عباس زكي: لولا الأردن لذهب الأقصى أدراج الرياح.. ووقف اشكال التنسيق الامني
جو 24 : قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي "أنه لولا موقف الأردن الداعم والمدافع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية لذهب الأقصى أدراج الرياح".
وأضاف خلال احتفال نظمه شباب نادي العودة بالزرقاء مساء أمس بمناسبة ذكرى معركة الكرامة وذكرى يوم الأرض، ان دفاع الأردن عن فلسطين يعتبر دفاعا عن قلعة الأمة العربية.
وبين ان الفريق المرحوم مشهور الجازي أصدر أوامره في معركة الكرامة بأن يكون ضباط الجيش في مقدمة الجبهة من أجل رفع الروح المعنوية، رغم خطورة القرار، والاشتباك مع العدو دون العودة لغرفة العمليات وعدم مغادرة الخندق أو التقهقر أمام هجمات الصهاينة.
ولفت الى ان الجيش الأردني كان يساند عمليات الفدائيين الفلسطينيين ويسهل عملياتهم، حيث كان الجيش الأردني والفدائيون يتطلعون لمحو عار هزيمة عام 1967.
وأشار الى ان السلطة الفلسطينية ستوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الصهاينة، حيث قدم الفلسطينيون كل شيء من أجل تحقيق حل الدولتين ، ولم يتم اعطائهم أي شيء .
ولفت ان العالم مقبل على أخطار كبيرة ، حيث ان سر تحقيق النصر هو تمثل ما حدث في معركة الكرامة وتقليد الثائرين يوم الأرض ضد سياسات الصهاينة التي صادرت الأراضي ، داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني وعدم التشكيك من قبل أي طرف تحقيقا للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني .
وقال رمزي الجازي ابن القائد المرحوم مشهور حديثة الجازي ، ان النزاعات العربية العربية وعصابات الارهاب تعتبر وصمة عار في جبين الأمة العربية ، فيما غدا ما سمي بالربيع العربي خريفا حارقا .
وبين ان جريمة احراق الجندي البطل معاذ الكساسبة ترجمة لفكر داعشي ارهابي شاذ وملوث ، مناديا بتوحيد الصفوف ونبذ الارهاب والتطرف بالارادة والصمود والفكر الصحيح .
ولفت الى أن اسباب العدوان الصهيوني على الأردن عام 1968 تركزت على معاقبة الأردن لاحتضانه الفدائيين الفلسطينيين واسنادهم خلال اشتباكاتهم مع الصهاينة، واحتلال سلسلة الجبال الشرقية وانهاء العمل الفدائي .
وتابع، ان الراحل مشهور الجازي أصدر أوامره بحشد قوات الجيش العربي الأردني والتنسيق مع الفدائيين والمواطنين سكان المناطق وتزويدهم بأسلحة مضادة للدروع، حيث واجه الجيش الأردني هجوما بريا كبيرا وكثافة نيران هائلة وأكثر من مائة طلعة جوية، الا ان صمود الجندي الأردني وأخوانه الفدائيين الفلسطينيين دفع الصهاينة الى طلب وقف اطلاق النار والانسحاب.
كما قال رئيس النادي المهندس محمد المجدلاوي، ان معركة الكرامة اعتبرت نموذجا للتضحية والتلاحم والبطولة والانتصار واعادة الاعتبار للجندي العربي.
وأضاف، ان مذابح الصهاينة والعدوان على غزة دليل على فاشية الاحتلال المدعوم من قوى الظلام، حيث ان افرازات الانتخابات الصهيونية وتصدر أحزاب اليمين النتائج، وفق برنامج لا لحل الدولتين، دليل على استحالة التعامل مع الصهاينة، داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني.
وقال رئيس ملتقى الزرقاء للثقافة والفنون عبد الله المومني "ان الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين صنعوا نصر الكرامة، في ظل قيادة هاشمية حكيمة، حيث اعتبر ذلك النصر فاتحة خير لنهوض الأمة من سباتها الطويل.
واشتمل الاحتفال الذي حضره النائب محمد الحجوج رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ورئيس الغرفة التجارية حسين شريم وممثلو القوى السياسية والحزبية والشبابية والشعبية على فقرات فنية غنائية وطنية .
(بترا)
وأضاف خلال احتفال نظمه شباب نادي العودة بالزرقاء مساء أمس بمناسبة ذكرى معركة الكرامة وذكرى يوم الأرض، ان دفاع الأردن عن فلسطين يعتبر دفاعا عن قلعة الأمة العربية.
وبين ان الفريق المرحوم مشهور الجازي أصدر أوامره في معركة الكرامة بأن يكون ضباط الجيش في مقدمة الجبهة من أجل رفع الروح المعنوية، رغم خطورة القرار، والاشتباك مع العدو دون العودة لغرفة العمليات وعدم مغادرة الخندق أو التقهقر أمام هجمات الصهاينة.
ولفت الى ان الجيش الأردني كان يساند عمليات الفدائيين الفلسطينيين ويسهل عملياتهم، حيث كان الجيش الأردني والفدائيون يتطلعون لمحو عار هزيمة عام 1967.
وأشار الى ان السلطة الفلسطينية ستوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الصهاينة، حيث قدم الفلسطينيون كل شيء من أجل تحقيق حل الدولتين ، ولم يتم اعطائهم أي شيء .
ولفت ان العالم مقبل على أخطار كبيرة ، حيث ان سر تحقيق النصر هو تمثل ما حدث في معركة الكرامة وتقليد الثائرين يوم الأرض ضد سياسات الصهاينة التي صادرت الأراضي ، داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني وعدم التشكيك من قبل أي طرف تحقيقا للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني .
وقال رمزي الجازي ابن القائد المرحوم مشهور حديثة الجازي ، ان النزاعات العربية العربية وعصابات الارهاب تعتبر وصمة عار في جبين الأمة العربية ، فيما غدا ما سمي بالربيع العربي خريفا حارقا .
وبين ان جريمة احراق الجندي البطل معاذ الكساسبة ترجمة لفكر داعشي ارهابي شاذ وملوث ، مناديا بتوحيد الصفوف ونبذ الارهاب والتطرف بالارادة والصمود والفكر الصحيح .
ولفت الى أن اسباب العدوان الصهيوني على الأردن عام 1968 تركزت على معاقبة الأردن لاحتضانه الفدائيين الفلسطينيين واسنادهم خلال اشتباكاتهم مع الصهاينة، واحتلال سلسلة الجبال الشرقية وانهاء العمل الفدائي .
وتابع، ان الراحل مشهور الجازي أصدر أوامره بحشد قوات الجيش العربي الأردني والتنسيق مع الفدائيين والمواطنين سكان المناطق وتزويدهم بأسلحة مضادة للدروع، حيث واجه الجيش الأردني هجوما بريا كبيرا وكثافة نيران هائلة وأكثر من مائة طلعة جوية، الا ان صمود الجندي الأردني وأخوانه الفدائيين الفلسطينيين دفع الصهاينة الى طلب وقف اطلاق النار والانسحاب.
كما قال رئيس النادي المهندس محمد المجدلاوي، ان معركة الكرامة اعتبرت نموذجا للتضحية والتلاحم والبطولة والانتصار واعادة الاعتبار للجندي العربي.
وأضاف، ان مذابح الصهاينة والعدوان على غزة دليل على فاشية الاحتلال المدعوم من قوى الظلام، حيث ان افرازات الانتخابات الصهيونية وتصدر أحزاب اليمين النتائج، وفق برنامج لا لحل الدولتين، دليل على استحالة التعامل مع الصهاينة، داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني.
وقال رئيس ملتقى الزرقاء للثقافة والفنون عبد الله المومني "ان الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين صنعوا نصر الكرامة، في ظل قيادة هاشمية حكيمة، حيث اعتبر ذلك النصر فاتحة خير لنهوض الأمة من سباتها الطويل.
واشتمل الاحتفال الذي حضره النائب محمد الحجوج رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ورئيس الغرفة التجارية حسين شريم وممثلو القوى السياسية والحزبية والشبابية والشعبية على فقرات فنية غنائية وطنية .
(بترا)