"فايسبوك" يواجه دعوى قضائية بسبب الأطفال!
جو 24 : أعلنت قاضية اتحادية في المحكمة الجزائية الأميركية في مدينة سان خوسيه الكاليفورنية أنَّ شركة "فايسبوك" ستواجه دعوى جماعية تسعى إلى إجبارها على إعادة الأموال التي يُنفقها الأطفال على موقعها من دون إذن والديهم. وكانت دعوى قد قُدِّمت في شهر نيسان من العام 2012 ضدَّ "فايسبوك" لسماحه للأطفال باستخدام بطاقات الائتمان الخاصة بآبائهم لشراء عملة "فايسبوك" الافتراضية (Facebook Credits)، منتهكةً بذلك قانون ولاية كاليفورنيا برفض إعادة المال إذ إنَّ سياستها تنص على أن "جميع المبيعات نهائية".
ولفتت القاضية إلى أنَّ "فئة من المدعين قُدِّرت بمئات الآلاف قد يضغطون على "فايسبوك" لتغيير الطريقة التي تُعالج المعاملات الإلكترونية التي يقوم بها القُصَّر"، مضيفة: "إنَّ قانون الدولة يحمي الآباء والأمهات وأطفالهم عندما يقوم هؤلاء الأطفال في بعض الأحيان بالاستفادة من افتقارها للحكم وشراء الأشياء التي لا تنبغي" محددةً يوم 19 تشرين الأول 2015 موعداً للمحاكمة. وأشارت القاضية إلى أنَّ "المدعين لم يتمكنوا من متابعة قضية الاسترداد كمجموعة واحدة، لأن أي استرداد للأموال يختلف بين حال إلى أخرى، لكنهم ما زالوا قادرين على استصدار قانون استرداد فردي".
من جهتها، عبَّرت شركة "فايسبوك" عن اعتقادها أنَّ الدعوى تفتقر إلى الجدارة، مؤكدةً أنها ستدافع عن نفسها بقوة، ومعارضةً الدعوى الجماعية التي أقيمت ضدها، معتبرةً أنَّ "ادعاءات المدعين متباينة للغاية، ولن تُعالج بأمر قضائي".
يُشار إلى أن طفلين ووالديهما رفعوا الدعوى ضد "فايسبوك"، في حين أنَّ الشركة لا تسمح لمن هم دون سنِّ الـ 13 عاماً بإنشاء حساب في شبكتها الاجتماعية التي تستقطب أكثر من 1.39 مليار مستخدم.
ولفتت القاضية إلى أنَّ "فئة من المدعين قُدِّرت بمئات الآلاف قد يضغطون على "فايسبوك" لتغيير الطريقة التي تُعالج المعاملات الإلكترونية التي يقوم بها القُصَّر"، مضيفة: "إنَّ قانون الدولة يحمي الآباء والأمهات وأطفالهم عندما يقوم هؤلاء الأطفال في بعض الأحيان بالاستفادة من افتقارها للحكم وشراء الأشياء التي لا تنبغي" محددةً يوم 19 تشرين الأول 2015 موعداً للمحاكمة. وأشارت القاضية إلى أنَّ "المدعين لم يتمكنوا من متابعة قضية الاسترداد كمجموعة واحدة، لأن أي استرداد للأموال يختلف بين حال إلى أخرى، لكنهم ما زالوا قادرين على استصدار قانون استرداد فردي".
من جهتها، عبَّرت شركة "فايسبوك" عن اعتقادها أنَّ الدعوى تفتقر إلى الجدارة، مؤكدةً أنها ستدافع عن نفسها بقوة، ومعارضةً الدعوى الجماعية التي أقيمت ضدها، معتبرةً أنَّ "ادعاءات المدعين متباينة للغاية، ولن تُعالج بأمر قضائي".
يُشار إلى أن طفلين ووالديهما رفعوا الدعوى ضد "فايسبوك"، في حين أنَّ الشركة لا تسمح لمن هم دون سنِّ الـ 13 عاماً بإنشاء حساب في شبكتها الاجتماعية التي تستقطب أكثر من 1.39 مليار مستخدم.