جهود فرنسية لإقرار عملية تسوية جديدة
جو 24 : أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستحرك الجهود للتصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار يحدد الخطوط الكبرى لتسوية في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
وقال فابيوس في كلمة له بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك أمس الجمعة إن باريس ستبدأ مشاورات في هذا الشأن مع شركائها في الأيام المقبلة.
وأضاف أن فرنسا اقترحت في كانون الأول/ديسمبر نصًا يذكر "بثوابت متفق عليها دوليا" لعملية السلام بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية وخصوصًا "حل الدولتين"، أي إقامة دولة فلسطينية.
وتابع "إذا كنا نريد أن نجعل حلًا بدولتين ممكنا وتجنب انهيار كامل لعملية السلام فعلينا السير في اتجاه واحد".
وقال فابيوس "من المؤكد أن على "إسرائيل" والسلطة التحاور، لكن هذه المناقشة يجب أن تكون مدعومة بجهد دولي، وهذا ما اقترحناه وما سنقترحه".
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده ستبدأ مناقشات "في الأيام المقبلة" وستجري اتصالات ليس فقط مع الشركاء في مجلس الأمن الدولي وخصوصا الأعضاء الدائمين الآخرين (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين) بل مع السلطة وحكومة الاحتلال.
وكانت فرنسا قد أعلنت أواخر العام الماضي، أنها بصدد طرح مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات بين الاحتلال والسلطة، في حين تواردت آنذاك أنباء عن سعي أوروبي مشترك بين كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لصياغة مسودة مشروع قرار مشترك يطالب مجلس الأمن الدولي بتحديد مبادئ لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وتحديد جدول زمني مدته عامين لاستكمال المفاوضات حول الحل الدائم.
وقال فابيوس في كلمة له بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك أمس الجمعة إن باريس ستبدأ مشاورات في هذا الشأن مع شركائها في الأيام المقبلة.
وأضاف أن فرنسا اقترحت في كانون الأول/ديسمبر نصًا يذكر "بثوابت متفق عليها دوليا" لعملية السلام بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية وخصوصًا "حل الدولتين"، أي إقامة دولة فلسطينية.
وتابع "إذا كنا نريد أن نجعل حلًا بدولتين ممكنا وتجنب انهيار كامل لعملية السلام فعلينا السير في اتجاه واحد".
وقال فابيوس "من المؤكد أن على "إسرائيل" والسلطة التحاور، لكن هذه المناقشة يجب أن تكون مدعومة بجهد دولي، وهذا ما اقترحناه وما سنقترحه".
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده ستبدأ مناقشات "في الأيام المقبلة" وستجري اتصالات ليس فقط مع الشركاء في مجلس الأمن الدولي وخصوصا الأعضاء الدائمين الآخرين (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين) بل مع السلطة وحكومة الاحتلال.
وكانت فرنسا قد أعلنت أواخر العام الماضي، أنها بصدد طرح مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات بين الاحتلال والسلطة، في حين تواردت آنذاك أنباء عن سعي أوروبي مشترك بين كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لصياغة مسودة مشروع قرار مشترك يطالب مجلس الأمن الدولي بتحديد مبادئ لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وتحديد جدول زمني مدته عامين لاستكمال المفاوضات حول الحل الدائم.