أنفاق حماس تشعل حرباً في "إسرائيل"
جو 24 : كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أن مراقب الدولة المتقاعد يوسف شابيرا يحقق في فشلٍ استخباراتي في "الأنفاق" التي استخدمتها "حماس" خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في صيف 2014.
ويستجوب "شابيرا" وزراء – حسب مصادر رفيعة المستوى- وسينشر تقريراً مفصلاً عن عجز "إسرائيل" في التعاملِ مع تهديد الأنفاق.
وأجمعَ محللون وسياسيون وأمنيون إسرائيليون على أن الأنفاق ما زالت تشكلُ تهديداً استراتيجياً على الأمن القومي الإسرائيلي.
ولفتت القناة الثانية الإسرائيلية أن المراقب "شابيرا" قرر تأجيل نشر التقرير حتى بعد إجراء الانتخابات العاملة في "إسرائيل".
ومن المقرر أن تجري "إسرائيل" انتخاباتها العامَة في السابع عشر من شهر آذار/مارس القادم.
وأشارت القناة أن وزير الأمن يعالون ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت تبادلا الاتهامات حول التعامل مع تهديد الأنفاق.
انتقاد ليعالون
وانتقد يعالون وزراء يهود بسبب تشكيكهم بإدارة الحكومة خلال الصراع مع حركة "حماس" في الصيف الماضي.
ونفذت "كتائب القسام" العديد من العمليات الفدائية ضد "إسرائيل" عبر الأنفاق التي أعدّتها في مرحلة "الإعداد والتجهيز" قبل العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويعد "بينيت" وهو أحد أعضاء المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر، ويرأس "البيت اليهودي" العنصري من أشد المنتقدين لكيفية إدارة يعالون ونتنياهو للحرب الأخيرة على غزة.
الأنفاق وكذب الاحتلال
وانتهى العدوان الإسرائيلي تحت مسمى "الجرف الصامد" في أواخر شهر أغسطس/آب، وزعم الاحتلال حينها أنه دمّر جميع الأنفاق عبر الحدود والتي تبلغ عددها 31 – حسب زعمه-والتي تُحفر لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
واعترف ضباط إسرائيليون أن الجيش لم يتمكن من كشف نفق أو اثنين، وأن مقاتلي "حماس" استخدموها في هجمات عديد ضد الجيش، ونجحوا في التسلل داخل "إسرائيل".
وقتلت "كتائب القسام" العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال الهجمات التي نفذتها عبر الأنفاق.
جولة قادمة
وقالت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية أن "حماس" تستعد لجولةٍ قادمة وأنها تخفي صواريخَ بعيدة المدى وتعيد تجهيز الأنفاق من جديدٍ.
ومن الجدير بالذكر أنّه في شهر تشرين أوّل /أكتوبر، أكّد تقرير لمجلة (Vanity Fair) الفرنسيّة أنباءً جاء فيها بأنّه قبل الحرب الأخيرة، كانت حماس تخطط لإدخال المئات من مقاتليها إلى داخل إسرائيل عبر الأنفاق تحت الأرض، لاختطاف وقتل عدد كبير من الإسرائيليين.
وأطلقت حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى خلال الحرب الأخيرة، والتي استمرّت 51 يومًا، أكثر من أربعة آلاف صاروخ وقذيفة باتجاه إسرائيل، وشنت عددًا من الهجمات الدامية ضد الجنود الإسرائيليين عبر الأنفاق. فلسطين الان
ويستجوب "شابيرا" وزراء – حسب مصادر رفيعة المستوى- وسينشر تقريراً مفصلاً عن عجز "إسرائيل" في التعاملِ مع تهديد الأنفاق.
وأجمعَ محللون وسياسيون وأمنيون إسرائيليون على أن الأنفاق ما زالت تشكلُ تهديداً استراتيجياً على الأمن القومي الإسرائيلي.
ولفتت القناة الثانية الإسرائيلية أن المراقب "شابيرا" قرر تأجيل نشر التقرير حتى بعد إجراء الانتخابات العاملة في "إسرائيل".
ومن المقرر أن تجري "إسرائيل" انتخاباتها العامَة في السابع عشر من شهر آذار/مارس القادم.
وأشارت القناة أن وزير الأمن يعالون ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت تبادلا الاتهامات حول التعامل مع تهديد الأنفاق.
انتقاد ليعالون
وانتقد يعالون وزراء يهود بسبب تشكيكهم بإدارة الحكومة خلال الصراع مع حركة "حماس" في الصيف الماضي.
ونفذت "كتائب القسام" العديد من العمليات الفدائية ضد "إسرائيل" عبر الأنفاق التي أعدّتها في مرحلة "الإعداد والتجهيز" قبل العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويعد "بينيت" وهو أحد أعضاء المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر، ويرأس "البيت اليهودي" العنصري من أشد المنتقدين لكيفية إدارة يعالون ونتنياهو للحرب الأخيرة على غزة.
الأنفاق وكذب الاحتلال
وانتهى العدوان الإسرائيلي تحت مسمى "الجرف الصامد" في أواخر شهر أغسطس/آب، وزعم الاحتلال حينها أنه دمّر جميع الأنفاق عبر الحدود والتي تبلغ عددها 31 – حسب زعمه-والتي تُحفر لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
واعترف ضباط إسرائيليون أن الجيش لم يتمكن من كشف نفق أو اثنين، وأن مقاتلي "حماس" استخدموها في هجمات عديد ضد الجيش، ونجحوا في التسلل داخل "إسرائيل".
وقتلت "كتائب القسام" العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال الهجمات التي نفذتها عبر الأنفاق.
جولة قادمة
وقالت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية أن "حماس" تستعد لجولةٍ قادمة وأنها تخفي صواريخَ بعيدة المدى وتعيد تجهيز الأنفاق من جديدٍ.
ومن الجدير بالذكر أنّه في شهر تشرين أوّل /أكتوبر، أكّد تقرير لمجلة (Vanity Fair) الفرنسيّة أنباءً جاء فيها بأنّه قبل الحرب الأخيرة، كانت حماس تخطط لإدخال المئات من مقاتليها إلى داخل إسرائيل عبر الأنفاق تحت الأرض، لاختطاف وقتل عدد كبير من الإسرائيليين.
وأطلقت حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى خلال الحرب الأخيرة، والتي استمرّت 51 يومًا، أكثر من أربعة آلاف صاروخ وقذيفة باتجاه إسرائيل، وشنت عددًا من الهجمات الدامية ضد الجنود الإسرائيليين عبر الأنفاق. فلسطين الان
تابعو الأردن 24 على 
