسرة الدولية توجيه الدعم و الاستثمار للأردن بإيجاد فرص عمل للشباب و الحؤول بينهم و بين جذب المنظمات الإرهابية لهم وتقديم الدعم اللازم للاجئين ومعالجة تداعيات الأوضاع في المنطقة لاسيما اللجوء على الأردن في مختلف الصعد الاقتصادية و الأمنية و الاجتماعية و السياسية و البنى التحتية مؤكدا ان كلف التنمية لاتشكل واحد بالعشرة من كلف الحرب على الإرهاب .
وأعرب عن شكره للاتحاد الأوروبي على المساعدات التي يقدمها للاجئين المتواجدين على أراضي المملكة مبينا إن ما يقدم للأردن من كل مختلف دول العالم لا يساوي اكثر من 28 بالمئة مما ينفقه اللاردن على اللاجئين .
واكد ان التعايش الإسلامي المسيحي الذي يعيشه المواطنين الأردنيين نموذج يحتذى منوها الى ان رجال الدين المسيحي كانوا في بداية القرن الماضي يعملون كمدرسين في المدارس و الكنائس في العديد من القرى الاردنية بحيث يدرسون الدين الاسلامي للطلبة المسلمين صباحا و في المساء يدرسون المسيحيين الدين المسيحي .
واثنى الطراونة على العلاقات الطيبة القائمة بين مجلس النواب و البرلمان الاوروبي معربا عن شكره للبرلمان الاوروبي على دعمه للقضايا الوطنية و القومية خاصة اللاجئين و القضية الفلسطينية .
واستعرض الية عمل مجلس النواب من حيث عدد الاعضاء و تشكيلة المجلس و لجانه المختلفة و الكتل و الائتلافات البرلمانية مؤكدا ان مجلس النواب منفتح على جميع برلمانات العالم بما في ذلك الاتحادات و الجمعيات البرلمانية العربية والافريقية والاسلامية والدولية والاوروبية خدمة للقضايا الوطنية و القومية .
وفي مداخلة للنائب بسام المناصير نوه الى ان هذه الزيارة تاتي بظروف بالغة الصعوبة يمر بها الاردن على الصعيدين الخارجي و الداخلي فالمملكة تواجه تحديات و ضغوطات من الجهات الاربع فعدم وجود حل للقضية الفلسطينية التي تعد الاصل في نمو حركات التطرف و ما يجري في سوريا من ظلامية للحل و الفوضى الدائرة هنالك و ما يجري في العراق و مصر و غيرها و فوق ذلك كله الارهاب الذي يضرب في كل مكان في العالم بالاضافة للتحدي الداخلي الكبير من فقر و بطالة و مديونية وموجات عديدة من اللجوء و ندرة و قلة الموارد و توقف المشروعات التي تشغل الاعداد الكبيرة من خريجي الجامعات كل ذلك زاد وفاقم الاعباء على الاردن في مختلف المجالات .
واعرب المناصير عن شجبه و استنكاره للاعمال الارهابية التي تمارسها داعش لاسيما العمل الارهابي الاعمى الذي قامت به داعش باعدام 21 قبطيا مصريا .
بدوره اشاد رئيس الوفد اليمار بروك بسياسات الاردن الحكيمة و بالامن و الاستقرار الذي يعيشه الاردن وسط بيئة مضطربة وذلك بفضل حنكة و حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .
واكد رئيس و اعضاء الوفد انهم معنيون بدعم الاردن في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية منها وان على اوروبا ان تبذل المزيد من الدعم للاردن الذي يعيش بامن و استقرار و تسامح و عدالة وسط منطقة ملتهبة .
وقال ان الارهاب لا علاقة له بالاسلام ولا بالديانات و نؤمن ان الاسلام لا يمت له بصله فالارهاب يجري في كل دول العالم و على الجميع محاربته اينما وجد معربا عن استنكاره لجريمة داعش الارهابية بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة والاقباط المصريين .
وانتقد الاستيطان الاسرائيلي معربا عن تايده لايجاد حل للقضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين .
وشدد لدى لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اليمار بروك وأعضاء اللجنة المرافقين له، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بسام المناصير و سفيرة الاتحاد الأوروبي المعتمدة لدى المملكة، أن عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية والكيل بمكيالين سينمي العنف و الإرهاب في المنطقة و العالم.
ودعا الطراونة الاوروبين إلى مراقبة تدفق المتسللين الاوروبين الذين ينوون الانضمام لداعش.
ولفت الطراونة الى ان المملكة الأردنية الهاشمية قامت بواجبها و نفذت إصلاحات شاملة من ضمنها تشريعات محفزة للاستثمار و فتحت حدودها لتدفق موجات اللاجئين ما يوجب على الأسرة الدولية توجيه الدعم و الاستثمار للأردن بإيجاد فرص عمل للشباب و الحؤول بينهم و بين جذب المنظمات الإرهابية لهم وتقديم الدعم اللازم للاجئين ومعالجة تداعيات الأوضاع في المنطقة لاسيما اللجوء على الأردن في مختلف الصعد الاقتصادية و الأمنية و الاجتماعية و السياسية و البنى التحتية مؤكدا ان كلف التنمية لاتشكل واحد بالعشرة من كلف الحرب على الإرهاب .
وأعرب عن شكره للاتحاد الأوروبي على المساعدات التي يقدمها للاجئين المتواجدين على أراضي المملكة مبينا إن ما يقدم للأردن من كل مختلف دول العالم لا يساوي اكثر من 28 بالمئة مما ينفقه اللاردن على اللاجئين .
واكد ان التعايش الإسلامي المسيحي الذي يعيشه المواطنين الأردنيين نموذج يحتذى منوها الى ان رجال الدين المسيحي كانوا في بداية القرن الماضي يعملون كمدرسين في المدارس و الكنائس في العديد من القرى الاردنية بحيث يدرسون الدين الاسلامي للطلبة المسلمين صباحا و في المساء يدرسون المسيحيين الدين المسيحي .
واثنى الطراونة على العلاقات الطيبة القائمة بين مجلس النواب و البرلمان الاوروبي معربا عن شكره للبرلمان الاوروبي على دعمه للقضايا الوطنية و القومية خاصة اللاجئين و القضية الفلسطينية .
واستعرض الية عمل مجلس النواب من حيث عدد الاعضاء و تشكيلة المجلس و لجانه المختلفة و الكتل و الائتلافات البرلمانية مؤكدا ان مجلس النواب منفتح على جميع برلمانات العالم بما في ذلك الاتحادات و الجمعيات البرلمانية العربية والافريقية والاسلامية والدولية والاوروبية خدمة للقضايا الوطنية و القومية .
وفي مداخلة للنائب بسام المناصير نوه الى ان هذه الزيارة تاتي بظروف بالغة الصعوبة يمر بها الاردن على الصعيدين الخارجي و الداخلي فالمملكة تواجه تحديات و ضغوطات من الجهات الاربع فعدم وجود حل للقضية الفلسطينية التي تعد الاصل في نمو حركات التطرف و ما يجري في سوريا من ظلامية للحل و الفوضى الدائرة هنالك و ما يجري في العراق و مصر و غيرها و فوق ذلك كله الارهاب الذي يضرب في كل مكان في العالم بالاضافة للتحدي الداخلي الكبير من فقر و بطالة و مديونية وموجات عديدة من اللجوء و ندرة و قلة الموارد و توقف المشروعات التي تشغل الاعداد الكبيرة من خريجي الجامعات كل ذلك زاد وفاقم الاعباء على الاردن في مختلف المجالات .
واعرب المناصير عن شجبه و استنكاره للاعمال الارهابية التي تمارسها داعش لاسيما العمل الارهابي الاعمى الذي قامت به داعش باعدام 21 قبطيا مصريا .
بدوره اشاد رئيس الوفد اليمار بروك بسياسات الاردن الحكيمة و بالامن و الاستقرار الذي يعيشه الاردن وسط بيئة مضطربة وذلك بفضل حنكة و حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .
واكد رئيس و اعضاء الوفد انهم معنيون بدعم الاردن في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية منها وان على اوروبا ان تبذل المزيد من الدعم للاردن الذي يعيش بامن و استقرار و تسامح و عدالة وسط منطقة ملتهبة .
وقال ان الارهاب لا علاقة له بالاسلام ولا بالديانات و نؤمن ان الاسلام لا يمت له بصله فالارهاب يجري في كل دول العالم و على الجميع محاربته اينما وجد معربا عن استنكاره لجريمة داعش الارهابية بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة والاقباط المصريين .
وانتقد الاستيطان الاسرائيلي معربا عن تايده لايجاد حل للقضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين .