بعد مرور عام..هل صفقة الـ19 مليارا لـ واتساب مجنونة؟
جو 24 : رغم ما واجهته صفقة شراء "فيسبوك" لتطبيق واتساب قبل نحو عام مقابل 19 مليار دولار من انتقادات شديدة في أميركا ومن المتخصصين، فيبدو أن هذه النظرة قد تغيرت بعض الشيء الآن.
وكانت شركة "فيسبوك" قد أعلنت في فبراير 2014، عن استحواذها على تطبيق "واتساب"، في صفقة قدرت بمبلغ 19 مليار دولار أميركي، تم دفع جزء منها نقداً والجزء الآخر كأسهم في شركة فيسبوك.
وكان تطبيق "واتساب"، قد أنشئ عام 2009، من قبل الأميركي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، حيث كان كلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو.
ومن دون "واتساب" فإن هيمنة "فيسبوك" كانت ستواجه الخطر، خاصة إذا ما قام منافس لها مثل غوغل بالاستحواذ على "واتساب" فإن الوضع كان يمكن أن يكون كارثياً، بحسب موقع techcrunch.
وبدلاً من هذا السيناريو فإن شبكة فيسبوك تمتلك الآن تطبيق الرسائل الأكثر شعبية على مستوى العام، وبالتالي فقد تم تحييد هذا التهديد الذي كان سيشكل أكبر تهديد لهيمنة فيسبوك على شبكات التواصل الاجتماعي.
وما يميز صفقة فيسبوك – واتساب أنها أصبحت تمتلك التطبيق الأقدم الذي تنقل عنه تطبيقات المراسلة الأخرى، ما جعلها ناقلاً للتجارب، ما يعني أن فيسبوك أصبحت أكثر قيمة.
ولـ"واتساب" مزايا أخرى مقارنة بالتطبيقات المماثلة، حيث لا يسمح بعرض الإعلانات، وهي ميزة تشكل في نفس الوقت تحدياً لإيرادات التطبيق، حيث تتيح المنصات والتطبيقات المماثلة عرض الإعلانات.
ومن بين المزايا التي قد تستخدمها فيسبوك من خلال امتلاك واتساب إمكانية تحويل الأموال عبر التطبيق، وهذا ما كشفت عنه في نوفمبر الماضي شركة سناب شات حيث أطلقت خدمة "سناب كاش" لتتيح إمكانية إرسال الأموال مباشرة عبر تطبيق "سناب شات" إلى الحسابات المصرفية.
ويمكّن "سناب كاش" مستخدميه من الاستفادة من الخدمة بسهولة عبر الذهاب إلى نافذة الدردشة مع الصديق المطلوب، ومن ثم كتابة رمز الدولار ومن ثم المبلغ المراد إرساله، وبعد ذلك يتم النقر على الزر الأخضر لتتم العملية.
وفي حال استحداث تطبيق واتساب هذه الخدمات لمستخدميه فإن هذا سيمثل إضافة قوية لشركة فيسبوك وموردا ماليا قويا.
وحاولت فيسبوك في 2013، الاستحواذ على تطبيق سناب شات مقابل 3 مليارات دولار، وهو ما رفضه إيفان شبيغل، المؤسس والرئيس التنفيذي للتطبيق، لتفشل محاولات فيسبوك في امتلاك هذا التطبيق فشلا ذريعاً.
وبعد رفض سناب شات الـ3 مليارات دولار من فيسبوك، أعلنت عن ارتفاع قيمتها إلى 10 مليارات دولار بعد حصولها على تمويل جديد مكنها من جمع نحو 485.6 مليون دولار، من23 مستثمرا لم تكشف عن هويتهم.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن مستخدمي التطبيق يتبادلون أكثر من 700 مليون رسالة يومياً.
ولعل ما يؤكد سعي فيسبوك للهيمنة بشكل كامل استحواذها على تطبيق إنستغرام، والذي كان لديه 30 مليون مستخدم، حينما اشترته فيسبوك مقابل مليار دولار، والآن لديه أكثر من 300 مليون مستخدم.
وقدرت سيتي جروب قيمة تطبيق إنستغرام بنحو 35 مليار دولار.
وتتوقع سيتي غروب أن تساهم إنستغرام بملياري دولار سنوياً كعائدات لفيسبوك لو تم استخدامها بأقصى طاقتها، لتحقيق الدخل حيث إن الفيديوهات الترويجية التي أطلقتها لا تزال تغطي شركات ودولا قليلة.
وتشير الآراء إلى أن واتساب مازال يحقق نموا وشعبية حتى وإن لم تقم فيسبوك بشرائه، خاصة أنه يشهد نمواً متزايداً حيث عدد مستخدميه قبل عام 450 مليون مستخدم شهرياً، وارتفع إلى 700 مليون مستخدم الشهر الماضي.
ولعل المخاطرة الأكبر كانت ستحدث في حال استحوذت غوغل على واتساب، والتي عرضت نحو ملياري دولار لشراء التطبيق في أبريل من 2013.
وبعد استحواذ فيسبوك على واتساب يبدو أن غوغل استسلمت فيما يتعلق بالسيطرة على سوق الرسائل، خاصة أن التطبيق يحقق نجاحاً كبيراً.
وفيما يبدو أن صفقة واتساب أضافت لفيسبوك بعداً جديداً من خلال منحها نافذة على الرسائل القصيرة وخدمات الموبايل، حيث أصبحت تطبيقات التراسل بوابة الهواتف المحمولة، وفيسبوك تمتلك الآن عبَر واتساب أكبر هذه التطبيقات.العربية
وكانت شركة "فيسبوك" قد أعلنت في فبراير 2014، عن استحواذها على تطبيق "واتساب"، في صفقة قدرت بمبلغ 19 مليار دولار أميركي، تم دفع جزء منها نقداً والجزء الآخر كأسهم في شركة فيسبوك.
وكان تطبيق "واتساب"، قد أنشئ عام 2009، من قبل الأميركي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، حيث كان كلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو.
ومن دون "واتساب" فإن هيمنة "فيسبوك" كانت ستواجه الخطر، خاصة إذا ما قام منافس لها مثل غوغل بالاستحواذ على "واتساب" فإن الوضع كان يمكن أن يكون كارثياً، بحسب موقع techcrunch.
وبدلاً من هذا السيناريو فإن شبكة فيسبوك تمتلك الآن تطبيق الرسائل الأكثر شعبية على مستوى العام، وبالتالي فقد تم تحييد هذا التهديد الذي كان سيشكل أكبر تهديد لهيمنة فيسبوك على شبكات التواصل الاجتماعي.
وما يميز صفقة فيسبوك – واتساب أنها أصبحت تمتلك التطبيق الأقدم الذي تنقل عنه تطبيقات المراسلة الأخرى، ما جعلها ناقلاً للتجارب، ما يعني أن فيسبوك أصبحت أكثر قيمة.
ولـ"واتساب" مزايا أخرى مقارنة بالتطبيقات المماثلة، حيث لا يسمح بعرض الإعلانات، وهي ميزة تشكل في نفس الوقت تحدياً لإيرادات التطبيق، حيث تتيح المنصات والتطبيقات المماثلة عرض الإعلانات.
ومن بين المزايا التي قد تستخدمها فيسبوك من خلال امتلاك واتساب إمكانية تحويل الأموال عبر التطبيق، وهذا ما كشفت عنه في نوفمبر الماضي شركة سناب شات حيث أطلقت خدمة "سناب كاش" لتتيح إمكانية إرسال الأموال مباشرة عبر تطبيق "سناب شات" إلى الحسابات المصرفية.
ويمكّن "سناب كاش" مستخدميه من الاستفادة من الخدمة بسهولة عبر الذهاب إلى نافذة الدردشة مع الصديق المطلوب، ومن ثم كتابة رمز الدولار ومن ثم المبلغ المراد إرساله، وبعد ذلك يتم النقر على الزر الأخضر لتتم العملية.
وفي حال استحداث تطبيق واتساب هذه الخدمات لمستخدميه فإن هذا سيمثل إضافة قوية لشركة فيسبوك وموردا ماليا قويا.
وحاولت فيسبوك في 2013، الاستحواذ على تطبيق سناب شات مقابل 3 مليارات دولار، وهو ما رفضه إيفان شبيغل، المؤسس والرئيس التنفيذي للتطبيق، لتفشل محاولات فيسبوك في امتلاك هذا التطبيق فشلا ذريعاً.
وبعد رفض سناب شات الـ3 مليارات دولار من فيسبوك، أعلنت عن ارتفاع قيمتها إلى 10 مليارات دولار بعد حصولها على تمويل جديد مكنها من جمع نحو 485.6 مليون دولار، من23 مستثمرا لم تكشف عن هويتهم.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن مستخدمي التطبيق يتبادلون أكثر من 700 مليون رسالة يومياً.
ولعل ما يؤكد سعي فيسبوك للهيمنة بشكل كامل استحواذها على تطبيق إنستغرام، والذي كان لديه 30 مليون مستخدم، حينما اشترته فيسبوك مقابل مليار دولار، والآن لديه أكثر من 300 مليون مستخدم.
وقدرت سيتي جروب قيمة تطبيق إنستغرام بنحو 35 مليار دولار.
وتتوقع سيتي غروب أن تساهم إنستغرام بملياري دولار سنوياً كعائدات لفيسبوك لو تم استخدامها بأقصى طاقتها، لتحقيق الدخل حيث إن الفيديوهات الترويجية التي أطلقتها لا تزال تغطي شركات ودولا قليلة.
وتشير الآراء إلى أن واتساب مازال يحقق نموا وشعبية حتى وإن لم تقم فيسبوك بشرائه، خاصة أنه يشهد نمواً متزايداً حيث عدد مستخدميه قبل عام 450 مليون مستخدم شهرياً، وارتفع إلى 700 مليون مستخدم الشهر الماضي.
ولعل المخاطرة الأكبر كانت ستحدث في حال استحوذت غوغل على واتساب، والتي عرضت نحو ملياري دولار لشراء التطبيق في أبريل من 2013.
وبعد استحواذ فيسبوك على واتساب يبدو أن غوغل استسلمت فيما يتعلق بالسيطرة على سوق الرسائل، خاصة أن التطبيق يحقق نجاحاً كبيراً.
وفيما يبدو أن صفقة واتساب أضافت لفيسبوك بعداً جديداً من خلال منحها نافذة على الرسائل القصيرة وخدمات الموبايل، حيث أصبحت تطبيقات التراسل بوابة الهواتف المحمولة، وفيسبوك تمتلك الآن عبَر واتساب أكبر هذه التطبيقات.العربية
تابعو الأردن 24 على 
