بانوراما الحراك: رفض "السلطة المطلقة" والدعوة لمقاطعة الانتخابات تختتم الفعاليات الرمضانية
جو 24 : سلطت فعاليات الجمعة المسائية الضوء على رفض الحراك الشعبي لـ "السلطة المطلقة"، حيث طالب المشاركون في مختلف الفعاليات التي انطلقت في إربد والسلط والطفيلة والشوبك بإنجاز تعديلات دستورية تشمل المواد 34، 35، 36 من الدستور، والمتعلقة بصلاحيات الملك.
ودعت تلك الفعاليات إلى مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، كما اعتبر نشطاء الحراك أن أية خطوة تجاه الإصلاح السياسي قبل إنجاز التعديلات الدستورية المطلوبة هي بمثابة خطوة عدمية، مطالبين بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون أولى مهامها إنجاز تلك التعديلات.
وتحت شعار "غضب19 - ليلة الاستبشار بسقوط السلطة المطلقة"، انطلقت مسيرة في محافظة اربد مساء الجمعة من امام مسجد اربد الكبير وصولا الى دوار الشهيد وصفي التل، حيث شهدت المسيرة التي دعا اليها الحراك الشبابي والشعبي في الشمال تصعيدا ملحوظا في الشعارات، وطالب المشاركون فيها بإعادة السلطة للشعب مؤكدين أن ذلك حق دستوري لا يندرج تحت باب الهبات.
كما نظمت تنسيقية الحراك الأردني فعاليتين تحت شعار "الأردن إلى أين" في كل من السلط والشوبك، حيث اعتصم عدد من النشطاء أمام مسجد السلط الكبير للمطالبة بإنجاز التعديلات الدستورية التي تحقق مبدأ 'الشعب مصدر السلطات.
واكد المشاركون بالاعتصام في بيان صادر عنهم أن المفصل الحقيقي لأية إصلاحات سياسية يتمثل بالتعديلات الدستورية المطلوبة، وخاصة المتعلقة بصلاحيات الملك، حيث أن إنجاز هذه التعديلات يشكل 'صمام الأمان الاستراتيجي للأردن'، وفقا للمعتصمين.
واعتبروا أن الحديث عن الإصلاح قبل إنجاز التعديلات المطلوبة وإعادة السلطة للشعب هو مجرد 'مشروع عدمي عائم فوق كثبان متحركة'.
وفي جنوب البلاد، نظم حراك الطفيلة مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الطفيلة الكبير الى مبنى المحافظة، للدعوة الى مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة المزمع اجراؤها استنادا الى "قانون الصوت الواحد".
وانتقد المشاركون في المسيرة اصرار السلطة على التمسك 'بالصوت الواحد' الذي يواجه رفضا شعبيا وحزبيا واسعا، مشددين على أن هذه الخطوة تشكل ردة عن عملية الإصلاح السياسي.
ومن جهة اخرى اعتقلت قوات الامن 3 نشطاء من المشاركين في اعتصام الدوار الثامن مساء الجمعة للمطالبة بالإفراج عن الناشط سعود العجارمة.
وكانت اشتباكات قد نشبت بين المعتصمين ومن يطلقون على انفسهم "جماعة الولاء والانتماء" الذين كانوا في الجهة المقابلة للاعتصام، حيث بدأ المناوئون للاعتصام بقذف المعتصمين بالحجارة وسيل من الشتائم، قبل ان تتدخل قوات الامن العام وتعتقل 3 نشطاء وهم 'علاء الخوالدة، وراني الزواهرة، وعبد الهادي الحوامدة، وذلك خلال فض الاعتصام بالقوة .
ودعت تلك الفعاليات إلى مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، كما اعتبر نشطاء الحراك أن أية خطوة تجاه الإصلاح السياسي قبل إنجاز التعديلات الدستورية المطلوبة هي بمثابة خطوة عدمية، مطالبين بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون أولى مهامها إنجاز تلك التعديلات.
وتحت شعار "غضب19 - ليلة الاستبشار بسقوط السلطة المطلقة"، انطلقت مسيرة في محافظة اربد مساء الجمعة من امام مسجد اربد الكبير وصولا الى دوار الشهيد وصفي التل، حيث شهدت المسيرة التي دعا اليها الحراك الشبابي والشعبي في الشمال تصعيدا ملحوظا في الشعارات، وطالب المشاركون فيها بإعادة السلطة للشعب مؤكدين أن ذلك حق دستوري لا يندرج تحت باب الهبات.
كما نظمت تنسيقية الحراك الأردني فعاليتين تحت شعار "الأردن إلى أين" في كل من السلط والشوبك، حيث اعتصم عدد من النشطاء أمام مسجد السلط الكبير للمطالبة بإنجاز التعديلات الدستورية التي تحقق مبدأ 'الشعب مصدر السلطات.
واكد المشاركون بالاعتصام في بيان صادر عنهم أن المفصل الحقيقي لأية إصلاحات سياسية يتمثل بالتعديلات الدستورية المطلوبة، وخاصة المتعلقة بصلاحيات الملك، حيث أن إنجاز هذه التعديلات يشكل 'صمام الأمان الاستراتيجي للأردن'، وفقا للمعتصمين.
واعتبروا أن الحديث عن الإصلاح قبل إنجاز التعديلات المطلوبة وإعادة السلطة للشعب هو مجرد 'مشروع عدمي عائم فوق كثبان متحركة'.
وفي جنوب البلاد، نظم حراك الطفيلة مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الطفيلة الكبير الى مبنى المحافظة، للدعوة الى مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة المزمع اجراؤها استنادا الى "قانون الصوت الواحد".
وانتقد المشاركون في المسيرة اصرار السلطة على التمسك 'بالصوت الواحد' الذي يواجه رفضا شعبيا وحزبيا واسعا، مشددين على أن هذه الخطوة تشكل ردة عن عملية الإصلاح السياسي.
ومن جهة اخرى اعتقلت قوات الامن 3 نشطاء من المشاركين في اعتصام الدوار الثامن مساء الجمعة للمطالبة بالإفراج عن الناشط سعود العجارمة.
وكانت اشتباكات قد نشبت بين المعتصمين ومن يطلقون على انفسهم "جماعة الولاء والانتماء" الذين كانوا في الجهة المقابلة للاعتصام، حيث بدأ المناوئون للاعتصام بقذف المعتصمين بالحجارة وسيل من الشتائم، قبل ان تتدخل قوات الامن العام وتعتقل 3 نشطاء وهم 'علاء الخوالدة، وراني الزواهرة، وعبد الهادي الحوامدة، وذلك خلال فض الاعتصام بالقوة .