اعتقال النائب خالدة جرار
جو 24 : اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، النائب في المجلس التشريعي، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية خالدة جرار، بعد اقتحام منزلها في حي الإرسال في مدينة البيرة.
وكانت قوات كبيرة حاصرت فجراً منزل النائب جرار، واقتحمته بعد أن فجرت الباب، وعاثت فساداً وفتشت محتوياته، وصادرت جهازي حاسوب من المنزل، إضافة إلى الهاتف الشحصي لها.
وقالت يافا، ابنة النائب جرار إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل حوالي الساعة الثالثة فجرا، واقتحموا المنزل وطلبوا لقاء والدتها وأبلغوها أنها رهن الاعتقال.
وبحسب الابنة، فقد صادر جنود الاحتلال إثنين من أجهزة الحاسوب وجوال والدتها الشخصي.
واعتبر رئيس نادي الاسير قدورة فارس أن اعتقال النائب جرار هو عمل انتقامي، وهو رد على كسرها لقرار جيش الاحتلال القاضي بإبعادها إلى أريحا قبل عدة أشهر.
وأضاف فارس أنه ليس لدى إسرائيل أي دليل يمكن أن تقدم بموجبه النائب جرار إلى أي محكمة من أي نوع، وأن هذا الإجراء يؤكد مدى إمعان الاحتلال في سياسية إدارة الظهر لكل القوانين والذي يتزامن مع انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قراراً يقضي بإبعاد خالدة من منزلها في البيرة إلى مدينة أريحا في أيلول الفائت، ولم تخضع للقرار، ولتعود سلطات الاحتلال للتراجع عنه بعد حوالي شهرين.
وتشغل خالدة جرار، إلى جانب كونها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائبا عن الجبهة في المجلس التشريعي، مناصب عديدة وخاصة في لجان المرأة ولجنة الأسرى في المجلس التشريعي.معا
وكانت قوات كبيرة حاصرت فجراً منزل النائب جرار، واقتحمته بعد أن فجرت الباب، وعاثت فساداً وفتشت محتوياته، وصادرت جهازي حاسوب من المنزل، إضافة إلى الهاتف الشحصي لها.
وقالت يافا، ابنة النائب جرار إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل حوالي الساعة الثالثة فجرا، واقتحموا المنزل وطلبوا لقاء والدتها وأبلغوها أنها رهن الاعتقال.
وبحسب الابنة، فقد صادر جنود الاحتلال إثنين من أجهزة الحاسوب وجوال والدتها الشخصي.
واعتبر رئيس نادي الاسير قدورة فارس أن اعتقال النائب جرار هو عمل انتقامي، وهو رد على كسرها لقرار جيش الاحتلال القاضي بإبعادها إلى أريحا قبل عدة أشهر.
وأضاف فارس أنه ليس لدى إسرائيل أي دليل يمكن أن تقدم بموجبه النائب جرار إلى أي محكمة من أي نوع، وأن هذا الإجراء يؤكد مدى إمعان الاحتلال في سياسية إدارة الظهر لكل القوانين والذي يتزامن مع انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قراراً يقضي بإبعاد خالدة من منزلها في البيرة إلى مدينة أريحا في أيلول الفائت، ولم تخضع للقرار، ولتعود سلطات الاحتلال للتراجع عنه بعد حوالي شهرين.
وتشغل خالدة جرار، إلى جانب كونها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائبا عن الجبهة في المجلس التشريعي، مناصب عديدة وخاصة في لجان المرأة ولجنة الأسرى في المجلس التشريعي.معا