عبدالمنعم سماره ...الشرفاء ربيع اوطانهم
ابراهيم الزعبي
جو 24 : يطل نيسان علينا كما في كل عام ... حاملا في ثناياه عبق الذكرى .. ذكرى حزن وألم ممزوجة بالامل .. ذكرى رجل اقترن اسمه بدائرة الاراضي والمساحة .
تسع سنوات مضت لم نستطع ان ننسى لنتذكر .. تسع سنوات مضت ادركنا فيها اكثر واكثر خسارة الغياب .... كيف لا ومن رحل رجل بحجم وطن .. تسع سنوات مضت ، منذ أن فارقتنا بلا وداع ,عشناها مرارة وحزن.. وصغارك عند باب الدار ينتظرون عودتك ... تسع سنوات ونحن نعاني ونقاسي.. لأننا صدقا لم نزل بحاجه لك، ولازال وطنك بحاجه لك، ولازال رفاقك ومحبيك بحاجه لك.
مؤلم هذا الرحيل ومؤلم هذا الوجع لرجل لا زالت مآثره ماثلة بيننا... ما يقرب العشر سنوات تزاملنا خلالها في دائرة الاراضي والمساحة .. تعلمنا منه دروسا في اثبات الذات والمثابرة والاخلاص... فبالاضافة الى دماثة الخلق ورفعته في تعامله مع المراجعين وعامة الناس وفهمه التام لمشاكلهم وتحسس اوجاعهم، والى سياسة الباب المفتوح وقضاء معظم ساعات النهار في العمل الدؤوب، ، فقد نقل دائرته من الدائرة التقليدية التي ارساها الانجليزي ولبول، الى دائرة تعمل بأحدث ما توفر من انظمة حديثة في المساحة ورسم الخرائط واصدار سندات التسجيل ومخططات الاراضي وتدقيق السجلات، وادخاله كذلك انظمة الحاسوب في أعمال دائرة الاراضي والمساحة واجهزة المسح الميداني الحديثة ما رفع فعالية العمل الى مستويات عالية، وصان حقوق المالكين والمتصرفين وحقوق الخزينة، وهي نقلة نوعية قادها المرحوم بكفاءة.
يا ابا ركان.. انك حي فينا لم تمت لانك الصدارة في زمن الحضارة, فالشرفاء لا يموتون حتى ولو بليت اجسادهم... وأنت بحجم وطن سكن فينا منذ الازل, متوشحا سنابل حقول حوران التي احببتها ولفحت محياك شمسها ذات يوم ربيعي ..وقد اخترت ربيع الرمثا لترحل عبره... لان الشرفاء لهم مع كل ربيع حكاية... يومها استردتك الرمثا الى قلبها هي التي لطالما عاشت في قلبك.
*مدير مكتب مدير عام الاراضي - الناطق الاعلامي
تسع سنوات مضت لم نستطع ان ننسى لنتذكر .. تسع سنوات مضت ادركنا فيها اكثر واكثر خسارة الغياب .... كيف لا ومن رحل رجل بحجم وطن .. تسع سنوات مضت ، منذ أن فارقتنا بلا وداع ,عشناها مرارة وحزن.. وصغارك عند باب الدار ينتظرون عودتك ... تسع سنوات ونحن نعاني ونقاسي.. لأننا صدقا لم نزل بحاجه لك، ولازال وطنك بحاجه لك، ولازال رفاقك ومحبيك بحاجه لك.
مؤلم هذا الرحيل ومؤلم هذا الوجع لرجل لا زالت مآثره ماثلة بيننا... ما يقرب العشر سنوات تزاملنا خلالها في دائرة الاراضي والمساحة .. تعلمنا منه دروسا في اثبات الذات والمثابرة والاخلاص... فبالاضافة الى دماثة الخلق ورفعته في تعامله مع المراجعين وعامة الناس وفهمه التام لمشاكلهم وتحسس اوجاعهم، والى سياسة الباب المفتوح وقضاء معظم ساعات النهار في العمل الدؤوب، ، فقد نقل دائرته من الدائرة التقليدية التي ارساها الانجليزي ولبول، الى دائرة تعمل بأحدث ما توفر من انظمة حديثة في المساحة ورسم الخرائط واصدار سندات التسجيل ومخططات الاراضي وتدقيق السجلات، وادخاله كذلك انظمة الحاسوب في أعمال دائرة الاراضي والمساحة واجهزة المسح الميداني الحديثة ما رفع فعالية العمل الى مستويات عالية، وصان حقوق المالكين والمتصرفين وحقوق الخزينة، وهي نقلة نوعية قادها المرحوم بكفاءة.
يا ابا ركان.. انك حي فينا لم تمت لانك الصدارة في زمن الحضارة, فالشرفاء لا يموتون حتى ولو بليت اجسادهم... وأنت بحجم وطن سكن فينا منذ الازل, متوشحا سنابل حقول حوران التي احببتها ولفحت محياك شمسها ذات يوم ربيعي ..وقد اخترت ربيع الرمثا لترحل عبره... لان الشرفاء لهم مع كل ربيع حكاية... يومها استردتك الرمثا الى قلبها هي التي لطالما عاشت في قلبك.
*مدير مكتب مدير عام الاراضي - الناطق الاعلامي
تابعو الأردن 24 على 
