رئيس لجنة ذوي الموقوفين العائدين من سورية يطالب بالافراج عنهم
جو 24 : قاسم الخطيب- طالب ذوو المعتقلين العائدين من سورية الى وطنهم بالإفراج عن ابنائهم الاربعة الذين تم توقيهم قبل نحو 3 شهور بعد عودتهم من قبل الاجهزة الامنية .
وقالوا ان ابناءنا الذين عادوا من سورية لاستيائهم من الوضع الدائر هناك والذي اختلطت فيه الامور قرروا وحسب معطيات الواقع الذي يعيشونه هناك العودة الى وطنهم ،فتم اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية للتحقيق معهم.
وأضافوا أن عددا من أبناء المدينة الذين يقاتلون في سورية حاليا يرغبون بالعودة إلى وطنهم ، إلا انهم يترددون بالعودة خشية من اعتقالهم و توقيفهم من قبل الاجهزة الامنية .
وقال الناطق باسم ذوي الموقوفين رئيس غرفة تجارة وصناعة معان عبدالله صلاح ان استمرارية توقيف ابنائنا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة والوطن تزيد الامور تعقيدا وتضع عراقيل كبيرة امام عودة ابناء المدينة والوطن الذين ذهبوا بمحو ارادتهم حينما كانت الامور عكس ما هي عليه الان من قبل الحكومة التي سمحت لأبنائنا بالخروج الى سورية دون قيد او شرط والقتال فيها للمساهمة في انقاذ الشعب السوري من حرب الابادة والتصفية التي يتعرضون اليها والتي تعتبر جريمة بشعة بحق الانسانية لا يمكن السكوت عليها.
وأضاف صلاح اننا نتمنى من الحكومة الافراج عن ابنائنا الموقوفين على قضية عودتهم من سورية لإعطاء الفرصة للمتبقين منهم بالعودة الى وطنهم ،مشيرا الى ان الاجراءات التصعيدية التي اقرتها لجنة متابعة قضية الموقوفين تبحث آلية العمل المقلبة والتي سيتم من خلالها عقد مؤتمر وطني للقوة السياسية الوطنية ومؤتمر صحفي تدعا اليه كل وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية لتوضيح حقيقة هذه القضية وتداعياتها بالإضافة الى الاجتماعات الدورية في الدواوين العشائرية في المدينة لإبقاء القضية حية لحين الانتهاء من طي ملفها .
وقالوا ان ابناءنا الذين عادوا من سورية لاستيائهم من الوضع الدائر هناك والذي اختلطت فيه الامور قرروا وحسب معطيات الواقع الذي يعيشونه هناك العودة الى وطنهم ،فتم اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية للتحقيق معهم.
وأضافوا أن عددا من أبناء المدينة الذين يقاتلون في سورية حاليا يرغبون بالعودة إلى وطنهم ، إلا انهم يترددون بالعودة خشية من اعتقالهم و توقيفهم من قبل الاجهزة الامنية .
وقال الناطق باسم ذوي الموقوفين رئيس غرفة تجارة وصناعة معان عبدالله صلاح ان استمرارية توقيف ابنائنا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة والوطن تزيد الامور تعقيدا وتضع عراقيل كبيرة امام عودة ابناء المدينة والوطن الذين ذهبوا بمحو ارادتهم حينما كانت الامور عكس ما هي عليه الان من قبل الحكومة التي سمحت لأبنائنا بالخروج الى سورية دون قيد او شرط والقتال فيها للمساهمة في انقاذ الشعب السوري من حرب الابادة والتصفية التي يتعرضون اليها والتي تعتبر جريمة بشعة بحق الانسانية لا يمكن السكوت عليها.
وأضاف صلاح اننا نتمنى من الحكومة الافراج عن ابنائنا الموقوفين على قضية عودتهم من سورية لإعطاء الفرصة للمتبقين منهم بالعودة الى وطنهم ،مشيرا الى ان الاجراءات التصعيدية التي اقرتها لجنة متابعة قضية الموقوفين تبحث آلية العمل المقلبة والتي سيتم من خلالها عقد مؤتمر وطني للقوة السياسية الوطنية ومؤتمر صحفي تدعا اليه كل وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية لتوضيح حقيقة هذه القضية وتداعياتها بالإضافة الى الاجتماعات الدورية في الدواوين العشائرية في المدينة لإبقاء القضية حية لحين الانتهاء من طي ملفها .