الطراونة :"الأردنية" لن ترفع الرسوم الجامعية لطلبة البرنامج العادي "البكالوريوس"
جو 24 : قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة إن الجامعة لن ترفع الرسوم الجامعية لطلبة البرنامج العادي (البكالوريوس) خلافا لما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية لبيان منسوب لحملة ذبحتونا.
وكانت الحملة قد أصدرت بيانا أمس الثلاثاء أشارت فيه إلى نية الحكومة لرفع الرسوم الجامعية لطلبة البرنامج العادي (البكالوريوس) في الجامعات الأردنية.
وأضاف رئيس الجامعة " إن الرسوم الجامعية لا تقر ولا ترفع من قبل الحكومة بل تقررها إدارات الجامعات"، معربا عن ثقته بطلبة الجامعة وأهاليهم بعدم الالتفاف لهذه الشائعات التي تطلقها الحملة وتسيء للجامعات ومسيرة التعليم العالي والدولة الأردنية.
وزاد الطراونة في تصريحات صحفية اليوم أن لدى الجامعة خطة للتسهيل على الطلبة من دفع رسومهم الجامعية بدءا من مطلع الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2015-2016 .
وحددت الجامعة وفقا - للطراونة- برنامجين لدفع الرسوم الجامعية الأول بعنوان ( مدفوعاتكم) الذي سينفذ مع البنك المركزي الأردني بحيث يدفع الطالب رسومه الجامعية ومصاريفه الشخصية بواسطة بطاقة ( ماستر كارت) المدفوعة مسبقا، بعد أن يتم اعتمادها من البنوك والمصارف الأردنية في حين أن آلية البرنامج الثاني تمكن الطالب من دفع نصف قيمة الرسوم الجامعية عند التسجيل للفصل الدراسي، ويقسط المبلغ المتبقي على دفعتين.
وأعرب رئيس الجامعة عن اعتزازه بمرشحي انتخابات اتحاد طلبة الجامعة وقيادتهم لعملية الدعاية الانتخابية وإدارتها بكفاءة عالية المستوى، مشيرا إلى أن حالة من التدافع بين صفوف الطلبة كانت سببا في حدوث الفوضى، الامر الذي أدى إلى احالة عدد قليل من المتسببين بها إلى لجان تحقيقية والتي اعتبرت تجاوزات ترفضها الجامعة وتجابهها بقوة وصلابة.
الطراونة، أعاد إلى الأذهان الاجراءات الامنية التي اتخذتها الجامعة والتي تستهدف بالاساس ضبط وبسط الامن والاستقرار لكافة مراحل العملية الانتخابية، بالتزامن مع استمرار الدراسة والامتحانات في كليات الجامعة والتي ستسير كالمعتاد.
وأكد أن الجامعة وضعت خطة أمنية مدروسة تشمل تكليف كوادر الامن الجامعي بمنع دخول مؤازرين للمرشحين لحرم الجامعة من خارجها يوم الانتخابات والتواجد في مراكز الاقتراع والفرز فضلا عن استخدام كاميرات متحركة لمراقبة ومتابعة هذا العرس الديمقراطي اولا باول.
ولفت رئيس الجامعة في حديثه أيضا إلى أن الأنظمة والتعليمات أجازت لرئيس الجامعة من خلال نص المادة (20) من نظام تأديب الطلبة إعطاء العقوبة المناسبة لكل من يحاول الإساءة للجامعة أو تعطيل عملية الانتخابات أو الأنشطة الطلابية والمحاضرات الدراسية دون الرجوع للجان التحقيقية.
بيد أن الطراونة أشار إلى سجل طلبة الجامعة الناصع في ممارساتهم الديمقراطية عند انتخابات الاتحاد أو الهيئات والنوادي الطلابية في مراحل سابقة والتي تميزت بأدب الحوار الحضاري الرفيع والالتزام بقرار الصندوق واحترام الرأي والرأي الآخر.
وتناول رئيس الجامعة في حديثه جملة من النشاطات الطلابية التي نفذت مؤخرا خصوصا عمليات زراعة الأشجار ودهان الأطاريف داخل الحرم الجامعي وزيارات للمرضى الذين يرقدون على أسرة الشفاء في بعض المستشفيات ورعاية كبار السن، مبينا في هذا الصدد عزم الطلبة بتنفيذ حملة تطوعية السبت المقبل في منطقتي زي ودبين في محافظة البلقاء بهدف المحافظة على بيئتها وجمالياتها، حيث تعتبر واجهات مهمة تخدم المنتج السياحي.
وأشار الطراونة إلى مساهمات الجامعة في الفعاليات التي تقام على الساحة الأردنية والدولية لتوضيح الفكر التكفيري والمتطرف المناهض لصورة الإسلام المشرقة، لافتا إلى أن الجامعة اتخذت جوهر رسالة عمان عنوانا بارزا في حملاتها التنويرية لحماية الشباب من الأخطار والتحديات التي تواجه هوية الأمة وتشوه دينها وقيمها الراسخة التي تقوم على مبادئ العدل والتسامح والاعتدال وتقبل الآخر.
وكانت الحملة قد أصدرت بيانا أمس الثلاثاء أشارت فيه إلى نية الحكومة لرفع الرسوم الجامعية لطلبة البرنامج العادي (البكالوريوس) في الجامعات الأردنية.
وأضاف رئيس الجامعة " إن الرسوم الجامعية لا تقر ولا ترفع من قبل الحكومة بل تقررها إدارات الجامعات"، معربا عن ثقته بطلبة الجامعة وأهاليهم بعدم الالتفاف لهذه الشائعات التي تطلقها الحملة وتسيء للجامعات ومسيرة التعليم العالي والدولة الأردنية.
وزاد الطراونة في تصريحات صحفية اليوم أن لدى الجامعة خطة للتسهيل على الطلبة من دفع رسومهم الجامعية بدءا من مطلع الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2015-2016 .
وحددت الجامعة وفقا - للطراونة- برنامجين لدفع الرسوم الجامعية الأول بعنوان ( مدفوعاتكم) الذي سينفذ مع البنك المركزي الأردني بحيث يدفع الطالب رسومه الجامعية ومصاريفه الشخصية بواسطة بطاقة ( ماستر كارت) المدفوعة مسبقا، بعد أن يتم اعتمادها من البنوك والمصارف الأردنية في حين أن آلية البرنامج الثاني تمكن الطالب من دفع نصف قيمة الرسوم الجامعية عند التسجيل للفصل الدراسي، ويقسط المبلغ المتبقي على دفعتين.
وأعرب رئيس الجامعة عن اعتزازه بمرشحي انتخابات اتحاد طلبة الجامعة وقيادتهم لعملية الدعاية الانتخابية وإدارتها بكفاءة عالية المستوى، مشيرا إلى أن حالة من التدافع بين صفوف الطلبة كانت سببا في حدوث الفوضى، الامر الذي أدى إلى احالة عدد قليل من المتسببين بها إلى لجان تحقيقية والتي اعتبرت تجاوزات ترفضها الجامعة وتجابهها بقوة وصلابة.
الطراونة، أعاد إلى الأذهان الاجراءات الامنية التي اتخذتها الجامعة والتي تستهدف بالاساس ضبط وبسط الامن والاستقرار لكافة مراحل العملية الانتخابية، بالتزامن مع استمرار الدراسة والامتحانات في كليات الجامعة والتي ستسير كالمعتاد.
وأكد أن الجامعة وضعت خطة أمنية مدروسة تشمل تكليف كوادر الامن الجامعي بمنع دخول مؤازرين للمرشحين لحرم الجامعة من خارجها يوم الانتخابات والتواجد في مراكز الاقتراع والفرز فضلا عن استخدام كاميرات متحركة لمراقبة ومتابعة هذا العرس الديمقراطي اولا باول.
ولفت رئيس الجامعة في حديثه أيضا إلى أن الأنظمة والتعليمات أجازت لرئيس الجامعة من خلال نص المادة (20) من نظام تأديب الطلبة إعطاء العقوبة المناسبة لكل من يحاول الإساءة للجامعة أو تعطيل عملية الانتخابات أو الأنشطة الطلابية والمحاضرات الدراسية دون الرجوع للجان التحقيقية.
بيد أن الطراونة أشار إلى سجل طلبة الجامعة الناصع في ممارساتهم الديمقراطية عند انتخابات الاتحاد أو الهيئات والنوادي الطلابية في مراحل سابقة والتي تميزت بأدب الحوار الحضاري الرفيع والالتزام بقرار الصندوق واحترام الرأي والرأي الآخر.
وتناول رئيس الجامعة في حديثه جملة من النشاطات الطلابية التي نفذت مؤخرا خصوصا عمليات زراعة الأشجار ودهان الأطاريف داخل الحرم الجامعي وزيارات للمرضى الذين يرقدون على أسرة الشفاء في بعض المستشفيات ورعاية كبار السن، مبينا في هذا الصدد عزم الطلبة بتنفيذ حملة تطوعية السبت المقبل في منطقتي زي ودبين في محافظة البلقاء بهدف المحافظة على بيئتها وجمالياتها، حيث تعتبر واجهات مهمة تخدم المنتج السياحي.
وأشار الطراونة إلى مساهمات الجامعة في الفعاليات التي تقام على الساحة الأردنية والدولية لتوضيح الفكر التكفيري والمتطرف المناهض لصورة الإسلام المشرقة، لافتا إلى أن الجامعة اتخذت جوهر رسالة عمان عنوانا بارزا في حملاتها التنويرية لحماية الشباب من الأخطار والتحديات التي تواجه هوية الأمة وتشوه دينها وقيمها الراسخة التي تقوم على مبادئ العدل والتسامح والاعتدال وتقبل الآخر.