الأوروبيون القدماء كانوا سمر البشرة
جو 24 : كشفت دراسة جينية حديثة أن الأوروبيين القدماء كانوا من ذوي البشرة السمراء أو الداكنة، وظلوا كذلك حتى عهد قريب نسبياً، أو على الأقل أحدث مما كان يعتقد سابقاً.
وأظهر التحليل الجيني أن تجمعات الصيادين الذين عاشوا في إسبانيا لغاية 8500 سنة خلت كانوا سمر البشرة، ولم يبدأ التحول في لون البشرة عندهم إلا قبل 7800 سنة.
وأوضح التحليل للحمض النووي، الذي نشر ملخصاً له موقع «ميل أون لاين»، أن المزارعين الأوائل الذين هاجروا من الشرق الأدنى عبر تركيا، كانوا يحملون جينين رئيسيين للبشرة البيضاء أو الفاتحة.
وكشف التحليل، الذي تم الحصول عليه من بقايا أو رفات إنسان قديم، أن هؤلاء المزارعين اختلطوا بالصيادين الأوائل ذوي البشرة السمراء وتزاوجوا، فأصبح أحد هذين الجينين سائداً في أوروبا، وعندها بدأ التحول في لون البشرة عند الأوروبيين.
وأظهرت الدراسة، التي تم تقديمها خلال اللقاء السنوي الرابع والثمانين للجمعية الأميركية لعلماء الإنسان، أنه بحدود 5800 سنة، بدأ الجين الثاني، الذي يجعل البشرة فاتحة أكثر، ينتشر بين السكان الأوروبيين، وأن هؤلاء ظلوا يتطورون حتى عهد قريب.
كذلك كشف التحليل أن الصيادين في موقع موتالا جنوبي السويد طوروا الجينين المسؤولين عن البشرة الفاتحة قبل 7700 عام فقط، بالإضافة إلى الجين المسؤول عن العيون الزرقاء.
وقال أستاذ الجينات في جامعة هارفاراد بماساشوستيس إيان ماثيسون، الذي قام بالبحث، إن الحمض النووي القديم يتيح فحص الإنسان كما كان عليه خلال فترة حياتهم، وقبل ذلك وبعده أيضاً.
وأضاف أنه تم اكتشاف مفاجأة في الحمض النووي لسبعة صيادين اسكندنافيين من منطقة موتالا جنوبي السويد، عاشوا قبل 7700 عام.
وكشف رسم توضيحي أن الإنسان العاقل بدأ الهجرة من شمال إفريقيا إلى مناطق في أوروبا قبل 40 ألف عام، وكان هذا الإنسان من ذوي البشرة الداكنة.
وبحسب عينات حمض نووي عثر عليها في إسبانيا، وهنغاريا ولوكسمبورغ، فقد ظل الصيادون الأوائل ببشرة داكنة حتى 8500 عام خلت.
وانتقل المزارعون الأوائل من الشرق الأدنى إلى وسط وجنوبي أوروبا قبل 7800 عام، وكان هؤلاء يحملون الجينين المسؤولين عن البشرة الفاتحة.
وقبل 7700 عام بدأ سكان موتالا جنوبي السويد يسود بينهم البشرة الفاتحة وكذلك العين الزرقاء.، ثم انتشرت الجينات الثلاثة في وسط وجنوبي أوروبا.
أما الطول، فحصل عليه الأوروبيون من خلال التزاوج مع السكان الذين هاجروا من روسيا وأوكرانيا في العصور القديمة. «سكاي نيوز»
وأظهر التحليل الجيني أن تجمعات الصيادين الذين عاشوا في إسبانيا لغاية 8500 سنة خلت كانوا سمر البشرة، ولم يبدأ التحول في لون البشرة عندهم إلا قبل 7800 سنة.
وأوضح التحليل للحمض النووي، الذي نشر ملخصاً له موقع «ميل أون لاين»، أن المزارعين الأوائل الذين هاجروا من الشرق الأدنى عبر تركيا، كانوا يحملون جينين رئيسيين للبشرة البيضاء أو الفاتحة.
وكشف التحليل، الذي تم الحصول عليه من بقايا أو رفات إنسان قديم، أن هؤلاء المزارعين اختلطوا بالصيادين الأوائل ذوي البشرة السمراء وتزاوجوا، فأصبح أحد هذين الجينين سائداً في أوروبا، وعندها بدأ التحول في لون البشرة عند الأوروبيين.
وأظهرت الدراسة، التي تم تقديمها خلال اللقاء السنوي الرابع والثمانين للجمعية الأميركية لعلماء الإنسان، أنه بحدود 5800 سنة، بدأ الجين الثاني، الذي يجعل البشرة فاتحة أكثر، ينتشر بين السكان الأوروبيين، وأن هؤلاء ظلوا يتطورون حتى عهد قريب.
كذلك كشف التحليل أن الصيادين في موقع موتالا جنوبي السويد طوروا الجينين المسؤولين عن البشرة الفاتحة قبل 7700 عام فقط، بالإضافة إلى الجين المسؤول عن العيون الزرقاء.
وقال أستاذ الجينات في جامعة هارفاراد بماساشوستيس إيان ماثيسون، الذي قام بالبحث، إن الحمض النووي القديم يتيح فحص الإنسان كما كان عليه خلال فترة حياتهم، وقبل ذلك وبعده أيضاً.
وأضاف أنه تم اكتشاف مفاجأة في الحمض النووي لسبعة صيادين اسكندنافيين من منطقة موتالا جنوبي السويد، عاشوا قبل 7700 عام.
وكشف رسم توضيحي أن الإنسان العاقل بدأ الهجرة من شمال إفريقيا إلى مناطق في أوروبا قبل 40 ألف عام، وكان هذا الإنسان من ذوي البشرة الداكنة.
وبحسب عينات حمض نووي عثر عليها في إسبانيا، وهنغاريا ولوكسمبورغ، فقد ظل الصيادون الأوائل ببشرة داكنة حتى 8500 عام خلت.
وانتقل المزارعون الأوائل من الشرق الأدنى إلى وسط وجنوبي أوروبا قبل 7800 عام، وكان هؤلاء يحملون الجينين المسؤولين عن البشرة الفاتحة.
وقبل 7700 عام بدأ سكان موتالا جنوبي السويد يسود بينهم البشرة الفاتحة وكذلك العين الزرقاء.، ثم انتشرت الجينات الثلاثة في وسط وجنوبي أوروبا.
أما الطول، فحصل عليه الأوروبيون من خلال التزاوج مع السكان الذين هاجروا من روسيا وأوكرانيا في العصور القديمة. «سكاي نيوز»