الألغام.. عدو آخر لسكان بنغازي
جو 24 : رغم تراجع حدة القتال في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، فإن هناك عدوا آخر ينغص حياة سكان المدينة التي كانت مهد الثورة الليبية، هو الألغام.
وتنتشر الألغام بكثافة في الأحياء التي شهدت اشتباكات في بنغازي، لا سيما حي الصابري الذي استمر القتال العنيف به عدة أشهر.
فقد تحول هذا الحي من معقل للجماعات المسلحة إلى حقل كبير للألغام، يفتك بحياة من شخص إلى اثنين يوميا، حسب مصادر طبية في المدينة.
وتبدو مهمة الجيش الليبي في تخليص بنغازي بشكل عام، وحي الصابري بشكل خاص، من الألغام، مستعصية حتى الآن، إذ أن القسم الأكبر منها مزروع داخل المنازل، حسب الناطق باسم وحدة الهندسة العسكرية في بنغازي سراج الطيرة.
وتكافح الحكومة الليبية من أجل السيطرة على بنغازي، بعد هدوء نسبي شهدته المدينة مؤخرا، علما أنها كانت مسرحا للقتال بشكل شبه يومي بين قوات الجيش ومسلحي "أنصار الشريعة" ومجموعات أخرى متحالفة معهم.
وتشن قوات الجيش الليبي من آن لآخر، غارات على مواقع "أنصار الشريعة" في بنغازي، بهدف القضاء على الجماعة التي تعتبرها الحكومة المعترف بها دوليا إرهابية.سكاي نيوز
وتنتشر الألغام بكثافة في الأحياء التي شهدت اشتباكات في بنغازي، لا سيما حي الصابري الذي استمر القتال العنيف به عدة أشهر.
فقد تحول هذا الحي من معقل للجماعات المسلحة إلى حقل كبير للألغام، يفتك بحياة من شخص إلى اثنين يوميا، حسب مصادر طبية في المدينة.
وتبدو مهمة الجيش الليبي في تخليص بنغازي بشكل عام، وحي الصابري بشكل خاص، من الألغام، مستعصية حتى الآن، إذ أن القسم الأكبر منها مزروع داخل المنازل، حسب الناطق باسم وحدة الهندسة العسكرية في بنغازي سراج الطيرة.
وتكافح الحكومة الليبية من أجل السيطرة على بنغازي، بعد هدوء نسبي شهدته المدينة مؤخرا، علما أنها كانت مسرحا للقتال بشكل شبه يومي بين قوات الجيش ومسلحي "أنصار الشريعة" ومجموعات أخرى متحالفة معهم.
وتشن قوات الجيش الليبي من آن لآخر، غارات على مواقع "أنصار الشريعة" في بنغازي، بهدف القضاء على الجماعة التي تعتبرها الحكومة المعترف بها دوليا إرهابية.سكاي نيوز