لوزان 1923 و2015
محمد عربيات
جو 24 : تعد مدينة لوزان السويسرية من المدن الشهيره والجميله وتقع على ضفاف بحيرة جنيف ويعرف عنها انها تقع بالجزء الناطق باللغه الفرنسيه وهي ذات طبيعه خلابه جدا وتشتهر بيوتها بالقرميد الاحمر ويقع خلف بحيرة جنيف جبال الالب الشهيره مما يعطي منظرا جميلا وبها ايضا متحف ضخم وبوسطها وعلى ضفاف البحيره تقع فنادق ضخمه ومقاهي رائعه للجلوس والاستمتاع بالهواء العليل وتعد مدينه لوزان ثاني اكبر مدينة سويسريه وتجمع ما بين كونها مدينه تجاريه وسياحيه بذات الوقت ومن حيث المناخ فمن المعروف سقوط المطر طوال العام واعتدال الحراره ويعرف عنها باستضافتها للمؤتمرات المختلفه والعديده .
فعندما نذكر لوزان نذكر معاهدة لوزان فما هي هذه المعاهدة ؟؟
يذكر كتاب ومؤرخين ان مدينة لوزان شهدت توقيع معاهدة عرفت باسمها وكان اطراف هذه المعاهده الدولة العثمانيه حيث وقعت المعاهدة الاولى عام 1912 ليتم اخراج الاتراك من ليبيا لصالح المستعمر الايطالي اما معاهدة لوزان الثانيه فكانت عام 1923 وهي بين الدولة العثمانيه ايضا والدول المنتصره بالحرب العالميه الاولى ويذكر ان اتفاقية لوزان لعام 1923 تم توقيعها بفندق اسمه بوريفاج وكانت هذه الاتفاقيه المسمار الاخير بنعش الدولة العثمانيه وانتهائها وتقاسم تركة الرجل المريض كما كان يطلق عليها بذلك الوقت وانتهى حكم الاتراك للمسلمين بموجب هذه الاتفاقيه وخضعت الاراضي العربيه بعد ذلك للاستعمار الاجنبي سواء فرنسي بريطاني ايطالي وهذا معروف تاريخيا وما نتج عنه بعد ذلك معروف واثاره لازالت باديه للعيان من تفتيت للاقطار العربيه ووضع حدود مصطنعه وزرع خنجر مسموم بقلب الوطن العربي بفلسطين السليبه وباقي القصه معروف .
واخيرا تم التوقيع بالاحرف الاولى مابين مجموعة خمسة زائد واحد وايران على ما عرف بالاتفاق النووي الايراني ولا ندري ان كان اختيار نفس المدينه والفندق ( لوزان ) ( بوريفاج ) لتوقيع هذا الاتفاق لتذكيرنا باتفاقية لوزان لعام 1923 وما نتج عنها من احتلال واستعمار دول غربيه للعرب عدا عن تفتيت لوحدة الامه العربيه لنصحوا ذات يوم لنرى احتلالا جديدا عدا الاحتلال الصهيوني وتقسيمات اخرى للوطن العربي تقسيم للمقسم ايضا ولكن بيد من للاسف هذه المره فهل ستكون على طريقة المثل القائل بيدي لا بيد عمرو وعمرو بهذه الحاله ستكون دولة فارس التي حصلت على اتفاق مع الدول الغربيه يعطيها قوة للقيام بدور اقليمي للاستمرار بالتدخل بشؤوننا الداخليه وبغطاء طائفي وهو ما يجري حاليا بالعراق المحتل منذ عام 2003 حيث يتم اعادة استحضار الطائفيه بشكل مقيت داخل وطننا العربي لتستقوي كل طائفه بدولة لتحميها وربما يصل الامر لاقامة مملكات او دول الطوائف وربما يصل الامر الى اكثر من ذلك ايضا وهذا ما تم التحذير منه منذ العدوان الايراني على العراق منذ رفع شعار تصدير الثوره الذي اطلقه المقبور خميني ولازال تلامذته ومن يسيرون على ذات النهج يعملون من اجله بحلم اقامة الدولة الفارسيه ليرفرف علمهم لاقدر الله على عواصم عربيه الم نسمع مؤخرا ما قيل عن ان بغداد ستكون عاصمة فارس فمتى يصحى من غفوتهم من ساهموا بقوة بالوصول الى هذا الحال من خلال السماح بتواجد قواعد اجنبيه على الارض العربيه ليكون حالنا للاسف كمن ادخل الدب لكرمه ويكون قد فات الاوان لانملك امام قتامة المشهد الا ان ندعوا الله ان يحمي وطننا من كيد المتأمرين والخونه لامتهم والمتدثرين بادعائهم الكاذب على الوطن والامه وهذا الادعاء منهم براء . -
فعندما نذكر لوزان نذكر معاهدة لوزان فما هي هذه المعاهدة ؟؟
يذكر كتاب ومؤرخين ان مدينة لوزان شهدت توقيع معاهدة عرفت باسمها وكان اطراف هذه المعاهده الدولة العثمانيه حيث وقعت المعاهدة الاولى عام 1912 ليتم اخراج الاتراك من ليبيا لصالح المستعمر الايطالي اما معاهدة لوزان الثانيه فكانت عام 1923 وهي بين الدولة العثمانيه ايضا والدول المنتصره بالحرب العالميه الاولى ويذكر ان اتفاقية لوزان لعام 1923 تم توقيعها بفندق اسمه بوريفاج وكانت هذه الاتفاقيه المسمار الاخير بنعش الدولة العثمانيه وانتهائها وتقاسم تركة الرجل المريض كما كان يطلق عليها بذلك الوقت وانتهى حكم الاتراك للمسلمين بموجب هذه الاتفاقيه وخضعت الاراضي العربيه بعد ذلك للاستعمار الاجنبي سواء فرنسي بريطاني ايطالي وهذا معروف تاريخيا وما نتج عنه بعد ذلك معروف واثاره لازالت باديه للعيان من تفتيت للاقطار العربيه ووضع حدود مصطنعه وزرع خنجر مسموم بقلب الوطن العربي بفلسطين السليبه وباقي القصه معروف .
واخيرا تم التوقيع بالاحرف الاولى مابين مجموعة خمسة زائد واحد وايران على ما عرف بالاتفاق النووي الايراني ولا ندري ان كان اختيار نفس المدينه والفندق ( لوزان ) ( بوريفاج ) لتوقيع هذا الاتفاق لتذكيرنا باتفاقية لوزان لعام 1923 وما نتج عنها من احتلال واستعمار دول غربيه للعرب عدا عن تفتيت لوحدة الامه العربيه لنصحوا ذات يوم لنرى احتلالا جديدا عدا الاحتلال الصهيوني وتقسيمات اخرى للوطن العربي تقسيم للمقسم ايضا ولكن بيد من للاسف هذه المره فهل ستكون على طريقة المثل القائل بيدي لا بيد عمرو وعمرو بهذه الحاله ستكون دولة فارس التي حصلت على اتفاق مع الدول الغربيه يعطيها قوة للقيام بدور اقليمي للاستمرار بالتدخل بشؤوننا الداخليه وبغطاء طائفي وهو ما يجري حاليا بالعراق المحتل منذ عام 2003 حيث يتم اعادة استحضار الطائفيه بشكل مقيت داخل وطننا العربي لتستقوي كل طائفه بدولة لتحميها وربما يصل الامر لاقامة مملكات او دول الطوائف وربما يصل الامر الى اكثر من ذلك ايضا وهذا ما تم التحذير منه منذ العدوان الايراني على العراق منذ رفع شعار تصدير الثوره الذي اطلقه المقبور خميني ولازال تلامذته ومن يسيرون على ذات النهج يعملون من اجله بحلم اقامة الدولة الفارسيه ليرفرف علمهم لاقدر الله على عواصم عربيه الم نسمع مؤخرا ما قيل عن ان بغداد ستكون عاصمة فارس فمتى يصحى من غفوتهم من ساهموا بقوة بالوصول الى هذا الحال من خلال السماح بتواجد قواعد اجنبيه على الارض العربيه ليكون حالنا للاسف كمن ادخل الدب لكرمه ويكون قد فات الاوان لانملك امام قتامة المشهد الا ان ندعوا الله ان يحمي وطننا من كيد المتأمرين والخونه لامتهم والمتدثرين بادعائهم الكاذب على الوطن والامه وهذا الادعاء منهم براء . -