الاحتلال يشن حملة واسعة لإزالة مجموعة من البيوت قرب سور القدس التاريخي
جو 24 : شرعت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، بهدم جُدرٍ استنادية ومنازل وأسوار في منطقة "الحسبة" بحي وادي الجوز قرب سور القدس التاريخي، بهدف ازالة الطابع العربي الفلسطيني لصالح اقامة مشاريع ضبابية تخدم استراتيجية تهويد المدينة.
وقال نور الدين عمرو، صاحب منزل مهدد بالهدم في المنطقة، لمراسلنا، بأن سكان المنطقة يتصدون منذ ساعات صباح اليوم لجرافات الاحتلال، التي ترافقها قوة كبيرة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال، وأوقفوا حتى اللحظة عملية هدم منزله، في حين شرعت آليات الاحتلال بهدم منزل مجاور يعود لعائلة طوطح المقدسية، فضلاً عن ازالة بعض الأسوار والجٌدر الاستنادية والمخازن و"البركسات" في المنطقة.
وتمنع قوات الاحتلال وسائل الاعلام والمصورين من الاقتراب من المنطقة، وتضرب طوقاً عسكرياً محكماً عليها، في حين تدور مواجهات متفرقة بين أصحاب المنازل وقوات الاحتلال تمكن خلالها المواطنون من وقف عمليات الهدم مؤقتاً.
ولفت عمرو، في حديثه الخاص لمراسلنا في القدس الى أن المنازل مقامة في هذه المنطقة منذ عدة عقود خلف "حسبة الخضار" في حي واد الجوز، وعلى أرض ممتدة من مفرق حي الصوانة باتجاه باب الأسباط (اسم مشترك لبابي القدس القديمة والمسجد الأقصى)، ومساحتها نحو 25 دونما من الأراضي، مشيرا الى أن الاحتلال استولى على جزء من الأرض وشيد سوراً لها في وقت سابق، وذلك في خطوة تمهيدية للوصول الى المنازل الموجودة في المنطقة وعددها نحو مائة منزل.
وأوضح عمرو أن الاحتلال عمل بشكل تدريجي لاستهداف المنطقة والأراضي وهي تابعة للوقف الاسلامي، لافتاً الى أن الاحتلال يشيع في كل مرة شائعات وهمية حول مخططاته في المنطقة ومنها عمل: متنزهات، أو مجمع تجاري، أو شق شارع كبير، أو موقف للسيارات، لكن، وحسب عمرو، فإن الاحتلال يهدف في كل محاولاته إزالة المنطقة التي تمثل المنفذ المتبقي للمسجد الاقصى والبلدة القديمة من هذه الجهة، معرباً عن خشيته من استهداف الحسبة برمتها، وذلك بهدف ازالة أي أثر يؤكد هوية المنطقة العربية الفلسطينية، بهدف اضفاء طابع تلمودي في اطار مخططات واستراتيجيات تهويد مدينة القدس بكاملها.
وأوضح مراسلنا بأن توتراً شديدا يسود المنطقة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي تحرس آليات الهدم ووسط احتجاجات متصاعدة من الأهالي.فلسطين اليوم
وقال نور الدين عمرو، صاحب منزل مهدد بالهدم في المنطقة، لمراسلنا، بأن سكان المنطقة يتصدون منذ ساعات صباح اليوم لجرافات الاحتلال، التي ترافقها قوة كبيرة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال، وأوقفوا حتى اللحظة عملية هدم منزله، في حين شرعت آليات الاحتلال بهدم منزل مجاور يعود لعائلة طوطح المقدسية، فضلاً عن ازالة بعض الأسوار والجٌدر الاستنادية والمخازن و"البركسات" في المنطقة.
وتمنع قوات الاحتلال وسائل الاعلام والمصورين من الاقتراب من المنطقة، وتضرب طوقاً عسكرياً محكماً عليها، في حين تدور مواجهات متفرقة بين أصحاب المنازل وقوات الاحتلال تمكن خلالها المواطنون من وقف عمليات الهدم مؤقتاً.
ولفت عمرو، في حديثه الخاص لمراسلنا في القدس الى أن المنازل مقامة في هذه المنطقة منذ عدة عقود خلف "حسبة الخضار" في حي واد الجوز، وعلى أرض ممتدة من مفرق حي الصوانة باتجاه باب الأسباط (اسم مشترك لبابي القدس القديمة والمسجد الأقصى)، ومساحتها نحو 25 دونما من الأراضي، مشيرا الى أن الاحتلال استولى على جزء من الأرض وشيد سوراً لها في وقت سابق، وذلك في خطوة تمهيدية للوصول الى المنازل الموجودة في المنطقة وعددها نحو مائة منزل.
وأوضح عمرو أن الاحتلال عمل بشكل تدريجي لاستهداف المنطقة والأراضي وهي تابعة للوقف الاسلامي، لافتاً الى أن الاحتلال يشيع في كل مرة شائعات وهمية حول مخططاته في المنطقة ومنها عمل: متنزهات، أو مجمع تجاري، أو شق شارع كبير، أو موقف للسيارات، لكن، وحسب عمرو، فإن الاحتلال يهدف في كل محاولاته إزالة المنطقة التي تمثل المنفذ المتبقي للمسجد الاقصى والبلدة القديمة من هذه الجهة، معرباً عن خشيته من استهداف الحسبة برمتها، وذلك بهدف ازالة أي أثر يؤكد هوية المنطقة العربية الفلسطينية، بهدف اضفاء طابع تلمودي في اطار مخططات واستراتيجيات تهويد مدينة القدس بكاملها.
وأوضح مراسلنا بأن توتراً شديدا يسود المنطقة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي تحرس آليات الهدم ووسط احتجاجات متصاعدة من الأهالي.فلسطين اليوم