المجالي: الطيران السوري لم يخترق الأجواء الأردنية.. ولن نسمح لأي كان باختراقها
جو 24 : محرر الشؤون البرلمانية - بدأ مجلس النواب اليوم بمناقشة الأزمة التي تعانيها الصحف الورقية اليومية بناء على مذكرة قدمها 53 نائباً لمناقشة خطر انهيارها، وتردي خدمات أمانة عمان.
وقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن المذكرتين بأهمية عالية جدا، الأولى التي تخص الصحافة هذه المذكرة حولت إلى لجنة التوجيه الوطني واللجنة قامت بجهد ووضعت توصيات وتقرير على قدر عالٍ من الأهمية.
وقال النائب ضيف الله الخالدي إن قوات المعارضة السورية اقتحمت أراضي أردنية من جهة حدود جابر وألحقت أضرارا بالسوق الحرة، ونهبت أموال الأردنيين، وطردت العمال فيها ونهبت الأموال والممتلكات، كما قام الطيران السوري باختراق الأجواء الأردنية، ولم يكن في مقابله أي إجراء رسمي أو ردّ حكومي.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي انه "يجب التفريق بين حدود جابر والمنطقة الحدودية المستثمرة، وهي ليست من ضمن المنطقة الحدودية وليست معبرا مع سوريا للأردن ولا بالعكس، وهما منطقتان منفصلتان، الحدود الأردنية تم إغلاقها حفاظاً على امن الخارجين من وإلى المملكة، وسيطرت قوات المعارضة السورية على الحدود الأردنية بمنطقة نصيب، أما المنطقة الحرة فتم السيطرة على أبوابها من مجموعات من جبهة النصرة، والحدود آمنة ولا يوجد أي خرق للحدود، ويوجد أمن ومخابرات عامة، والمسؤولية الآن أعطيت للقوات المسلحة للدفاع".
وبخصوص المنطقة الحرة، قال المجالي "ان الاتفاقية الأردنية السورية تمنع التواجد العسكري في المنطقة الحرة، ويوجد مفرزة شرطة قوامها 10 أشخاص أردنيين، وأخرى سورية مماثلة، وواجبها شرطي فقط، وينتهي عمل القوات المسلحة عند بوابة المنطقة الحرة وهي مسيطرة عليها كليا، وبخصوص الموظفين فهم سوريون وليسوا أردنيين، وهناك استثمارات أردنية كبيرة فيها والمنشأة مساحتها 6500 دونم وقيمتها من مصانع وهناجر مليار و200 مليون دولار والبضائع فيها 500 مليون دولار، وحدث بالمنطقة سلب ونهب لمدة 16 ساعة وبعدها تم السيطرة عليها"، ولفت المجالي إلى أنه زار المنطقة بناء على توجيهات رئيس الوزراء، مؤكدا على انه تم سلب الشاحنات المحملة و300 سيارة جديدة لمستثمر أردني، ولم يتم الاعتداء على الممتلكات الأكثر قيمة من خشب وحديد ورخام.
وقال إنه بخصوص اختراق الطيران السوري للأردن فهذا لم يتم أبدا وأرض وسماء المملكة لا تستطيع أي جهة اختراقها وستكون الأجهزة الأمنية بالمرصاد حتى وإن شكلت خطراً علينا.
وقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن المذكرتين بأهمية عالية جدا، الأولى التي تخص الصحافة هذه المذكرة حولت إلى لجنة التوجيه الوطني واللجنة قامت بجهد ووضعت توصيات وتقرير على قدر عالٍ من الأهمية.
وقال النائب ضيف الله الخالدي إن قوات المعارضة السورية اقتحمت أراضي أردنية من جهة حدود جابر وألحقت أضرارا بالسوق الحرة، ونهبت أموال الأردنيين، وطردت العمال فيها ونهبت الأموال والممتلكات، كما قام الطيران السوري باختراق الأجواء الأردنية، ولم يكن في مقابله أي إجراء رسمي أو ردّ حكومي.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي انه "يجب التفريق بين حدود جابر والمنطقة الحدودية المستثمرة، وهي ليست من ضمن المنطقة الحدودية وليست معبرا مع سوريا للأردن ولا بالعكس، وهما منطقتان منفصلتان، الحدود الأردنية تم إغلاقها حفاظاً على امن الخارجين من وإلى المملكة، وسيطرت قوات المعارضة السورية على الحدود الأردنية بمنطقة نصيب، أما المنطقة الحرة فتم السيطرة على أبوابها من مجموعات من جبهة النصرة، والحدود آمنة ولا يوجد أي خرق للحدود، ويوجد أمن ومخابرات عامة، والمسؤولية الآن أعطيت للقوات المسلحة للدفاع".
وبخصوص المنطقة الحرة، قال المجالي "ان الاتفاقية الأردنية السورية تمنع التواجد العسكري في المنطقة الحرة، ويوجد مفرزة شرطة قوامها 10 أشخاص أردنيين، وأخرى سورية مماثلة، وواجبها شرطي فقط، وينتهي عمل القوات المسلحة عند بوابة المنطقة الحرة وهي مسيطرة عليها كليا، وبخصوص الموظفين فهم سوريون وليسوا أردنيين، وهناك استثمارات أردنية كبيرة فيها والمنشأة مساحتها 6500 دونم وقيمتها من مصانع وهناجر مليار و200 مليون دولار والبضائع فيها 500 مليون دولار، وحدث بالمنطقة سلب ونهب لمدة 16 ساعة وبعدها تم السيطرة عليها"، ولفت المجالي إلى أنه زار المنطقة بناء على توجيهات رئيس الوزراء، مؤكدا على انه تم سلب الشاحنات المحملة و300 سيارة جديدة لمستثمر أردني، ولم يتم الاعتداء على الممتلكات الأكثر قيمة من خشب وحديد ورخام.
وقال إنه بخصوص اختراق الطيران السوري للأردن فهذا لم يتم أبدا وأرض وسماء المملكة لا تستطيع أي جهة اختراقها وستكون الأجهزة الأمنية بالمرصاد حتى وإن شكلت خطراً علينا.