الغذاء والدواء: شحنة القمح صالحة لكن لا نجيزها

بحثت لجنتيّ الصحة والنزاهة النيابيتين في اجتماع مشترك النتائج النهائية لبحث حساب الأصباغ في شحنة القمح، وذلك في اجتماع حضره وزير الصحة علي حياصات ووزيرة الصناعة والتجارة مها العلي، وترأس الاجتماع النائب رائد حجازين.

وقال النائب حجازين: كلنا في مركب واحد، غذاء ودواء او صناعة وتجارة، وما يهمنا هي مصلحة المواطن الأردني، ولا يجوز أن نطعم المواطن الأردني غذاء مخالف للمواصفات والمقاييس.

وأضاف حجازين: كما هو متفق عليه بين المواصفات والمقاييس والصناعة والتجارة ومؤسسة الغذاء والدواء أن القمح صالح للاستهلاك البشري، لكن وجود الأصباغ فيه تخالف القاعدة الفنية، لكننا كسلطة تشريعية ندعم كل الجهات الرقابية، ونحن لن نكون متعجلين.

من جهته قال وزير الصحة علي حياصات: لن نقبل أن يكون هناك خلل سواء في شحنة القمح ولا غيرها، لكن لدينا أمور فنية يجب احترامها ونحترم مصلحة الأردن والمواطن.

وقالت مؤسسة الغذاء الدواء: يجب أن يخلو الغذاء من اي لون أو رائحة، وقرارنا أن هذه الشحنة مخالفة للقاعدة الفنية، ولكنها صالحة للاستهلاك البشري، ولا نستطيع إجازة شحنة القمح وفق ذلك.

وقالت مديرة المختبرات في مؤسسة الغذاء والدواء، الدكتورة لينا أحمد، وصلنا 6 عينات قمح، بمقدار 6 كيلوا للواحد منها، وتم فحصها في شعبة فيزياء الأغذية، وتم تقسم العينة لأربع أقسام، وتم خلطها ببعضها وتم توزيعها للوصول إلى 100 غرام لفحص الألوان والتلون، ووجدنا عدد الحبات الملونة واحد من بين ثلاث حبات.

وأضافت أنه بين 52 الف طن و 500 الف طن لشحنة القمح، أن كمية السموم الفطرية كانت طبيعية، ولفتت أن لا توجد لديهم آلية لقياس صدأ القمح، كما أنه تبين أن هناك 82 طن ضامر و 45 طن ملون.

وقال رئيس لجنة النزاهة النيابية النائب مصطفى الرواشدة: كما قالت مؤسسة الغذاء والدواء إن الشحنة مخالفة.