6ر3 مليون دينار حجم سوق صناعة الالبان بالكرك
جو 24 : دفع الطلب المتزايد على منتجات البان محافظة الكرك التقليدية لا سيما "الجميد" خلال السنوات الاخيرة الى تحسين دخول مربي الاغنام والمنتجين في المحافظة، حيث وصل حجم الانتاج فيها وفق المستثمر زعل الكواليت الى حوالي 6ر3 مليون دينار سنويا.
وقال الكواليت الذي يدير جمعية ادر التعاونية لصناعة الألبان التابعة لجمعيات مربي اغنام الكرك التعاونية ان سمعة المنتج الكركي من الألبان على المستوى المحلي والدولي ادت الى ارتفاع الطلب عليه, مؤكدا توجه كل من المربين لحيازة المزيد من المواشي والمنتجين لزيادة الانتاج.
وتابع ان الحاجة الى إدخال التكنولوجيا لتحسين جودة الصناعة التقليدية المعروفة وتكثيفها دون المساس بمزاياها, إضافة الى نشر الوعي التصنيعي وتدريب المزيد من الاسر على اتقان الصناعة, دفعته في العام 1998 لتاسيس مصنع لإنتاج مختلف انواع الالبان وذلك بعد حصوله على دعم من منظمة الغذاء العالمي والوكالة الاميركية للانماء بقيمة 360 الف دولار.
وأوضح الكواليت انه جرى توسيع خطوط الإنتاج وأبنية المصنع واضافة اقسام مراقبة المنتج، الذي يحتوي مختبرين اولهما للفحص الجرثومي وثانيهما لفحص المكونات البيوكيميائية, مشيرا الى ان تلك الاجراءات تستهدف تحسين مستوى الجودة للمنتج التقليدي الذي عرف تصنيعة بالمنازل.
واضاف ان العديد من الفتيات في المحافظة استطعن تامين دخول اضافية من خلال تعلم مهنة تصنيع منتجات الالبان في المعمل، مشيرا الى تعلمهن كيفية تصنيع الجميد والجبنة بطرق اكثر حداثة وسلامة.
وقدر الكواليت الدخول الاضافية التي يجنيها مربو الاغنام والمصنعون سنويا جراء بيع الحليب الخام والمنتجات المصنعة بحوالي 7 الى 10 الاف دينار, داعيا الجهات الرسمية المعنية الى تشديد الرقابة على منتجات الالبان البلدية.يترا
وقال الكواليت الذي يدير جمعية ادر التعاونية لصناعة الألبان التابعة لجمعيات مربي اغنام الكرك التعاونية ان سمعة المنتج الكركي من الألبان على المستوى المحلي والدولي ادت الى ارتفاع الطلب عليه, مؤكدا توجه كل من المربين لحيازة المزيد من المواشي والمنتجين لزيادة الانتاج.
وتابع ان الحاجة الى إدخال التكنولوجيا لتحسين جودة الصناعة التقليدية المعروفة وتكثيفها دون المساس بمزاياها, إضافة الى نشر الوعي التصنيعي وتدريب المزيد من الاسر على اتقان الصناعة, دفعته في العام 1998 لتاسيس مصنع لإنتاج مختلف انواع الالبان وذلك بعد حصوله على دعم من منظمة الغذاء العالمي والوكالة الاميركية للانماء بقيمة 360 الف دولار.
وأوضح الكواليت انه جرى توسيع خطوط الإنتاج وأبنية المصنع واضافة اقسام مراقبة المنتج، الذي يحتوي مختبرين اولهما للفحص الجرثومي وثانيهما لفحص المكونات البيوكيميائية, مشيرا الى ان تلك الاجراءات تستهدف تحسين مستوى الجودة للمنتج التقليدي الذي عرف تصنيعة بالمنازل.
واضاف ان العديد من الفتيات في المحافظة استطعن تامين دخول اضافية من خلال تعلم مهنة تصنيع منتجات الالبان في المعمل، مشيرا الى تعلمهن كيفية تصنيع الجميد والجبنة بطرق اكثر حداثة وسلامة.
وقدر الكواليت الدخول الاضافية التي يجنيها مربو الاغنام والمصنعون سنويا جراء بيع الحليب الخام والمنتجات المصنعة بحوالي 7 الى 10 الاف دينار, داعيا الجهات الرسمية المعنية الى تشديد الرقابة على منتجات الالبان البلدية.يترا