تسهيلات الاحتلال للفلسطينيين بالضفة شكلية
جو 24 : تواترت في الآونة الأخيرة أخبار متقطعة تفيد بتقديم الاحتلال بعض التسهيلات هنا وهناك للمواطنين الفلسطينيين بالضفة>
وشملت تسهيلات تصاريح العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وأخرى تخص تسهيل دخول المصليين من سكان الضفة للمسجد الأقصى فما حقيقة هذه التسهيلات ولماذا في هذه الأوقات تحديداً؟ .
المحلل السياسي صلاح حميدة في حديث خاص له مع مراسلة "فلسطين الآن" قال بأن تلك التسهيلات تقع ضمن فلسفة وسياسة اليمين الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين، فهو لا يرى لهم أي حقوق سياسية، ولكن " تسهيلات" و "مكرمات" .
وأضاف حميدة أن هذه "التسهيلات" ليست جوهرية ولم تؤثر بشكل إيجابي جوهري على حياة الناس، وهي شكل من أشكال تنفيس للاحتقان دون الوصول إلى حالة من الرخاء المقبول بحدوده الدنيا فلسطينياً.
وحول ارتباط هذه التسهيلات بعمليات الطعن والدهس في القترة الأخيرة، أشار حميدة إلى أن هذه العمليات في أغلبها مرتبطة بالحالة السياسية أكثر منها اقتصادية، فأغلب المنفذين إما يحملون هوية مقدسية أو ليس لهم خلفية سياسية واضحة، أو لهم خلفية سياسية واضحة تمنعهم من الحصول على تصريح.
ولكن الاحتلال يريد تفكيك الحاضنة الشعبية عبر تلك "التسهيلات" التي رآها حميدة غير كافية لأحداث تحول ملحوظ حتى الآن.
وأضاف حميدة :" لا أعتقد أن السلطة جزء من تلك التسهيلات، والاحتلال يريد السلطة لتحمل عنه أعباء كثيرة ولإعطاء صورة خادعة لكيان فلسطيني، ويحصل على بعض الامتيازات الأخرى من وجودها، ولم يصل الاحتلال والغرب إلى قناعة بانتهاء دور السلطة، يهمشونها في بعض القضايا وقد يعاقبونها في مواطن معينة ولكن لم يحن الوقت لإنهاء دورها". فلسطين الان
وشملت تسهيلات تصاريح العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وأخرى تخص تسهيل دخول المصليين من سكان الضفة للمسجد الأقصى فما حقيقة هذه التسهيلات ولماذا في هذه الأوقات تحديداً؟ .
المحلل السياسي صلاح حميدة في حديث خاص له مع مراسلة "فلسطين الآن" قال بأن تلك التسهيلات تقع ضمن فلسفة وسياسة اليمين الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين، فهو لا يرى لهم أي حقوق سياسية، ولكن " تسهيلات" و "مكرمات" .
وأضاف حميدة أن هذه "التسهيلات" ليست جوهرية ولم تؤثر بشكل إيجابي جوهري على حياة الناس، وهي شكل من أشكال تنفيس للاحتقان دون الوصول إلى حالة من الرخاء المقبول بحدوده الدنيا فلسطينياً.
وحول ارتباط هذه التسهيلات بعمليات الطعن والدهس في القترة الأخيرة، أشار حميدة إلى أن هذه العمليات في أغلبها مرتبطة بالحالة السياسية أكثر منها اقتصادية، فأغلب المنفذين إما يحملون هوية مقدسية أو ليس لهم خلفية سياسية واضحة، أو لهم خلفية سياسية واضحة تمنعهم من الحصول على تصريح.
ولكن الاحتلال يريد تفكيك الحاضنة الشعبية عبر تلك "التسهيلات" التي رآها حميدة غير كافية لأحداث تحول ملحوظ حتى الآن.
وأضاف حميدة :" لا أعتقد أن السلطة جزء من تلك التسهيلات، والاحتلال يريد السلطة لتحمل عنه أعباء كثيرة ولإعطاء صورة خادعة لكيان فلسطيني، ويحصل على بعض الامتيازات الأخرى من وجودها، ولم يصل الاحتلال والغرب إلى قناعة بانتهاء دور السلطة، يهمشونها في بعض القضايا وقد يعاقبونها في مواطن معينة ولكن لم يحن الوقت لإنهاء دورها". فلسطين الان