محكمة باريس تدين الشاب خالد بسرقة لحن أغنيّة "ديدي"
جو 24 : بسرعة البرق تناقلت وكالات الأنباء ومختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية خبر الحكم الذي أصدرته المحكمة الكبرى في باريس، والذي أدانت فيه المغني الشهير الشاب خالد والملقّب بـ"ملك الراي" ¬وتغريمه مبالغ مالية قدرها 200 ألف أورو، بعد أن تأكد أنه قام بسرقة لحن الأغنية الشهيرة "ديدي"، من صاحب اللحن الأصلي الجزائري الشاب رابح وسيكون الشاب خالد مجبراً على دفع 100 ألف أورو لجبر الضرر المعنوي و100 ألف أورو أخرى لصاحب اللحن الأصلي لجبر الضرر المادي الذي لحقه بسبب سرقة لحنه.
وقد أثبت الخبراء الذين كلفتهم المحكمة بالحجّة والدّليل بأن الشاب خالد سرق اللحن فعلاً وأنه تعمّد تسجيله باسمه واستغلال كل حقوقه المالية لفائدته وأنّه جني مبالغ ماليّة كبيرة جداً نتيجة لذلك، بعد أن لاقت أغنيّة "ديدي" نجاحاً منقطع النظير في الدول العربيّة وأوروبا وأمركا وقد تمّ استغلال اللحن في أحد أفلام هوليوود، كما تم استغلاله في الحفل الرسمي لافتتاح كأس العالم في كرة القدم عام 2010 في جنوب أفريقيا.
ووفق مصادر فرنسيّة فإنّ المحكمة طلبت من جمعية حقوق المؤلفين والملحنين والموسيقيين في باريس التي سجّل فيها الشاب خالد أغنية "ديدي" باسمه كمؤلف وملحن لها أن تستبدل اسمه باسم الشاب رابح، باعتباره الملحن الوحيد، فيما يخص الحقوق المالية السابقة واللاحقة لهذه الأغنيّة.
ورغم أن محامية الشاب خالد لورانس غولدغراب قد قامت باستئناف الحكم إلا أنّ الاستئناف لا يمنع التنفيذ، وحسب مصادر فرنسية موثوقة ومن بينها وكالة الأنباء الفرنسية فإن الشاب خالد مطالب بأن يدفع للشاب رابح ما قدره مائة ألف أورو جبرا للضرر المعنوي ومائة ألف أورو أخرى لجبر الضرر المادي الذي لحق بصاحب اللحن الأصلي.
وقد لاقت هذه القضية صدىً واسعاً في الصحافة الفرنسيّة وأبرزتها العديد من الصحف الكبرى كجريدة "ليبيراسيون" وصحيفة "لوموند" ، كما قامت المحطّات الاذاعيّة الفرنسيّة الكبرى كـ"أوروبا 1" و" فرانس موزيك" بإذاعة الخبر والتعليق عليه.
وقد أثبت الخبراء الذين كلفتهم المحكمة بالحجّة والدّليل بأن الشاب خالد سرق اللحن فعلاً وأنه تعمّد تسجيله باسمه واستغلال كل حقوقه المالية لفائدته وأنّه جني مبالغ ماليّة كبيرة جداً نتيجة لذلك، بعد أن لاقت أغنيّة "ديدي" نجاحاً منقطع النظير في الدول العربيّة وأوروبا وأمركا وقد تمّ استغلال اللحن في أحد أفلام هوليوود، كما تم استغلاله في الحفل الرسمي لافتتاح كأس العالم في كرة القدم عام 2010 في جنوب أفريقيا.
ووفق مصادر فرنسيّة فإنّ المحكمة طلبت من جمعية حقوق المؤلفين والملحنين والموسيقيين في باريس التي سجّل فيها الشاب خالد أغنية "ديدي" باسمه كمؤلف وملحن لها أن تستبدل اسمه باسم الشاب رابح، باعتباره الملحن الوحيد، فيما يخص الحقوق المالية السابقة واللاحقة لهذه الأغنيّة.
ورغم أن محامية الشاب خالد لورانس غولدغراب قد قامت باستئناف الحكم إلا أنّ الاستئناف لا يمنع التنفيذ، وحسب مصادر فرنسية موثوقة ومن بينها وكالة الأنباء الفرنسية فإن الشاب خالد مطالب بأن يدفع للشاب رابح ما قدره مائة ألف أورو جبرا للضرر المعنوي ومائة ألف أورو أخرى لجبر الضرر المادي الذي لحق بصاحب اللحن الأصلي.
وقد لاقت هذه القضية صدىً واسعاً في الصحافة الفرنسيّة وأبرزتها العديد من الصحف الكبرى كجريدة "ليبيراسيون" وصحيفة "لوموند" ، كما قامت المحطّات الاذاعيّة الفرنسيّة الكبرى كـ"أوروبا 1" و" فرانس موزيك" بإذاعة الخبر والتعليق عليه.