تحويل استجواب الخرابشة حول النووي إلى لجنة تحقق نيابية.. والنسور: العنتريات لا تنفع
جو 24 : محلل الشؤون البرلمانية- واصل مجلس النواب اليوم مناقشة الاستجواب المقدم من النائب محمود الخرابشة للحكومة حول المفاعل النووي واستخراج اليورانيوم.
وفي مستهل مناقشة الاستجواب قال النائب جمال قموه إننا منذ 4 سنوات نطالب بدراسة جدوى لليورانيوم من رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان ومن شركة أريفيا وحتى الأن لم يصلنا أي شيء، وهو ما ينطبق أيضاً على المفاعل النووي.
وقال النائب عدنان العجارمة: لاحظت أن هناك استخفاف من طوقان بمجلس النواب، وكلامه في كثير من الأحيان سطحياً وبدون تعمق، وأرجو أن نفهم ما المفرق بين كلام طوقان وغيره وهو الذي يوصف بأنه عالم.
وأضاف العجارمة أن تحويل الملف للمدعي العام يعني مقتل الملف وإعاقة عدم الحديث به، وطالب بتحويله للجنة النيابية أو إغلاق الملف النووي في الأردن كاملاً ورفضه اسوة بالمجلس السادس عشر.
من جهته قال النائب يوسف القرنة إن هناك جدوى للمشروع، وأنه لا بد من تحويله للجنة التحقيق النيابية لدراسته لا من باب الاتهامية بل من باب دراسة كل المحاور الوطنية للطاقة.
وقال النائب عساف الشوبكي: طالما أننا دولة مؤسسات وقانون فإن مجلس النواب السادس عشر رفض المشروع النووي، وطالب بتحويل الملف للنائب العام.
وقال النائب عساف الشوبكي: ليس طريق للتعامل مع الاستجواب إلا بما نص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب، بحيث أنه بعد تلاوة الاستجواب والرد عليه، يعطي الكلام لمقدم الاستجواب والوزير، ويعطي الحق لمن رغب من النواب بالحديث، وإن أعلن المستجوب اقتناعه بعلن حينها الاكتفاء، وإن قدم أحد النواب اعتراضاً يبدا كانه استجواب جديد، وعلى المستجوب أن يقدم أسباب عدم اقتناعه، وبعدها يتم طرح الثقة بالوزير، وعليه لا يسمح النظام الداخلي بتحويله إلى أي لجنة.
وقال النائب محمود الخرابشة: سبق للمجلس وباستجواب آخر أن أحال الأمر للجنة نيابية، كما لا يمنع النظام الداخلي إحالتها للنائب العام، وهذا موضوع وطني والمجلس سيد نفسه، وأنا أطالب بتحويل الملف للنائب العام.
وقال النائب سعد الزوايدة إن المفاعل النووي خيار استراتيجي للأردن كما قاله جلالة الملك، ولفت أن مفاعل ديمونا يمنح اسرائيل قوة، وعليه يجب أن يكون المشروع استراتيجياً للأردن.
وقال النائب عبد المنعم العودات إن صاحب الاستجواب تنازل عن حقه للمجلس، وبقي للرئاسة التصويت على الاقتراحات التي قدمها النواب.
وقالت النائب وفاء بني مصطفى إن النيابية العامة ربما لا تستطيع الجزم بمسألة فنية، وأكدت أنه ذهاب الموضوع للقضاء سنحكم على أنفسنا بعدم مناقشة الموضوع.
وعاود النائب السرور للتأكيد أن الاستجواب يختلف عن المناقشة العامة، ولكن نحن نفسر نصوص النظام الداخلي لا تتيح لنا أن نحول الموضوع لأي لجنة.
وقال النائب مصطفى ياغي إن ما جاء به النائب السرور هو الأصح، وأقرب لتطابق نصوص النظام الداخلي، وطالب بأن يكون المفاعل النووي لأغراض عسكرية لأن ذلك يمنحنا قوة.
وقال النائب مفلح الرحيمي إن مجلس النواب سيد نفسه، وأن النواب ليس لديهم رغبة بطرح الثقة بالحكومة، وإن ارتأوا أن يحول للجنة تحقيق فليكن ذلك.
وقال النائب جميل النمري إن الاداء في الجلسة كان يمثل رقابة قوية للنائب محمود الخرابشة، وهو اداء نريد أن يعكس صورة مجلس النواب في عيون الرأي العام الأردني، واقترح تحويل القضية إلى لجنة "متخصصة جديدة تنشأ للبحث في ملف الطاقة النووية".
وقال النائب عبد الهادي المجالي إن الموضوع مهم وخلافي ودراسته عميقة، والموضع له علاقة باستراتيجية، ولفت أن غالبية النواب لم تكون فكرة كاملة وقناعة عن هذا الموضوع، وأيد إلى تحويل الموضوع إلى لجنة خاصة من النواب المختصين بهذا الموضوع مع خبراء آخرين.
وقال النائب خليل عطية الإسرائيليون يريدون عرقلة المشروع، ورئيس الطاقة الذرية الروسية يهودي، وهذا اليهودي يريد تعطيل المشروع، ونحن الآن كأننا نساعد الإسرائيليين بتعطيل هذا المشروع.
من جهته قال النائب محمود الخرابشة إن هذا التقرير قدمته اللجنة الطاقة النيابية بالاجتماع مع خبراء، ولا زالت أقول أن الأمر متروك للمجلس الكريم.
وقال النائب حازم قشوع إن هذا الموضوع سياسي بامتياز، ولفت أنه من المهم استكمال مشروع الطاقة، إذ لم يشر أحد أن يكون هناك شبهة الفساد بالموضوع.
وقالت النائب رلى الحروب إن النظام الداخلي الذي منح الأكثر للنواب يعطيهم الحق بتملك الأقل، إذ أن النظام الداخلي يمنح النواب طرح الثقة، وعليه وأن لم يتم النص صراحة على تحويله للجنة نيابية، فإن ذلك لا يعني أن لا يتم تحويلها إلى لجنة خاصة.
من جهته قال النائب محمد القطاطشة إن الزميل الخرابشة اورد أخطاء بكلام خالد طوقان.
وقال النائب عبد الهادي المحارمة إن النائب محمود الخرابشة لم يكن يتحدث مع طوقان بصفة شخصية، وهو ما يجب أن يتوقف عنه النواب بأن يشيروا لأن الموضوع شخصي.
وقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان الدعوة من حق مجلس النواب أن يطلع على المفاعل التجريبي، وأن يطلع على تجارب نووية لأننا لا نذهب على حساب طوقان، كي نأخذ قرار مناسب.
وجاء حديث الطراونة رداً على مداخلة النائب عبد الهادي المحارمة، الذي قال إن موقعاً الكترونياً أشار في خبر أن طوقان أرسل دعوة لمجلس النواب دعوات لزيارة مفاعل نووي في إحدى الدول الأوروبية، وكأنها بمثابة رشوى، في حين رفض مجلس الأعيان ذلك.
وقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن مجلس النواب على وشك أن يأخذ قراراً مهماً، ولفت أن هناك شوط قطعته هيئة الطاقة بالتوجه نحو دراسة بدائل.
وأضاف أن طوقان لا ييسر الحكومة أو يمشيها كما يريد، وأين سيوفه التي يخوفنا بها، وحين يقال انه يتفرد بالقرار، فهو إهانة للحكومة، وأكد أن مجلس الوزراء لديها جرأة أن يعيد قراراته إن وجد نفسه مخطئاً لأن الوطن أهم من كل العنتريات.
وقال النائب خالد البكار إننا انحرفنا عن المسار الرئيس، وبدأ المجلس يضع نفسه بمسارات مختلفة، وطالب ان يترك الأمر للنائب المستجوب.
وقال الخرابشة إن القضية بعيدة عن حديث رئيس الوزراء وتتعلق بإخفاء حقائق عن صانع القرار الأردني، ورئيس الوزراء كان عضو بمجلس النواب السابق الذي رفض ملف النووي.
وأضاف الخرابشة إن كان قرار مجلس النواب صدر بالإجماع ولا يحترمه رئيس الوزراء، فلماذا نحن نواب.
وقال النائب مصطفى شنيكات إن المشروع النووي حاليا ليس أولوية، وعلينا أخذ موقف سياسي يوقف هذا المشروع الذي لم ينبت من جذور صلبة وحقيقية.
وفي نهاية الموضوع لمناقشة الاستجواب صوت مجلس النواب على تحويل ملف الطاقة النووية إلى اللجنة النيابية المكلف بالتحقيق بملف الطاقة التي يرأسها النائب أمجد المجالي.
وفي مستهل مناقشة الاستجواب قال النائب جمال قموه إننا منذ 4 سنوات نطالب بدراسة جدوى لليورانيوم من رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان ومن شركة أريفيا وحتى الأن لم يصلنا أي شيء، وهو ما ينطبق أيضاً على المفاعل النووي.
وقال النائب عدنان العجارمة: لاحظت أن هناك استخفاف من طوقان بمجلس النواب، وكلامه في كثير من الأحيان سطحياً وبدون تعمق، وأرجو أن نفهم ما المفرق بين كلام طوقان وغيره وهو الذي يوصف بأنه عالم.
وأضاف العجارمة أن تحويل الملف للمدعي العام يعني مقتل الملف وإعاقة عدم الحديث به، وطالب بتحويله للجنة النيابية أو إغلاق الملف النووي في الأردن كاملاً ورفضه اسوة بالمجلس السادس عشر.
من جهته قال النائب يوسف القرنة إن هناك جدوى للمشروع، وأنه لا بد من تحويله للجنة التحقيق النيابية لدراسته لا من باب الاتهامية بل من باب دراسة كل المحاور الوطنية للطاقة.
وقال النائب عساف الشوبكي: طالما أننا دولة مؤسسات وقانون فإن مجلس النواب السادس عشر رفض المشروع النووي، وطالب بتحويل الملف للنائب العام.
وقال النائب عساف الشوبكي: ليس طريق للتعامل مع الاستجواب إلا بما نص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب، بحيث أنه بعد تلاوة الاستجواب والرد عليه، يعطي الكلام لمقدم الاستجواب والوزير، ويعطي الحق لمن رغب من النواب بالحديث، وإن أعلن المستجوب اقتناعه بعلن حينها الاكتفاء، وإن قدم أحد النواب اعتراضاً يبدا كانه استجواب جديد، وعلى المستجوب أن يقدم أسباب عدم اقتناعه، وبعدها يتم طرح الثقة بالوزير، وعليه لا يسمح النظام الداخلي بتحويله إلى أي لجنة.
وقال النائب محمود الخرابشة: سبق للمجلس وباستجواب آخر أن أحال الأمر للجنة نيابية، كما لا يمنع النظام الداخلي إحالتها للنائب العام، وهذا موضوع وطني والمجلس سيد نفسه، وأنا أطالب بتحويل الملف للنائب العام.
وقال النائب سعد الزوايدة إن المفاعل النووي خيار استراتيجي للأردن كما قاله جلالة الملك، ولفت أن مفاعل ديمونا يمنح اسرائيل قوة، وعليه يجب أن يكون المشروع استراتيجياً للأردن.
وقال النائب عبد المنعم العودات إن صاحب الاستجواب تنازل عن حقه للمجلس، وبقي للرئاسة التصويت على الاقتراحات التي قدمها النواب.
وقالت النائب وفاء بني مصطفى إن النيابية العامة ربما لا تستطيع الجزم بمسألة فنية، وأكدت أنه ذهاب الموضوع للقضاء سنحكم على أنفسنا بعدم مناقشة الموضوع.
وعاود النائب السرور للتأكيد أن الاستجواب يختلف عن المناقشة العامة، ولكن نحن نفسر نصوص النظام الداخلي لا تتيح لنا أن نحول الموضوع لأي لجنة.
وقال النائب مصطفى ياغي إن ما جاء به النائب السرور هو الأصح، وأقرب لتطابق نصوص النظام الداخلي، وطالب بأن يكون المفاعل النووي لأغراض عسكرية لأن ذلك يمنحنا قوة.
وقال النائب مفلح الرحيمي إن مجلس النواب سيد نفسه، وأن النواب ليس لديهم رغبة بطرح الثقة بالحكومة، وإن ارتأوا أن يحول للجنة تحقيق فليكن ذلك.
وقال النائب جميل النمري إن الاداء في الجلسة كان يمثل رقابة قوية للنائب محمود الخرابشة، وهو اداء نريد أن يعكس صورة مجلس النواب في عيون الرأي العام الأردني، واقترح تحويل القضية إلى لجنة "متخصصة جديدة تنشأ للبحث في ملف الطاقة النووية".
وقال النائب عبد الهادي المجالي إن الموضوع مهم وخلافي ودراسته عميقة، والموضع له علاقة باستراتيجية، ولفت أن غالبية النواب لم تكون فكرة كاملة وقناعة عن هذا الموضوع، وأيد إلى تحويل الموضوع إلى لجنة خاصة من النواب المختصين بهذا الموضوع مع خبراء آخرين.
وقال النائب خليل عطية الإسرائيليون يريدون عرقلة المشروع، ورئيس الطاقة الذرية الروسية يهودي، وهذا اليهودي يريد تعطيل المشروع، ونحن الآن كأننا نساعد الإسرائيليين بتعطيل هذا المشروع.
من جهته قال النائب محمود الخرابشة إن هذا التقرير قدمته اللجنة الطاقة النيابية بالاجتماع مع خبراء، ولا زالت أقول أن الأمر متروك للمجلس الكريم.
وقال النائب حازم قشوع إن هذا الموضوع سياسي بامتياز، ولفت أنه من المهم استكمال مشروع الطاقة، إذ لم يشر أحد أن يكون هناك شبهة الفساد بالموضوع.
وقالت النائب رلى الحروب إن النظام الداخلي الذي منح الأكثر للنواب يعطيهم الحق بتملك الأقل، إذ أن النظام الداخلي يمنح النواب طرح الثقة، وعليه وأن لم يتم النص صراحة على تحويله للجنة نيابية، فإن ذلك لا يعني أن لا يتم تحويلها إلى لجنة خاصة.
من جهته قال النائب محمد القطاطشة إن الزميل الخرابشة اورد أخطاء بكلام خالد طوقان.
وقال النائب عبد الهادي المحارمة إن النائب محمود الخرابشة لم يكن يتحدث مع طوقان بصفة شخصية، وهو ما يجب أن يتوقف عنه النواب بأن يشيروا لأن الموضوع شخصي.
وقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان الدعوة من حق مجلس النواب أن يطلع على المفاعل التجريبي، وأن يطلع على تجارب نووية لأننا لا نذهب على حساب طوقان، كي نأخذ قرار مناسب.
وجاء حديث الطراونة رداً على مداخلة النائب عبد الهادي المحارمة، الذي قال إن موقعاً الكترونياً أشار في خبر أن طوقان أرسل دعوة لمجلس النواب دعوات لزيارة مفاعل نووي في إحدى الدول الأوروبية، وكأنها بمثابة رشوى، في حين رفض مجلس الأعيان ذلك.
وقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن مجلس النواب على وشك أن يأخذ قراراً مهماً، ولفت أن هناك شوط قطعته هيئة الطاقة بالتوجه نحو دراسة بدائل.
وأضاف أن طوقان لا ييسر الحكومة أو يمشيها كما يريد، وأين سيوفه التي يخوفنا بها، وحين يقال انه يتفرد بالقرار، فهو إهانة للحكومة، وأكد أن مجلس الوزراء لديها جرأة أن يعيد قراراته إن وجد نفسه مخطئاً لأن الوطن أهم من كل العنتريات.
وقال النائب خالد البكار إننا انحرفنا عن المسار الرئيس، وبدأ المجلس يضع نفسه بمسارات مختلفة، وطالب ان يترك الأمر للنائب المستجوب.
وقال الخرابشة إن القضية بعيدة عن حديث رئيس الوزراء وتتعلق بإخفاء حقائق عن صانع القرار الأردني، ورئيس الوزراء كان عضو بمجلس النواب السابق الذي رفض ملف النووي.
وأضاف الخرابشة إن كان قرار مجلس النواب صدر بالإجماع ولا يحترمه رئيس الوزراء، فلماذا نحن نواب.
وقال النائب مصطفى شنيكات إن المشروع النووي حاليا ليس أولوية، وعلينا أخذ موقف سياسي يوقف هذا المشروع الذي لم ينبت من جذور صلبة وحقيقية.
وفي نهاية الموضوع لمناقشة الاستجواب صوت مجلس النواب على تحويل ملف الطاقة النووية إلى اللجنة النيابية المكلف بالتحقيق بملف الطاقة التي يرأسها النائب أمجد المجالي.